صورة تظهر لونا الشبل قبل وفاتها في المستشفى.. ما حقيقتها؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قبل الإعلان عن وفاة المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري، لونا الشبل، تداول مستخدمون وحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها للشبل في إحدى مستشفيات دمشق، بعد تعرضها لحادث سير أثار تكهنات من قبل البعض بأن يكون مدبرا.
تظهر الصورة امرأة على ما يبدو أنه سرير مستشفى.
وجاء في التعليقات المرافقة "صورة للمستشارة لونا الشبل وهي ترقد في العناية المركزة".
وظهرت هذه المنشورات غداة إعلان الرئاسة السورية في الثاني من يوليو الجاري عن تعرض الشبل، المستشارة الإعلامية ورئيسة مكتب الإعلام والتواصل في الرئاسة، لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق.
وأضافت الرئاسة أن الحادث أدى إلى انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار حيث تعرضت لعدة صدمات أدت إلى تعرضها لإصابة شديدة نقلت على إثرها إلى أحد مشافي دمشق ليتبين حصول نزيف في الرأس مما استدعى إدخالها العناية المشددة لتتلقى العلاج.
وفي الخامس من يوليو، أعلنت الرئاسة وفاة لونا الشبل "إثر تعرضها لحادث سير أليم"، وفق ما جاء في بيان.
وسرعان ما ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا على مواقع إخبارية عربية، تكهنات عن أن الشبل، التي كانت على مدى سنوات من الدائرة الضيقة المحيطة بالأسد، تعرضت لحادث مدبر.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، يأتي هذا الحادث عقب اعتقال المخابرات لشقيق لونا، العميد ملهم الشبل، للتحقيق معه "بتهمة التواصل مع جهة معادية لسورية قد تكون الولايات المتحدة أو إسرائيل أو كلاهما، بعد حادثة استهداف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق".
"السيدة الثانية".. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، الجمعة وفاة لونا الشبل، المستشارة الخاصة لبشار الأسد، إثر تعرضها لحادث سير قبل يومين، وفقا لبيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).وأشار المرصد إلى أن حادثة اعتقال شقيق الشبل طرحت فرضية أن يكون الحادث مدبرا.
وتحدث معارضون بينهم العضو السابق في "الائتلاف السوري" المعارض، أحمد رمضان عبر موقع التواصل "إكس"، في مطلع شهر يونيو الماضي، عن حملة أطلقها "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا، وتستهدف "شبكات تجسس"، ومن بين أفرادها الشبل وأخيها الضابط النافذ في جيش النظام السوري.
ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحة ما أورده المعارضون ووسائل الإعلام الأخيرة حول "الحملة الإيرانية" التي أطلقت لاستهداف "شبكات التجسس لإسرائيل" داخل أوساط النظام السوري.
كما لم يتسن التأكد من صحة أن الحادث الذي تعرضت له "مدبّر" ويهدف إلى "تصفيتها".
لكن الصورة المتداولة لا تظهر لونا الشبل في سرير المستشفى بعد الحادث، مثلما ادعت المنشورات المتداولة.
فالتفتيش عنها على محركات البحث يظهر أنها منشورة في العام 2020، ما ينفي ما قيل عنها على مواقع التواصل في الأيام الماضية.
ونشرت الصورة في مواقع فنية وإخبارية مصرية وعربية. وهي تظهر بحسب وسائل الإعلام الناشرة لها آنذاك الممثلة والمغنية المصرية بشرى، وفق ما ذكرته فرانس برس.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، نقلت بشرى آنذاك إلى المستشفى بعد تعرضها لمشاكل في الجهاز التنفسي.
ونقلت صحيفة الأهرام المصرية الحكومية في الخامس من فبراير 2020 أن بشرى تعرضت "لأزمة صحية طارئة" عقب عودتها من السفر.
وأضافت "الأهرام"، في خبر تضمن الصورة المتداولة، أن بشرى غادرت المستشفى بعد حصولها على جرعات من الأكسجين واطمئنان الأطباء لاستقرار حالتها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النظام السوری لونا الشبل لحادث سیر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتبر كوسوفو خاسرة أمام رومانيا رغم تعرضها للعنصرية
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الاربعاء، اعتبارا منتخب كوسوفو خاسرا مباراته ضد رومانيا بنتيجة 0-3 ضمن دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بعد رفض لاعبوها إكمال المباراة بعد أن هتف مشجعو أصحاب الأرض بإسم صربيا.
وقال الاتحاد القاري في بيان بان الاتحاد الكوسوفي "يعتبر مسؤولا عن عدم إكمال المباراة" وبالتالي اعتبره خاسرا 0-3.
وبهذه النتيجة، تأهلت رومانيا إلى المستوى الثاني في المسابقة متصدرة المجموعة، في حين يتعين على كوسوفو خوض الملحق كونها أنهت مبارياتها في المركز الثاني.
وغادر لاعبو كوسوفو أرض الملعب بعد الهتافات، ليوقف الحكم المباراة وكانت النتيجة 0-0.
واللافت أن "الويفا" تجاهل "عنصرية" الهتافات الرومانية، والتي تذكر الكوسوفيين بمجازر الصرب بحقهم.
استمر العداء بين كوسوفو وصربيا منذ الحرب بين القوات الصربية والمتمردين الألبان العرقيين في أواخر التسعينيات.
ولا يلعب المنتخبان الكوسوفي والصربي مع بعضهما البعض في بطولات الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) أو الاتحاد الدولي (فيفا).
وفتح فيفا إجراءات تأديبية بحق صربيا خلال كأس العالم 2022 في قطر، بعد أن علّق المنتخب علما في غرفة الملابس يصوّر كوسوفو كجزء من صربيا.
وانضمت كوسوفو إلى فيفا وويفا عام 2016.
وكانت مباراة الذهاب بين كوسوفو رومانيا في بريشتينا انتهت بفوز الأخيرة بثلاثة أهداف نظيفة.
UEFA decisions for Romania-Kosovo:
- Romania awarded a 3:0 forfeit win.
- €6,000 fine for FFK.
- €118,000 fine for Romania (xenophobic chants vs. Hungary, anthem disrespect, political messages, lasers, blocked stairs).
- Romania to play one match behind closed doors. pic.twitter.com/DmSXOkvh9K