منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام التلك: مادة مسببة للسرطان
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك، المستخدم بكثرة في مستحضرات التجميل، على أنه «مسبب محتمل للسرطان»، لا سيما سرطان المبيض بالنسبة للنساء، محذرة من استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي عليه.
تصنيف التلك كمسبب محتمل للسرطانوأوضحت الوكالة، في تقريرها، أن التعرض لمعدن التلك يحدث بشكل رئيسي في البيئات المهنية، لكن ملايين الأشخاص يتعرضون له أيضا، من خلال استخدام منتجات العناية الشخصية التي تحتوي عليه، مشيرة إلى أدلة محدودة على ارتباط التلك بـ سرطان المبيض لدى البشر، وأدلة كافية على ذلك في التجارب على الحيوانات.
وبحسب ما ورد على موقع «العربية»، يأتي هذا التصنيف بعد سنوات من الجدل حول سلامة التلك؛ إذ رُفعت العديد من القضايا ضد شركات مستحضرات التجميل، زاعمة أن منتجاتها التي تحتوي على التلك تسببت في إصابة النساء بسرطان المبيض.
الأكريلونيتريل مادة مسرطنة مؤكدةوفي السياق نفسه، صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان مادة الأكريلونيتريل، المستخدمة في صناعة البوليمرات، على أنها «مادة مسرطنة» للبشر، موضحة أن هذه المادة توجد في ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك.
كما وجدت الوكالة أدلة كافية على ارتباط الأكريلونيتريل بسرطان الرئة، وأدلة محدودة على ارتباطه بسرطان المثانة لدى الرجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية مستحضرات التجميل منتجات العناية
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء تسعى للحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية
اختتم وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية، أمس، زيارته لهيئة الدواء المصرية، والتي استمرت ثلاثة أيام، حيث اطلع خلالها على الإجراءات التي اتخذتها الهيئة لتمكينها من الحصول على اعتماد المنظمة في مجال الدواء، وذلك تمهيدًا للزيارة القادمة التي سيجريها وفد المنظمة.
في ختام الزيارة، أعرب الدكتور علي الغمراوي عن شكره لمنظمة الصحة العالمية، مثمنًا الجهود الكبيرة التي تبذلها لدعم منظومة الرقابة الدوائية في مصر. وأكد حرص هيئة الدواء المصرية على الحصول على اعتماد المنظمة في مجال الدواء، بعد أن حققت سابقًا مستوى النضج الثالث في مجال اللقاحات.
وأوضح الغمراوي أن هذا السعي يتماشى مع استراتيجية الدولة لعام 2030، وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بتوطين صناعة المستحضرات الدوائية في مصر، إلى جانب تعزيز الثقة بفعالية وأمان الدواء المصري، وهو ما ينعكس إيجابيًا على سمعته محليًا ودوليًا، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتصدير.
وقد أشاد وفد منظمة الصحة العالمية بالتطورات الكبيرة التي شهدتها هيئة الدواء المصرية في مجال الدواء، مؤكدين وجود ملاحظات إيجابية من شأنها أن تساهم في حصول الهيئة على الاعتمادات الدولية، كما أعربوا عن تقديرهم للجهود المتسارعة التي بذلت في تحديث النظام الرقابي المصري، مشيرين إلى توافقه مع المعايير الرقابية العالمية في ظل الأدوار المؤسسية التي تضطلع بها هيئة الدواء المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن نتائج هذه الزيارة تعكس ثقة المجتمع الدولي في النظام الرقابي الدوائي المصري، الذي يتميز بالقوة والتكامل واتباعه لأحدث المعايير العالمية.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على الاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب الرائدة للمؤسسات الرقابية، ومواكبة التطورات العالمية في مجال اللقاحات والأدوية، لضمان الحصول على الاعتمادات الدولية اللازمة.