دراسة لـ”تريندز” تبحث في اللسانيات الحاسوبية العربية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للدراسات والبحوث والاستشارات دراسة بحثية جديدة بعنوان “اللسانيات الحاسوبية العربية: البدايات والتطبيقات والتحديات” إعداد الباحثتين رنا الدقاق ونورة الحبسي، تقدم نظرة شاملة إلى هذا المجال الواعد، وتتناول مسيرته منذ نشأته، وتُسلط الضوء على تطبيقاته المتنوعة، وتناقش التحديات التي تواجهه، كما تقدم تحليلاً معمقاً حول أهمية اللسانيات الحاسوبية العربية ودورها في تعزيز حضور اللغة العربية الرقمي.
وتُشير الدراسة إلى أن اللسانيات الحاسوبية العربية تُعدّ أداةً أساسيةً لتطوير تطبيقات عربية تخدم مختلف مجالات الحياة، وتسهل حياة الناطقين بالعربية، وتعزز التعليم والتعلم، وتقدم خدمات متنوعة في الطب، والقانون، والفتاوى الشرعية، وغيرها، كما تسلط الضوء على التطبيقات الثورية للسانيات الحاسوبية العربية، مثل الترجمة الآلية، والفهم الآلي للنصوص، وتوليد النصوص، والتعرف على الصوت، وغيرها من الوسائل المتبعة لإنجاز هذه التطبيقات، كما تبرز بعض المساهمات المشهودة للدول العربية في هذا المجال، خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتُفرد الدراسة جزءاً تناقش فيه التحديات التي تواجه تطوير اللسانيات الحاسوبية العربية، مثل نقص البيانات العربية المحوسبة، وقلة الكفاءات العربية المتخصصة في هذا المجال، وغياب الضبط في اللغة العربية.
وتختتم الدراسة بتوصيات مقترحة للتغلب على هذه التحديات، مثل زيادة الاستثمار في البحوث، وتطوير الموارد العربية، وتأهيل الكفاءات العربية للعمل في هذا المجال.
وتُعد هذه الدراسة مساهمةً قيّمةً في مجال اللسانيات الحاسوبية العربية، كونها تقدم خريطة طريق لتطوير هذا المجال، وتعزيز حضوره في العصر الرقمي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعرض “الحصيلة البرلمانية” وتؤكد تحقيق تقدم في الإجابة على أسئلة النواب
زنقة 20 ا الرباط
أفاد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الاثنين بمجلس النواب، بأن نسبة الأجوبة على الأسئلة الكتابية بلغت 70.81 في المائة إلى حدود اليوم.
وأوضح الناطق الرسمي، في معرض رده على سؤال شفهي حول “الحصيلة الرقابية ونسبة تفاعل الحكومة مع الأسئلة الكتابية” تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الحكومة توصلت إلى حدود اليوم بما مجموعه 27 ألف و981 سؤالا كتابيا، أجابت عن 19 ألف و812 سؤالا وذلك خلال الولاية التشريعية الحالية.
وأشار بايتاس، إلى أن النسبة الأكبر من هذه الأسئلة قدم من مجلس النواب، حيث توصلت الحكومة من المجلس بمجموع 21 ألف و183 سؤالا، أجابت عن 15 ألفا و72 سؤالا كتابيا، أي بنسبة 71.16 في المائة، بينما توصلت الحكومة من مجلس المستشارين بمجموع 6798 سؤالا كتابيا، أجابت عن 4740 سؤالا، أي بنسبة تقارب 70 في المائة.
وسجل الوزير أن الآلية الرقابية للأسئلة الكتابية هي آلية مهمة جدا، نظرا لارتباطها بالقضايا المحلية، ولما تتيحه من فعالية كبيرة في معالجة العديد من الملفات، موضحا أن الحكومة تولي لهذا الموضوع أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن الحكومة قد حققت تقدما ملحوظا في هذا الصدد، حيث لفت إلى أن عدد الأسئلة الكتابية التي تمت الإجابة عليها قد ارتفع بشكل كبير مقارنة بالولايات الحكومية السابقة، لافتا إلى أن الحكومة تعمل على تحسين جودة الأجوبة وعلى الاهتمام بالمواضيع المطروحة، لا سيما أن النظام المعلوماتي المعتمد ساعد على تسهيل معالجة الأسئلة.
وتطرق بايتاس إلى النقاش العمومي الذي يطرح بشأن نشر الأجوبة الكتابية، حيث أكد أن الأجوبة “ليست ملكا للوزارة، بل هي ملك للنواب البرلمانيين والمستشارين، الذين يقررون ما إذا كانوا سيقومون بنشرها أم لا”، موضحا أنه لا يجوز نشر الأجوبة قبل أن يطلع عليها النواب والمستشارون، وأن وظيفة الوزارة هي الضبط وليس نشر الأجوبة.