تجارة الأردن تشارك في اجتماع مجلس أمناء صندوق تمكين القدس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – شارك رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، في اجتماع مجلس أمناء صندوق تمكين القدس الذي عقد بمدينة جده السعودية، برئاسة رئيس مجلس أمنائه الأمير تركي الفيصل.
وحسب بيان للغرفة، اليوم الاثنين، أكد الحاج توفيق العضو بمجلس أمناء الصندوق، أن خدمة القدس شرف للجميع، وأن الأردن له خصوصية أخوية وتاريخية تجاهها انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المدينة المقدسة.
وأشار إلى مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المشرفة دفاعا عن المدينة المقدسة، والمحافظة عليها في ظل عمليات التهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقها، وحماية المسجد الأقصى المبارك.
ووفقا للبيان، أشار الأمير الفيصل خلال كلمة له في بداية الاجتماع، إلى أهمية المساهمة في تمكين المقدسيين اقتصاديا واجتماعيا، مشيدا بجهود السعودية في دعم الشعب الفلسطيني.
وثمن خلال الاجتماع الذي حضره أعضاء المجلس الذين يمثلون غرفا تجارية وشركات ومؤسسات تنموية عربية، جهود البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية بالمساهمة في تمويل وإدارة صندوق تمكين القدس.
بدورها، تحدثت مدير عام صندوق التضامن الإسلامي للتنمية الدكتورة هبة أحمد، مسيرة تأسيس صندوق تمكين القدس، مؤكدة حرص صندوق التضامن الإسلامي للتنمية على نجاح صندوق تمكين القدس وتعزيز موارده.
من جهته شكر منيب رشيد المصري في كلمته نيابة عن المساهمين وجهودهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني.
من جانبه، أشار رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد جاسم الصقر، خلال الاجتماع الذي شهد توقيع اتفاقيات مساهمة جديدة لدعم صندوق تمكين القدس، إلى إن دعم مدينة القدس واجب، ستبقى الغرفة ملتزمة فيه.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين اقتحام المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى
رام الله - دنيا الوطن
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.
واعتبرت الخارجية أن هذا يعد تصعيدا خطيرا واستفزازا مرفوضا، وانتهاكا لحرمة المسجد الأقصى، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيه.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، في بيان، اليوم الأربعاء، رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديدين، لاقتحام بن غفير المسجد الأقصى المبارك، في خرق فاضح للقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس المحتلة، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، مشددا على أن لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأشار القضاة إلى أن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياستها التصعيدية اللاشرعية من خلال انتهاكاتها المتواصلة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية، وتوسيع عدوانها المستمر على قطاع غزة، ومنعها إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعاني منها، محذرا من مغبة تفجر الأوضاع في المنطقة".
ودعا، المجتمع الدولي لاتخاذ موقف دولي صارم يلزم إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال بوقف انتهاكاتها المستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واحترام حرمتها.
وجدد القضاة التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه.