سلطان بن أحمد القاسمي يدشن حملة عمليات العيون في مستشفى أسوان الجامعي في مصر
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
دشن سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، حملة عمليات علاج العيون التي تتبرع بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون وتستهدف مرضى العيون غير المقتدرين على دفع تكاليف العلاج بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، وذلك في المستشفى الجامعي في أسوان بجمهورية مصر العربية.
وتعرف سموه على الخدمات التي يقدمها المستشفى للمرضى بمختلف أقسامه وما يضمه من أحدث الأجهزة الطبية والمرافق المجهزة لاستقبال الأعداد الكبيرة من المرضى ومتلقي العلاج، واستمع سموه لشرح عن آلية استقبال المرضى وتشخيص الحالات المرضية الخاصة بالعيون، من خلال غرف الكشف والفرز، وصولاً للعملية الجراحية التي يحتاجها المريض.
والتقى سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام المرضى الذين أجروا عمليات العيون وتكفلت بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عبر برامجها التلفزيونية والإذاعية الخيرية التي تعمل على جمع التبرعات الخيرية من أصحاب الأيادي البيضاء، واطمأن سموه على صحتهم، داعياً الباري عز وجل أن يرزقهم موفور الصحة ودوام العافية.
وعبر المرضى عن سعادتهم الكبيرة بزيارة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي والاطمئنان على صحتهم، وإعطائهم فرصة تلقي العلاج بشكل مجاني للبدء مجدداً بممارسة الحياة الطبيعية، راجين من الله القدير أن يكتب لسموه وأهل الخير الأجر الجزيل نظير الخدمات الإنسانية التي تقدمها مؤسسات إمارة الشارقة لعلاج المرضى في مختلف أنحاء العالم.
ووجه محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، الشكر لسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي على حضوره وإطلاقه الحملات العلاجية الخاصة بالقلوب والعيون في جمهورية مصر العربية، مشيداً بالدعم الكبير الذي تتلقاه الهيئة من القيادة الرشيدة وتوجيهاتهم المستمرة التي تعزز من إسهامات الهيئة في العمل الخيري وتسعى بشكل حثيث إلى الوصول للمحتاجين والمساهمة في رفع مستويات العيش لديهم وتوفير حياة صحية لجميع المرضى حول العالم.
وأشاد مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بالتعاون الكبير من جمعية الشارقة الخيرية في دعم الحملات الخيرية، مثمناً جهودهم في استعراض الحالات المرضية من خلال البرنامج الإذاعي “الريح المرسلة” والمساهمة في جمع التبرعات وصولاً إلى تقديم المساعدات الطبية للمستحقين.
وأكد محمد حسن خلف أن رسالة الهيئة لا تقتصر على الدور الإعلامي فقط، بل تتعدى ذلك لتشمل الجوانب الإنسانية والاجتماعية وتعزيز قيم الخير والمحبة والتكافل الاجتماعي، معتبرا أن الزيارات والالتقاء بالحالات المرضية التي تتلقى العلاج اللازم والحديث مع أسر الأطفال تعمل على تحفيز القائمين في قطاع البرامج الخيرية لتقديم المزيد من أجل توفير المساعدات الصحية لأكبر عدد ممكن حول العالم.
من جانبه أعرب عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، عن سعادته بإطلاق حملة “القلوب الصغيرة” وحملة “علاج العيون” في محافظة أسوان المصرية، لتنضم الحملة إلى الحملات الخيرية الأخرى التي تشرف عليها الجمعية، حيث تم إجراء ما يزيد عن 130 عملية قلب للأطفال في العديد من دول آسيا وأفريقيا.
وقال ابن خادم : تأتي الحملة بتكفل من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون والمحسنين لتواصل مسيرتها الإنسانية بعلاج الأطفال المصابين بأمراض قلبية والأفراد الذين يعانون من أمراض في العيون من أبناء محافظة أسوان وما جاورها، مشيراً إلى أن الجمعية ستشرف على كافة العمليات الجراحية التي سيتم إجراؤها من خلال مركز مجدي يعقوب للقلب أو مستشفى أسوان الجامعي.
