منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام التلك: مادة مسببة للسرطان
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك، المستخدم بكثرة في مستحضرات التجميل، على أنه «مسبب محتمل للسرطان»، لا سيما سرطان المبيض بالنسبة للنساء، محذرة من استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي عليه.
تصنيف التلك كمسبب محتمل للسرطانوأوضحت الوكالة، في تقريرها، أن التعرض لمعدن التلك يحدث بشكل رئيسي في البيئات المهنية، لكن ملايين الأشخاص يتعرضون له أيضا، من خلال استخدام منتجات العناية الشخصية التي تحتوي عليه، مشيرة إلى أدلة محدودة على ارتباط التلك بـ سرطان المبيض لدى البشر، وأدلة كافية على ذلك في التجارب على الحيوانات.
وبحسب ما ورد على موقع «العربية»، يأتي هذا التصنيف بعد سنوات من الجدل حول سلامة التلك؛ إذ رُفعت العديد من القضايا ضد شركات مستحضرات التجميل، زاعمة أن منتجاتها التي تحتوي على التلك تسببت في إصابة النساء بسرطان المبيض.
الأكريلونيتريل مادة مسرطنة مؤكدةوفي السياق نفسه، صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان مادة الأكريلونيتريل، المستخدمة في صناعة البوليمرات، على أنها «مادة مسرطنة» للبشر، موضحة أن هذه المادة توجد في ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك.
كما وجدت الوكالة أدلة كافية على ارتباط الأكريلونيتريل بسرطان الرئة، وأدلة محدودة على ارتباطه بسرطان المثانة لدى الرجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية مستحضرات التجميل منتجات العناية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 14 ألف مريض بغزة يحتاجون إلى الإخلاء الطبي
صفا
صرح ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، ريك بيبيركورن، أن تقديراتهم تشير إلى وجود ما بين 12 ألفًا إلى 14 ألف مريض مصاب بأمراض خطيرة في قطاع غزة يحتاجون إلى الإخلاء الطبي.
جاء ذلك خلال مشاركته عبر الاتصال المرئي في مؤتمر صحفي لمكتب الأمم المتحدة بجنيف السويسرية، الثلاثاء.
ولفت بيبيركورن إلى أنهم أخلوا قرابة 4 آلاف و700 مريض من معبر رفح قبل إغلاقه من قبل "إسرائيل" في 6 مايو/ أيار الفائت.
وأكد الحاجة إلى عملية إخلاء طبي منظمة ومستدامة للمرضى في غزة، مضيفًا: "تشير تقديراتنا إلى أن ما بين 12 ألفًا إلى 14 ألف مريض مصاب بأمراض خطيرة يحتاجون إلى الإخلاء الطبي في غزة".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.