سرايا - أوقفت المخابرات التركية، عددا من المحرضين الذين استهدفوا العلم التركي شمالي سوريا.

وأفادت مصادر أمنية تركية، للأناضول، أن جهاز المخابرات بالتعاون مع وزراتي الداخلية والدفاع التركيتين، أطلقت عملية لتوقيف المحرضين الذين استهدفوا العلم التركي وقوات الأمن التركية شمالي سوريا، عقب الأحداث التي شهدتها ولاية قيصري.



وأضافت أن العملية أسفرت عن توقيف شاب استهدف العلم التركي في مدينة الباب السورية.

وأعرب الشاب عن ندمه لاستهداف العلم، مقدما اعتذاره للشعب التركي.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن قوات الأمن التركية تبحث عن المحرضين للشاب الذي استهدف العلم.

كما أوقف الأمن التركي شخصين أخرين انخرطا في أعمال استفزازية ضد تركيا شمالي سوريا، وفق المصادر ذاتها.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، توقيف 1065 شخصًا في أنحاء البلاد، عقب الأحداث التي اندلعت في ولاية قيصري وسط تركيا.

ومساء الأحد، شهدت أحد أحياء قيصري أحداث تحريض واستفزاز ضد سوريين وممتلكاتهم عقب ادعاءات تحرش سوري بطفلة من أقاربه.

وتلت أحداث قيصري، أعمال عنف واعتداءات على مباني إدارية وعلى العلم التركي في المناطق المحررة شمال سوريا.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: العلم الترکی شمالی سوریا

إقرأ أيضاً:

أردوغان: نريد إعادة العلاقات التركية السورية لسابق عهدها

أنقرة (زمان التركية) – عبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن رغبته في إعادة العلاقات مع سوريا، إلى ما قبل الحرب الأهليةـ التي دعم فيها المعارضة المسلحة على حساب نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال الرئيس أردوغان، للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية لدى عودته من زيارتة ألمانيا: “بمجرد أن يتخذ الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا، سنظهر هذا النهج تجاهه، لأننا لم نكن بالأمس أعداء مع سوريا، بل كنا نلتقي مع الأسد كعائلة واحدة”.

وبخصوص أحداث العنف ضد اللاجئين السوريين في المدن التركية، أضاف أردوغان: “هناك بالتأكيد خلط. وبعبارة أخرى، لا يمكن أن يكون هناك خلط سياسي في مثل هذه الحوادث. ومهما حاولوا إثارة هذا الأمر، فإننا كدولة قوية وجهنا لهم الصفعة اللازمة على الفور، وسنواصل القيام بذلك من الآن فصاعدًا، وبفضل قوة تركيا، كما سحقنا حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي، سنسحقهم بنفس الطريقة، ولكن فقط إذا تصرف السياسيون لدينا بحكمة في هذه المرحلة، وكما تعلمون لم يعد هناك شيء اسمه المعارضة الرئيسية بعد الآن”.

وتابع الرئيس: “تستمر هذه المعارضة في الاستفزاز باستمرار، فهي لا تقف مكتوفة الأيدي. فهي لا تزال تتعامل مع اللاجئين، يوجد حاليًا أكثر من 3 ملايين لاجئ من سوريا في بلدنا، لقد وصلنا الآن إلى نقطة أنه بمجرد أن يتخذ بشار الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا، سنظهر نفس النهج تجاهه، لأننا لم نكن بالأمس أعداء مع سوريا، بل كنا نلتقي مع الأسد كعائلة، نريد أن نعيد العلاقات التركية السورية إلى نفس النقطة التي كانت عليها في الماضي. يمكن أن نوجه له دعوة -لزيارة تركيا- في أي لحظة. أما بالنسبة لعقد اجتماع، فلدى السيد بوتين رأي لعقده في تركيا. رئيس الوزراء العراقي لديه رأي أيضا في هذا الموضوع. نحن نتحدث عن الوساطة في كل مكان”.

Tags: أردوغانأردوغان والأسدأنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةبشار الأسدتركياسوريا

مقالات مشابهة

  • هكذا انقلبت حياتهم في قيصري التركية.. سوريون يريدون الطفش الآن
  • عائلة سورية اشتكت من هجوم عنصري في تركيا تواجه خطر الترحيل
  • هل سيلتقي أردوغان بالأسد؟
  • موكب أردوغان في برلين يثير جدلا
  • أردوغان: نريد إعادة العلاقات التركية السورية لسابق عهدها
  • كيف أسهم السوريون في تعزيز الاقتصاد التركي؟
  • الاستدارة التركية على سوريا قراءة اخرى
  • استمرار الاعتقالات في تركيا على خلفية أحداث ولاية قيصري
  • باحث تركي ينتقد سهولة الكذب حول اللاجئين السوريين لدى سياسيين أتراك
  • باحث تركي ينتقد سهول الكذب حول اللاجئين السوريين لدى سياسيين أتراك