وأشار إلى أن العمل في الحملات الخيرية يعبر عن نهج إنساني تلتزم به دولة الإمارات تجاه الأشقاء والأصدقاء في دول العالم المختلفة، وهو تأكيد على قيمة هذا العمل وترسيخ لمشاعر الترابط بين البشر، متوجهاً بالشكر الجزيل للمتبرعين على ما يقدمونه من دعم للجمعية في سبيل أداء رسالتها الإنسانية على أكمل وجه، ولهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون على دعمهم الكبير في المساهمة بالحملات العلاجية وجمع التبرعات لتنفيذ هذه المشاريع التي من شانها تسهم في تحسين جودة الحياة الصحية للمستفيدين وإعادة الامل إلى نفوسهم.
وتسعى حملة علاج مرضى العيون التي أطلقتها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون من خلال برامجها الخيرية “ألم وأمل” و”الريح المرسلة” بجمع التبرعات من أصحاب الخير، لتوفير الرعاية اللازمة والعلاج إلى حوالي 500 شخص من غير المقتدرين على تحمل تكاليف العلاج ممن يعانون من أمراض العيون، وضعف الإبصار وإجراء عمليات المياه البيضاء.
ويضم مستشفى أسوان الجامعي العديد من الأقسام المتخصصة في العلاجات الطبية والكوادر التمريضية المدربة على التعامل مع الحالات المختلفة، إضافة إلى غرف العمليات المجهزة بأحدث المعدات الطبية والتي تستوعب عدد أكبر من المرضى كون المستشفى يخدم محافظة أسوان والمحافظات الأخرى المجاورة لها.
وعلى هامش الزيارة أطلق سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي مبادرة “تبنَّ مكتبة” في مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب ومستشفى أسوان الجامعي، وهي إحدى مبادرات “مؤسسة كلمات” التي تهدف إلى تزويد الأطفال بمكتبات مدمجة تحتوي كل منها على 100 كتاب باللغة العربية وتمتاز بتنوع عناوينها وموضوعاتها وتتلاءم مع مختلف الفئات العمرية.
وتستهدف المبادرة توزيع المكتبات على مخيمات اللاجئين والمستشفيات والمراكز غير الحكومية والمجتمعية والمدارس والجامعات والمعاهد، لضمان الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة ممن فقدوا موارد التعليم والمعرفة، ولإدماجهم بمجتمعاتهم الجديدة والتمسك بارتباطاتهم الثقافية.
وتواصل جمعية الشارقة الخيرية حملاتها الخيرية المختلفة في أنحاء جمهورية مصر العربية، حيث سينتقل وفد الجمعية إلى مدينة سوهاج وسيتم توزيع الطرود الغذائية وتكريم الأيتام من حفظة كتاب الله عز وجل، إضافة إلى زيارة مراكز غسيل الكلى ومستشفيات القلب والعيون لضمان وصول التبرعات لمستحقيها.
رافق سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام خلال زيارته كل من، الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس جمعية الشارقة الخيرية، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وسالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجميعة الشارقة الخيرية، وعدد من مديري قنوات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والمسؤولين في القطاع الصحي بجمهورية مصر العربية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
النعيمي يشيد بجهود هيئة الأعمال الخيرية العالمية خلال 40 عاماً
أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بالجهود المتميزة التي بذلتها هيئة الأعمال الخيرية العالمية في عجمان منذ تأسيسها قبل أربعين عاماً، والتي تجاوز حجم مشاريعها 5.3 مليار درهم داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم عجمان، بمجلسه في الديوان الأميري، أمس، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ محمد بن عبد الله النعيمي رئيس مجلس أمناء الهيئة، والدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، وأعضاء مجلس الأمناء.
