بايدن هناك من يحاول إبعادي عن السباق الرئاسي.. ويتهم ترامب بأمر خطير بشأن كورونا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أتهم الرئيس الامريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، (5 تموز 2024)، جهات وأطراف -لم يسمها- بمحاولة ابعاده عن خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني المقبل.
وقال بايدن في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، "هناك من يريد إبعادي عن السباق الرئاسي ولكنني باق وسأنتصر على (دونالد) ترامب" مؤكداً، انه "مستمر في السباق الرئاسي وسأفوز".
وأضاف "لن تثنيني مناظرة مدتها 90 دقيقة عن مواصلة السباق الرئاسي وسأفوز على ترمب مرة أخرى، ولن أترك المناظرة تمحو عمل سنوات".
وتابع بايدن "أخوض الانتخابات ضد أخطر تهديد على الديمقراطية الأمريكية،" مبيناً انه "مرشح الحزب الديمقراطي لأن الملايين صوتوا لي وليس لغيري لخوض الانتخابات".
واتهم مرشح الحزب الديمقراطي منافسه الجمهوري ترامب بـ"الكذب بشأن جائحة كورونا وعدد المتوفين بها كما كذب بشأن وضع المحاربين القدامى وقضايا أخرى" على حد قوله.
وشدد بايدن "لن أدع المناظرة الأخيرة تمحو ما فعلته خلال السنوات الثلاث الأخيرة" لافتا الى، ان "مسؤولين في إدارة ترلمب رفضوا الإعلان عن دعمهم له في الانتخابات المقبلة وهذا يحمل دلالات عدة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السباق الرئاسی
إقرأ أيضاً:
الأنبار.. صراع المناصب والسلطة يحتدم قبيل الإنتخابات
بغداد اليوم _ الأنبار
علّق الباحث في الشأن السياسي مهند الراوي، اليوم الإثنين (24 آذار 2025)، على إمكانية استخدام الحزب الحاكم في الأنبار الرشوة، لتغيير مسار نتائج الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى احتدام صراع المناصب والسلطة في الأنبار.
وقال الراوي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك استغلالاَ واضحاَ للسلطة ومكوناتها، ويجب على القانون ان يحاسب عملية استغلال المنصب والمال العام والذي بدأ مبكرا استعداداً للانتخابات المقبلة في الأنبار".
وأشار إلى أن "العشائر بدأت تعي خطورة تصرفات الحزب الحاكم، وأنها والجهات الحزبية الأخرى لن يصمتوا على هذا الوضع، وسيكون هنالك صراع كبير في الأنبار ينجر إلى باقي المحافظات السنية، ولن يسمحوا بتكرار ما حصل في الانتخابات السابقة".
وفي شأن متصل، قال المحلل السياسي عبد الله الفهد، يوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الفساد في الأنبار وصلت لمستويات قياسية جدا، وهذا ليس حديثنا، بل هو مثبت بالأرقام بحسب ما تعلنه الجهات الرقابية ومنها هيئة النزاهة".
وأضاف أن "المؤسسات المرتبطة خدميا بالمواطن هي الأكثر فساداً، مثل دوائر التقاعد والتعويضات، والتي شهدت ملفات فساد كبيرة، وهدرا للمال العام، وثراءً فاحشاً لمسؤوليها، على حساب المواطن، وهذا ما أعلنته هيئة النزاهة عن ملفات فساد وسرقة في تلك المؤسسات، وفي دوائر (الطابو) أيضا، حتى أن المواطن بات لا يثق بتلك الدوائر، ويتمنى لو كانت معاملته تنجز في بغداد مباشرة".
وبشأن المسؤول عن تشوية سمعة المؤسسات أوضح الفهد إلى أن "الحزب الحاكم في الأنبار هو من يتحمل كل ذلك الفشل والفساد المستشري، نتيجة محاولة استثمار وجوده في تلك المؤسسات لتعزيز نفوذه".
وبين أن "الانتخابات المقبلة ممكن أن تكون متنفسا لأهالي الأنبار لإزاحة الوجوه الفاسدة إذا ما توفرت الإرادة والرغبة بالتغيير، ولكن بذات الوقت فإن الفاسدين مازالوا يمتلكون المال والنفوذ، وسيستخدمون المال السياسي في الانتخابات المقبلة".
هذا وأكدت هيئة النزاهة الاتحادية اليوم الثلاثاء على أهمية ترسيخ الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد داخل مؤسسات الدولة.
وأكد النائب الأول لرئيس هيئة النزاهة مظهر الجبوري في بيان تلقته "بغداد اليوم"، على أهمية تكاتف مؤسسات الدولة وتوحيد مساعيها لمُواجهة الفساد والتصدّي لانعكاساته وآثاره السلبية، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل بشكلٍ مستمرٍّ على تنظيم الفعاليات التثقيفيَّة والبرامج التدريبيَّة التي تسهم في تعزيز كفاءة الموظفين وإعدادهم للقيام بواجباتهم على أكمل وجه.