الإمارات تشارك في أعمال الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات في اجتماعات الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، في إطار عضويتها الحالية لمجلس حقوق الإنسان “2022-2024” والذي يتكون من 47 دولة.
وتمتد أعمال الدورة الحالية خلال الفترة من 18 يونيو وحتى 12 يوليو 2024، لمناقشة التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية السامية والأمين العام وموضوعات تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما في ذلك الحق في التنمية، كما يتناول جدول الأعمال حالات حقوق الإنسان التي تتطلب اهتمام المجلس بها، وحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأرض الفلسطينية المحتلة ومتابعة وتنفيذ إعلان وبرنامج عمل فيينا، إضافة إلى تناول مسائل تتعلق بالعنصرية وكراهية الأجانب.
وقد شاركت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان مستشارة في قطاع التنمية والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية في فعاليات الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان والمساهمة في جدول الأعمال، خاصة الجلسة الحوارية المتعلقة بالاتجار بالبشر، لاسيما النساء والأطفال والتي أشارت خلالها إلى أن دولة الإمارات تؤكد على أهمية مكافحة القضية العالمية المتمثلة في الاتجار بالبشر، باعتبارها أكثر الجرائم المنظمة انتشاراً، والتي تتطلب تضافر الجهود الوطنية والدولية للتصدي لها.
كما شاركت الشيخة الدكتورة موزة في فعاليات الجلسة الحوارية المعنية بالتمييز ضد النساء والفتيات، وأشارت إلى رؤية دولة الإمارات التي تؤكد عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي تنبع من سياستها الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات 2023 –2031، مشيرة إلى أن دولة الإمارات ستواصل جهودها الوطنية في تعزيز وتطوير شراكاتها مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية بما يساهم في تمكين المرأة.
تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات فازت بعضوية مجلس حقوق الإنسان في الفترة من 2022 إلى 2024، بعد حصولها على 180 صوتا عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادي، وذلك خلال الانتخابات التي جرت في أكتوبر من العام 2021 بين أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاقتراع السري المباشر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية حمدان بن زايد.. الدورة الثانية من “جوائز أبوظبي البحرية” (نسخة المراسي) تكرّم المرافق البحريّة الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا
ما
تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وبحضور الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، رئيس لجنة الإمارات للكايت سيرف والتجديف والتزحلق على الماء، وبالتعاون مع مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، أعلنت «أبوظبي البحرية» التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، عن الفائزين بجوائز أبوظبي البحرية لعام 2024 (نسخة المراسي) خلال حفلٍ أُقيم في 23 نوفمبر 2024 خلال معرض أبوظبي الدولي للقوارب.
ومُنِحَت الجوائز للمراسي الفائزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا عن إنجازاتها الاستثنائية ومبادراتها النوعية ونهجها القيادي المتميِّز، وتوزَّعت الجوائز على ستِّ فئاتٍ رئيسية.
في “جائزة التميز في تجربة المتعاملين”، حاز دي-مارين جوجيك في تركيا، الجائزة الذهبية، وكانت الجائزة الفضية من نصيب مرسى خور دبي في دولة الإمارات، في حين حصل نادي جدة لليخوت في المملكة العربية السعودية على الجائزة البرونزية.
وفي “جائزة التميز في بيئة العمل”، تُوِّج مرسى نخلة جميرا في دولة لإمارات بالجائزة الذهبية، وفاز ياس مارينا ومراسي الدار في دولة الإمارات بالجائزة الفضية والجائزة البرونزية على التوالي.
وحاز دبي هاربر في دولة الإمارات على الجائزة الذهبية في فئة “جائزة التميز في الصحة والسلامة”، وحصل مرسى نخلة جميرا ومارينا قصر الإمارات في دولة الإمارات على الجائزة الفضية والجائزة البرونزية على التوالي ضمن هذه الفئة.
