بركات: على الزمالك تعلم الدرس من عقوبات الكاف
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكد محمد بركات، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق أنه يجب على الزمالك تعلم الدرس من عقوبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بسبب أحداث مباراة نهائي بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية، أمام نهضة بركان المغربي.
بركات: على الزمالك تعلم الدرس من عقوبات الكافقال محمد بركات في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "توقعنا قيام الكاف بتوقيع عقوبات على الزمالك بعد نهائي كأس الكونفدرالية".
وأضاف: "200 ألف دولار غرامة الزمالك هو مبلغ كبير، ولكن الأهم من ذلك هو صورة مصر في الخارج والعالم، التي يجب أن تكون أفضل من ذلك".
ناصر منسي ينتظم في تدريبات الزمالك قبل مواجهة الإسماعيلي عاجل.. الزمالك يستعيد ورقة هجومية قبل موقعة الإسماعيليوتابع: "جماهير الزمالك كان لها عامل كبير في تتويج الفريق بكأس الكونفدرالية، ولكن بسبب هذه المباراة لن تتواجد هذه الجماهير، وهي الداعم الأول في مباراتين للأبيض".
وأكمل: "إذا كان تم تنظيم مباراة الزمالك ونهضة بركان بشكل جيد، لما كان دخل الزمالك في هذه الأزمة، والحمد لله مباراة الأهلي والترجي التونسي تم تنظيمها بشكل جيد".
وأتم محمد بركات تصريحاته قائلًا: "يجب عقد جلسات عديدة والتحضير بشكل جيد لجميع الأمور التنظيمية قبل نهائيات البطولات الإفريقية التي تُقام في مصر، حتى لا تتكرر تلك العقوبات من الكاف مُجددًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد بركات بركات الزمالك عقوبات كاف على الزمالک
إقرأ أيضاً:
هل يعي زعماءُ العرب الدرس؟
بقلم ـ د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي
رصد الجميع مؤخّرًا مواقفَ عديدة مرتبكة لبعض الزعماء العرب؛ بسَببِ أحداث غزة، حَيثُ وإن الكثير من الزعماء العرب يعتبرون أنفسَهم حلفاء موثوقين لأمريكا، ومواقفهم في أية قضية لا يمكن أن تخرج عن الإرادَة الأمريكية وتتماهى مع رغباتها، وقد كان ذلك واضحًا في مواقفهم من الأحداث في غزة والضفة الغربية ولبنان واليمن وأخيرًا سوريا، فلم نجد موقفاً عربياً صارماً إلى جانب القضايا العربية خلال الفترة الماضية، ومع ذلك لم تقدر أمريكا أَو الكيان الصهيوني تلك المواقف وتعدى الأمر إلى أن تصبح بعض الدول العربية المقربة منهم في دائرة الاستهداف من خلال مطالبة ترمب للأردن ومصر أن تسمح لسكان غزة بالانتقال إلى أراضي تلك البلدان، أَو من خلال اقتراح نتنياهو بأن تمنح السعوديّة جزء من أراضيها لسكان غزة.
ومن تلك المواقف ما تعرض له الملك عبدالله ملك الأردن في البيت الأبيض من قبل ترمب، والذي اعتبره الكثيرون استفزازياً خَاصَّة وأن الملك كان يعتبر نفسه من الحلفاء المقربين لأمريكا، ولكن ما حدث تسبب بصدمة كبيرة للعرب زعماء ونخباً، وبعد تلك المواقف تداعى الزعماء العرب لعقد قمة عربية لإقرار مشروع عربي في مواجهة مشروع ترمب الذي يدعو إلى إخراج سكان غزة من أراضيهم.
وبعد أن تبنت القمة المشروع العربي، سارع البيت الأبيض إلى الإعلان بأن ترمب ما زال مصرًا على مقترحه، وكذلك أعلن الكيان الصهيوني أن المشرع العربي لا يلبي مطالبه، وفي موقف آخر لم يحترم الكيان الصهيوني وأمريكا شروط الهدنة في غزة وتجاهلوا الوسطاء العرب وطالبوا إعادة التفاوض بشروط جديدة، وطالبوا الوسطاء بالضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات جديدة رغم التزامها الكامل بشروط ومراحل الهدنة.
ومن خلال المواقف التي استعرضناها نجد أن الكيان الصهيوني ومن ورائه أمريكا لا يراعون ظروف ومصالح حلفائهم إذَا كان ذلك يخالف مصالح الكيان الصهيوني، ويريدون من العرب أن يشكّلوا حزامًا أمنيًّا لحمايته من أي تهديد قد يتعرض له من الشعوب أَو من حركات المقاومة، ولذلك يجب على العرب أن يتحدوا في مواجهة أعدائهم؛ بهَدفِ حماية مصالح الأُمَّــة، وأن يتخذوا مواقف قوية مثل المواقف التي اتخذتها اليمن في مواجهة أمريكا و”إسرائيل”؛ لأَنَّ الأعداء لا يفقهون إلَّا لغة القوة والعرب يملكون القوة الاقتصادية والقوة العسكرية إذَا اجتمعوا.