“جاهزية” تدرب أكثر من 10 آلاف طبيب وإداري بالقطاع الصحي في الدولة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أنجز برنامَج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية “جاهزية”، تدريب أكثر من 10 آلاف طبيب وإداري من خط الدفاع الأول من العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة الحكومية، والخاصة المحلية، والاتحادية، حيث تم تخريج الدفعة الأولى من البرنامج أمس، وذلك بهدف تعزيز قدراتهم على المشاركة في عمليات الاستجابة للحوادث الكبرى والطوارئ وضمان جاهزيتهم ومرونتهم للتعامل معها بشكل فعال ووفق منهج موحد ومعتمد دولياً.
ويأتي ذلك ضمن برنامَج التدريب التخصصي لتطوير مهارات الكوادر الوطنية الطبية “تطوير” الذي أطلقته “جاهزية” ومدته 10 سنوات على مرحلتين ويستهدف 20 ألف من الأطباء والإداريين العاملين في القطاع، وتنفذه “تطوير” بالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب والأبحاث الطبية “تدريب”، واعتماد المجموعة البريطانية لإنقاذ الحياة والمركز الأوروبي لطب الكوارث والكلية الأمريكية للجراحين والمؤسسة الأمريكية للكوارث.
ويتضمن البرنامج عدة جوانب من أهمها إعداد وتنفيذ تمارين ميدانية لاختبار فعالية التدريب وعملية الاستجابة للحوادث، والاستعداد التشغيلي على المستوى الفردي والتنظيمي، فضلاً عن توفير برنامَج نقل المعرفة وبدعم من “جاهزية”، وذلك عن طريق اختيار وتثقيف مقدمي الرعاية الصحية لمواصلة البناء على أسس التدريب المقدمة من خلال تحديد وتدريب مدربين.
وقال الدكتورعادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات، رئيس برنامج جاهزية، إن الحفاظ على مستوى عال من الجاهزية في القطاع الصحي للتعامل مع الطوارئ والأزمات، يعد أولوية رئيسية لبرنامج جاهزية الذي يدرك أهمية التدريب الطبي والإداري.
وأشار إلى التعاون مع أكاديمية “تدريب” لإطلاق برنامَج “تطوير” الذي يوفر بيئة داعمة تتيح للطواقم الطبية الفرصة للحصول على الدورات التدريبية والتمارين النوعية المتخصصة التي ستمكنهم من التعامل مع الحالات الطارئة من جميع الجوانب، فضلاً عن توحيد الجهود بين جميع الأطراف المعنية المشاركة في عمليات الاستجابة.
من جانبه، قال الدكتور البرفسور ربيرتو ميجافيرو رئيس المركز الأوروبي لطب الكوارث، عضو المجلس الاستشاري للأكاديمية الوطنية للتدريب والأبحاث الطبية “تدريب”،إن “تدريب” تتعاون مع برنامج جاهزية كشريك استراتيجي لدعم وتطوير القدرات في مجال الاستعداد الطبي للطوارئ.
ولفت إلى أنه تم خلال الفترة الماضية العمل على إنشاء برنامج عملي وفعال يلبي تطلعات القطاع الصحي وجاهزيته للتعامل مع الطوارئ في جميع الأوقات، موضحا أنه يتم التدريب وفق منهج موحد ومعتمد دولياً، وباستخدام مستشفى ميداني تدريبي ومراكز متنقلة للتدريب الطبي ومجهزة بأحدث التكنولوجيا الطبية من أجهزة المحاكاة والذكاء الاصطناعي وتقنيات التدريب التخصصي الافتراضي في بادرة هي الأولى من نوعها في الدولة.
وأكد أن “جاهزية” نجح من خلال البرنامَج في إنشاء وتطوير أكاديميات طبية تخصصية ومراكز للتدريب الطبي للطوارئ والأزمات وتصميم مستشفى تدريبي ميداني ووحدات تدريبية متنقلة تتضمن كافة المعدات والبنية التحتية والأنظمة والقوى العاملة المطلوبة والمرجع الأكاديمي المعتمد دولياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أونروا” و”يونيسف”: غزة من أكثر الأماكن المحزنة وكل الطرق فيها تؤدي إلى الموت
#سواليف
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #أونروا ) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا #محاصرين في ظروف مروعة في #غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت ووتريدج، أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى #الموت”.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من جانبها، إن “الحرب على الأطفال في #غزة تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم”.
مقالات ذات صلة أين ثروة الأسد وعائلته وهل يمكن للشعب السوري استرجاعها؟ 2024/12/21وأضافت أن “جيلا من #الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وأكدت أن “غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب #الدمار العنيف”.
وحذرت “يونيسف” من صعوبة الوضع مع حلول فصل #الشتاء على غزة، “حيث الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.