صراحة نيوز – قال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين عايد أبو قطيش، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قتلت 40 طفلا منذ بداية العام الجاري.

وأضاف أبو قطيش لـ”وفا”، أنه باستشهاد الفتى رمزي فتحي حامد (17 عاما) يرتفع عدد الشهداء من الأطفال منذ مطلع العام إلى 40، بينهم 33 في الضفة، و7 في قطاع غزة.


وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 160 طفلا، بينهم 21 في الاعتقال الإداري.
وأكد أبو قطيش أن غياب المساءلة والإفلات من العقاب يشكل ضوءا أخضر للمستوطنين لقتل الأطفال الفلسطينيين، لافتا إلى أن جميع الحوادث التي رُصدت لاعتداء المستوطنين وقتلهم للأطفال لم تتم محاسبة مرتكبيها. وفا

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب: سيناء.. بداية مقبرة الغزاة

 

تُعد سيناء عبر التاريخ أكثر من مجرد قطعة أرض؛ إنها بوابة مصر الشرقية، ودرعها الحصين، وصمام أمانها ضد الطامعين. فكل من ظن أنه قادر على عبور رمالها لفرض سلطته على مصر، انتهى به الأمر إما مهزومًا أو مدفونًا تحت رمالها الذهبية، لذلك، لم يكن من قبيل المصادفة أن تُلقب بـ "مقبرة الغزاة".

من الهكسوس إلى الصليبيين، ومن الاحتلال العثماني إلى العدوان الثلاثي، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي، كانت سيناء مسرحًا لمعظم محاولات الغزو. وفي كل مرة، كانت شاهدة على أن إرادة المصريين لا تُكسر، وأن من يطأ هذه الأرض بنية السوء لن يعود منها إلا محطمًا.

أبرز مشاهد التحرير في ذاكرة الوطن كان في عام 1982، عندما رفرف العلم المصري فوق طابا، ليعلن نهاية آخر شبر من الاحتلال الإسرائيلي. 

 

ورغم أن النصر العسكري تحقق في أكتوبر 1973، إلا أن مصر خاضت أيضًا معركة دبلوماسية وقانونية لا تقل ضراوة، أثبتت فيها أن الكلمة الحقة يمكن أن تنتصر بالسلاح أو بالقانون، وهو ما تجسد في معركة استرداد طابا.

سيناء ليست مجرد أرض معركة، بل هي ميدان للصمود والتنمية، فعقب عقود من الإهمال، باتت سيناء الآن جزءًا محوريًا في خريطة الجمهورية الجديدة، بفضل المشروعات التنموية الكبرى، التي تشمل البنية التحتية، والزراعة، والاستثمار، إلى جانب دعم مستمر لتمكين أهلها ودمجهم الكامل في جسد الوطن.

اليوم، وفي الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، لا نحتفل بالنصر فقط، بل نؤكد من جديد أن مصر قوية بإرادة شعبها، ومؤمنة بأن أمنها القومي يبدأ من بوابة سيناء. وستظل دائمًا مقبرة للغزاة، وقلعة للصامدين، ورمزًا لكرامة لا تُقهر.

تحيا سيناء.. وتحيا مصر.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 15 صحفيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي خلال الربع الأول من العام الجاري
  • 0.56 % معدل التضخم في سلطنة عمان بنهاية مارس من العام الجاري
  • استشهاد 15 صحفيا في قطاع غزة خلال العام الجاري.. الحصيلة وصلت إلى 212
  • قوات الاحتلال تعتقل طفلا من بلدة سعير شمال الخليل
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين: 15 صحفيا استشهدوا منذ بداية العام
  • تعز.. أكثر من 2600 حالة إصابة بالكوليرا والحصبة منذ مطلع العام الجاري
  • القسام تكشف تفاصيل عن كمين قتلت فيه سائق دبابة للاحتلال في بيت حانون
  • علي فوزي يكتب: سيناء.. بداية مقبرة الغزاة
  • استشاري علاقات أسرية: العائلة بداية غرس حب الوطن في الأطفال
  • سلطات الاحتلال تتهم قطر بإعادة تمرير المقترح المصري للصفقة