التوقيع على مذكرة تعاون أكاديمي وعلمي بين جامعة عبد المالك السعدي وجامعة الاستقلال الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
جرى اليوم الجمعة بكلية الطب والصيدلة بطنجة، التوقيع على مذكرة تفاهم أكاديمي وعلمي بين جامعة عبد المالك السعدي وجامعة الاستقلال بفلسطين.
وتهدف مذكرة التعاون، التي وقع عليها كل من رئيس جامعة عبد المالك السعدي بوشتى المومني، ورئيس جامعة الاستقلال نور أبو الرب، إلى مد جسور التعاون والتواصل بين الجامعتين المغربية والفلسطينية، وتأسيس شراكة فاعلة في مجالات التكوين والتأطير والبحث العلمي بين الجانبين.
وأبرزت جامعة عبد المالك السعدي، في بلاغ صحافي، أن التوقيع على هذه الاتفاقية يندرج في إطار تعزيز الروابط الدولية وتعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي مع الجامعات من الدول الشقيقة والصديقة.
وحسب المصدر نفسه، ذكر السيد المومني، في كلمة خلال حفل استقبال على شرف وفد جامعة الاستقلال بدولة فلسطين، بالعلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المغربي والفلسطيني، والدعم المتواصل للمملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
كما توقف السيد بوشتى المومني عند المجهودات التي تقوم بها جامعة عبد المالك السعدي، ومختلف مؤسسات التعليم العالي التابعة لها، من أجل تطوير التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات على الصعيد الدولي.
وقد حضر هذا اللقاء بعض رؤساء المؤسسات الجامعية بطنجة وتطوان، ومسؤولون برئاسة جامعة عبد المالك السعدي وجامعة الاستقلال الفلسطينية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جامعة عبد المالک السعدی جامعة الاستقلال
إقرأ أيضاً:
المغرب والنمسا يوقعان مذكرة تفاهم لتطوير التعاون في مجال الأرشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع المغرب والنمسا، أمس الأربعاء بفيينا، مذكرة تفاهم بين أرشيف النمسا ومديرية الوثائق الملكية المغربية، بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين.
وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها المدير العام لأرشيف النمسا، هيلموت فوهناوت، ومديرة الوثائق الملكية المغربية، بهيجة السيمو، إلى مأسسة علاقة التعاون بين الطرفين، وتشجيع تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الأرشيف وإثراء رصيديهما.
وتمثل مذكرة التفاهم، وهي أول مذكرة يوقعها أرشيف النمسا مع مؤسسة إفريقية وعربية، محطة مهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين.
كما تأتي امتدادا لعلاقة تاريخية بين دولتين أقامتا على مدى أكثر من قرنين من الزمان روابط قائمة على تعزيز السلام والحوار بين الحضارات.
وتعد هذه العلاقة، التي توطدت عبر التبادل الدبلوماسي والثقافي والعلمي بين البلدين، مدعومة برصيد أرشيفي كبير، وتعكس دور هذين البلدين على الساحة الدولية.
وجرت مراسم التوقيع في اطار الاحتفال بمرور أكثر من 240 سنة من العلاقات الدبلوماسية وتعزيز التعاون بين البلدين.
وأجرت سيمو، خلال زيارة العمل التي تقوم بها إلى فيينا محادثات مع شخصيات نمساوية بارزة في المجالات الأرشيفية والأكاديمية والثقافية.