تنمية المجتمعات
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الهيئة في دعم وتنمية المجتمعات، مشيراً إلى أن تأسيسها كواحدة من أوائل الجهات المانحة للعطاء في الإمارات، جاء بهدف تقديم العون والمساعدة للفئات المحتاجة حول العالم، وتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال سموه «نفتخر بالإنجازات الكبيرة التي حققتها هيئة الأعمال الخيرية على مدار أربعة عقود من العمل الدؤوب والمستمر، وندرك حجم التحديات التي واجهتها في ظل عملها بعشرات الدول، إلا أن التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية السامية والجهود المستمرة من فرق العمل، جعلها قادرة على تحقيق هذه النجاحات».
واطلع صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، على مجموعة من المشاريع والمبادرات الجديدة التي ستطلقها الهيئة خلال عام 2025، منها إنشاء مركز تدريب خيري في عجمان لتدريب الأسر المتعففة والشباب الباحثين عن فرص عمل، وإنشاء حديقة مستدامة في الإمارة، إضافة لمجموعة مشاريع في القرى النائية بالخارج أهمها إنشاء مدينة الإمارات الطبية في السنغال، وقرية الأُلفة لأسر الأيتام في النيجر، ومبادرة نور العالمية لإنارة ألف منزل في إفريقيا.
من جانبه، أثنى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على الدور المحوري لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ضمن منظومة الخير الإماراتية، وبصمتها المميزة في كافة الحملات الوطنية والإغاثية، وجهودها الميدانية داخل الدولة وخارجها، ووصولها لمناطق المحتاجين بهدف تلبية متطلباتهم، موجهاً بأهمية مواصلة المسيرة وتوسيع مساحة العطاء لدول جديدة، إلى جانب مواكبة التطور التكنولوجي والتركيز على مشاريع التنمية المستدامة.
تعزيز دور الهيئة
ووجه الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس مجلس الأمناء، الشكر لصاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهده، على دعم سموهما المستمر للهيئة، مؤكداً أن هذا الدعم كان له عظيم الأثر في تعزيز دور الهيئة، وتمكينها من توسيع أنشطتها الإنسانية.
وقال إن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للهيئة يعد أكبر حافز لمواصلة مسيرتنا الإنسانية، حيث تسعى الهيئة لأن تكون من أكبر الداعمين للمحتاجين حول العالم، وقد نجحت حتى الآن في تقديم المساعدات لأكثر من 40 دولة منذ تأسيسها.
وأضاف: بفضل الله ثم عطاء أهل الخير، تجاوز حجم مشاريع الهيئة خلال 40 عاماً 5.3 مليار درهم، كان أبرزها مشاريع كفالة ورعاية الأيتام التي بلغت قيمتها أكثر مليارين و300 مليون درهم، فيما تجاوزت قيمة مشاريع الزكاة 540 مليون درهم، ووصل حجم مشاريع المساجد وصيانتها وتأثيثها إلى 370 مليون درهم، ومشاريع الصدقات العامة نحو330 مليون درهم، والمشاريع الصحية 310 ملايين درهم، وتخطت المشاريع التعليمية 264 مليون درهم، وغيرها من المشاريع الخيرية.
أصحاب الأيادي البيضاء
وتوجه الدكتور خالد الخاجة بالشكر والتقدير لأصحاب الأيادي البيضاء، الذين كانوا وما زالوا عنوان الخير والعطاء، معلناً أن الهيئة تسعى عبر مكاتبها ومناطق عملها بالخارج، لتنفيذ مشاريع جديدة ترسخ نهج دولة الإمارات في مساعدة المحتاجين وتنمية المجتمعات، ومنها بناء المساجد وحفر الآبار وتشييد المدارس والمستشفيات والقرى للفقراء والأيتام واللاجئين، إلى جانب مشاريع إطعام الطعام والإغاثة العاجلة، وغيرها من المشاريع الإنسانية والخدمية.
حضر اللقاء طارق بن غليطة مدير مكتب صاحب السمو الحاكم، والدكتور راشد بن غليطة السكرتير الخاص لصاحب السمو الحاكم، ويوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة.(وام)