بغداد اليوم- بغداد

أتهم الرئيس الامريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، (5 تموز 2024)، جهات وأطراف -لم يسمها- بمحاولة ابعاده عن خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني المقبل.

وقال بايدن في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، "هناك من يريد إبعادي عن السباق الرئاسي ولكنني باق وسأنتصر على (دونالد) ترامب" مؤكداً، انه "مستمر في السباق الرئاسي وسأفوز".

وأضاف "لن تثنيني مناظرة مدتها 90 دقيقة عن مواصلة السباق الرئاسي وسأفوز على ترمب مرة أخرى، ولن أترك المناظرة تمحو عمل سنوات".

وتابع بايدن "أخوض الانتخابات ضد أخطر تهديد على الديمقراطية الأمريكية،" مبيناً انه "مرشح الحزب الديمقراطي لأن الملايين صوتوا لي وليس لغيري لخوض الانتخابات".

واتهم مرشح الحزب الديمقراطي منافسه الجمهوري ترامب بـ"الكذب بشأن جائحة كورونا وعدد المتوفين بها كما كذب بشأن وضع المحاربين القدامى وقضايا أخرى" على حد قوله.

وشدد بايدن "لن أدع المناظرة الأخيرة تمحو ما فعلته خلال السنوات الثلاث الأخيرة" لافتا الى، ان "مسؤولين في إدارة ترلمب رفضوا الإعلان عن دعمهم له في الانتخابات المقبلة وهذا يحمل دلالات عدة".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: السباق الرئاسی

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسيّة مقابل العودة الى الـ1701 ...

كتب ميشال نصر في" الديار": توحي الاجواء السياسية الداخلية بان وزير الخارجية الفرنسي قد نجح في احداث خرق «رئاسي ما»، رغم فشله المعلن في «الملف الجنوبي». ففشل الديبلوماسية الفرنسية في اقناع «الثنائي الشيعي» بخرق جدار الفصل بين لبنان وغزة، في ظل اصرار نتانياهو على المضي قدما في حرب تغيير وجه الشرق الاوسط كما اسماها، ماضيا في حربه اللبنانية الثالثة، بعد الضربات الاجرامية التي سددها والغارات المستمرة من الجنوب الى الضاحية فالبقاع، لم يمنع من كسر الحلقة المفرغة التي دار ضمنها الملف الرئاسي طوال الاشهر الماضية، مع نجاح باريس في اقناع الاطراف اللبنانية الفاعلة، بضرورة تقديم اوراق حسن نية للمجتمع الدولي، تساعد في تحسين وضع لبنان التفاوضي.
من هنا، يبدو ان ثمة مشهدية سياسية مهمة بدأت ترتسم في الافق الرئاسي، عنوانها انتخاب رئيس جمهورية قد تتبلور الاسبوع المقبل، بدليل «عجقة» الزيارات التي يشهدها مقر الرئاسة الثانية، وما نقل من مواقف عن «ابو مصطفى»، قلبت الامور رأسا على عقب وقادت الملف في اتجاه آخر، حيث نقل عنه امران لافتان:
- الاول: نقله نائبه الياس بوصعب بعد لقاء الكتلة النيابية الجديدة ببري، واشارته الى تراجعه عن مسألة الحوار.
- الثاني: ما اعلنه النائب سجيع عطية باسم تكتل «الاعتدال الوطني»، من ان رئيس المجلس فصل بين انتخاب رئيس للجمهورية وما يجري على ارض الجنوب، ما يعني امكان الذهاب الى انتخاب رئيس في اي لحظة، حتى قبل التوصل الى وقف لاطلاق النار جنوبا.
موقفان كان مهد لهما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ، حين اعلن عن استعداد عين التينة للدعوة لجلسة انتخاب رئيس فور وقف اطلاق النار، واضعا مواصفات تتطابق وشروط «الخماسية».
مصادر مواكبة كشفت أنه رغم ان الوزير الفرنسي مارس نوعا من الابتزاز او المساومة، اذ ابلغ رسائل جدية بان الحفاظ على القرار 1701 دون تعديلات، سيكون مقابله انتخاب رئيس للجمهورية، يكون الخطوة الاولى على طريق الحل المتكامل، وهو ما دفع برئيس مجلس النواب الى تغيير موقفه وتراجعه خطوة الى الوراء.
واشارت المصادر الى ان العواصم الكبرى المعنية تواصل في مطابخها السرية اتصالاتها، لحماية لبنان من حرب «اسرائيلية» جدية متوقعة، حيث يتركز البحث بحسب المعطيات على ضبط حدود العملية التي ستنجز واهدافها، وعلى ان تحقق فصلا بالنار لساحة لبنان عن تطورات المنطقة المقبلة، وهو ما تؤكد عليه اوساط متابعة بعد جولة خارجية لها شملت اكثر من عاصمة اوروبية وصولا الى واشنطن، رغم ان المخاض سيكون صعبا، والاسابيع والاشهر المقبلة ستكون مؤلمة لبنانيا، نتيجة الموقف الحاسم للمقاومة تجاه اسناد غزة، خصوصا ان الحرب المستمرة جنوبا ستتوسع الى ابعد من الساحة اللبنانية، ناصحة الجميع باعادة قراءة خريطة المنطقة التي تتشكل والتوازنات الجديدة المطلوبة، وعدم البناء على المعادلات السابقة التي حكمت لفترة طويلة.
من هنا فان الايام المقبلة ستحمل معها الكثير من المتغيرات، بعدما نجح العالم في فصل شؤون الداخل اللبناني واوضاعه عن مسار الحرب القائمة مع «اسرائيل».

مقالات مشابهة

  • بايدن يحذر من تأثير تصريحات ترامب على "سلمية الانتخابات"
  • بايدن: لا أعرف إذا ستكون الانتخابات الأمريكية سلمية
  • العياشي الزمال أو المترشح الرئاسي المُشكل
  • الانتخابات الرئاسيّة مقابل العودة الى الـ1701 ...
  • حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير
  • بايدن بشأن رد إسرائيلي على إيران: لا شيء سيحصل اليوم
  • ترامب يدلي بتصريحات مثيرة.. هل يحاول زعيم كوريا الشمالية قتله؟
  • معنويات المزارعين الأميركيين تهبط لأدنى مستوياتها منذ 2016
  • زلة لسان لترامب.. زعيم كوريا الشمالية يحاول قتلي
  • اشتباك بين الديمقراطي والز والجمهوري فانس خلال مناظرة نائب الرئيس