وحصد ياس مارينا في دولة الإمارات الجائزة الذهبية في فئة “جائزة التميز في الابتكار”، وكانت الجائزة الفضية من نصيب دبي هاربر في دولة الإمارات والجائزة البرونزية من نصيب مرسى جزيرة اللؤلؤة في قطر.
وفي “جائزة التميز في الاستدامة”، حصل دي-مارين ديديم في تركيا على الجائزة الذهبية، فيما حصل مرسى جزيرة اللؤلؤة في قطر مرسى أيلة في الأردن على الجائزة الفضية والجائزة البرونزية على التوالي.
ضمن فئة “المرسى المتميز”، حصلت دي-مارين تورغوتريس في تركيا على الجائزة الذهبية، وهي الجائزة الأهم في الحدث، بينما فازت دي-مارين جوجيك ودي-مارين ديديم في تركيا بالجائزة الفضية والجائزة البرونزية.
وفي تقديرٍ خاص قائم على ترشيح الجمهور، مُنِحَتْ الجائزة الذهبية لفئة “المرسى الأكثر شعبية”، إلى مرسى أيلة في الأردن، وكانت الجائزة الفضية من نصيب مرسى جزيرة اللؤلؤة في قطر والجائزة البرونزية من نصيب أبوظبي مارين في دولة الإمارات.
وعكست الجوائز تميُّز المراسي الفائزة بقدراتٍ تشغيليةٍ وخدميَّةٍ رائدةٍ على مستوى القطاع، وسلَّطت الضوء على مكانتها كنماذج يُحتذى بها، ودورها في إرساء معايير جديدة للتميُّز على امتداد المنطقة.
وشهدت نسخة “جوائز أبوظبي البحرية” لهذا العام إقبالاً كبيراً على المشاركة، حيث استقبلت 120 طلب مشاركة من مراسٍ عديدة في ثمان دول، ما يعادل ثلاثة أضعاف مشاركات دورة العام 2023. ويعكس اتساع نطاق الإقبال على المشاركة في الجائزة تزايد أهميتها على مستوى القطاع البحري إقليمياً.
وقال د. سيف الناصري، وكيل دائرة البلديات والنقل: «جوائز أبوظبي البحرية (نسخة المراسي) تمثِّل جزءاً من التزامنا الراسخ بتطوير القطاع البحري، وتعزيز معايير التميُّز في المراسي على مستوى إمارة أبوظبي والمنطقة كاملة. حيث تُعَدُّ هذه الجوائز خطوة مهمة نحو تقدير ودعم الإنجازات النوعية التي تسهم في رفع جودة الخدمات البحرية، وتطبيق أفضل الممارسات في مجالات الصحة والسلامة والاستدامة والابتكار، ما يعزِّز مكانة أبوظبي مركزاً بحرياً عالمياً رائداً».
وقال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية، والرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة موانئ أبوظبي: «نهدف من خلال (جوائز أبوظبي البحرية) إلى تحفيز التقدُّم والتطوُّر، وتمكين المراسي الإقليمية ودعمها، ووضع معايير جديدة للتميُّز في القطاع البحري على امتداد المنطقة. وتجسِّد جوائز أبوظبي البحرية الأهداف الرامية إلى إرساء دعائم قطاع بحري أكثر تقدُّماً ومرونة، ودعم الابتكار وترسيخ الممارسات المستدامة. ونتوجَّه بأطيب التهاني لجميع الفائزين، ونُعرب عن امتناننا للمشاركين الذين أسهموا في إنجاح هذه الدورة. ونتطلَّع إلى نسخةٍ جديدةٍ من (جوائز أبوظبي البحرية) العام المقبل».
وتتولى أبوظبي البحرية، تحت مظلة مجموعة موانئ أبوظبي، وبالتعاون مع دائرة البلديات والنقل ومركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقُّل) مسؤولية إدارة الممرات المائية وتطوير القطاع البحري في الإمارة.
وتجسِّد هذه الجوائز التزام «أبوظبي البحرية» بأعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة، ودورها في ترسيخ مكانة أبوظبي الرائدة على الخريطة البحرية العالمية.