الدعم السريع تعلن استعادتها لمدينة الدندر من القوات المشتركة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الجمعة أن قواتها تمكنت قواتها من استعادة السيطرة على مدينة الدندر الاستراتيجية بولاية سنار بعد اشتباكات مع الجيش والقوة المشتركة.
الخرطوم _ التغيير
وقال الدعم السريع في بيان إن قواته حققت اليوم الجمعة انتصارا كاسحا على مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية والقوات المشتركة بحسب وصفها و أكدت أنها سيطرت بالكامل على مدينة الدندر الاستراتيجية، وقالت إنها كبدت ما وصفته بالعدو خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وكان الجيش وأنصاره من الحركات المسلحة أعلنوا أمس الخميس، السيطرة على مدينة الدندر بعد أيام من استحواذ قوات الدعم السريع عليها.
وقالت الدعم السريع أنها استولت على (9) مركبات بكامل عتادها العسكري ودمرت (7) مركبات أخرى، كما استولت على أسلحة متنوعة وذخائر وقتلت أكثر من 170 من قوات العدو – حسب تعبيرها بالدندر.
وبثت قوات الدعم السريع مقاطع فيديو قالت لقواتها في جسر الدندر المؤدي إلى طريق ترابي يربط بين ولايتي سنار والقضارف حيث تتمركز في الأخيرة قوات ضخمة من الجيش وحركات الكفاح المسلح.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار قبل استيلائها على الدندر الواقعة على الحدود بين ولايتي سنار والقضارف في شرق السودان.
الوسومالدعم السريع الدندر القوات المشتركة القوات المشتركة سنجة سنجة ولاية سنار
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع الدندر القوات المشتركة سنجة ولاية سنار
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة بايدن ستقدم للمشرعين الأمريكيين تقييما بحلول 17 من الشهر الجاري حول مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها لا تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالسلاح.
من جانبه قال بيرت ماكغورك، مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي في رسالة إلى الكونغرس، "أبلغت الإمارات الإدارة بأنها لا تنقل الآن أي أسلحة إلى قوات الدعم السريع ولن تفعل ذلك في المستقبل".
وأضاف، "ستعمل الإدارة مع الإدارات والوكالات ذات الصلة لمراقبة مؤشرات مصداقية وموثوقية هذه الضمانات التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة".
ومطلع الشهر الجاري، أرسل اثنان من المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة رسالة إلى إدارة بايدن يهددون بعرقلة مبيعات الأسلحة الهجومية إلى دولة الإمارات بسبب دعمها الحرب الأهلية في السودان عبر تسليح ميليشيات قوات الدعم السريع.
ووجه السيناتور كريس فان هولن وعضوة الكونجرس سارة جاكوبس رسالة إلى الرئيس بايدن، حذرا فيها من أن المشرعين سيسعون إلى إجراء تصويت على قرار برفض بيع أسلحة هجومية إلى الإمارات، بما في ذلك صواريخ بقيمة 1.2 مليار دولار، ما لم يشهد بايدن بأن أبوظبي لا تدعم قوات الدعم السريع.
وجاء في الرسالة التي أوردتها مجلة بوليتيكو، “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم المادي، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، لقوات الدعم السريع وسط الحرب الأهلية في السودان، ونعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن توقف مبيعات الأسلحة الهجومية حتى يتوقف هذا الدعم “.
وقالت الرسالة “إذا قدمت إدارتكم تأكيدًا مكتوبًا بأن الإمارات لا تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة وتعهدت بالامتناع عن مثل هذه التحويلات في المستقبل، فإننا سنكون قد حققنا هدفنا ولن نحتاج إلى الدعوة للتصويت على هذا التشريع في الكونجرس”.
وسبق أن اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده عبر دعم قوات "الدعم السريع"، فيما نفت الإمارات ذلك وقالت؛ إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".
وغير مرة، عرض الجيش السوداني صورا وتسجيلات لكميات كبيرة من الأسلحة التي انتزعها من أيدي قوات الدعم السريع في محاور القتال، وقال إنها إماراتية.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.