بسبب الانقطعات المتكررة للكهرباء.. “حكومة حماد” تمنع أي أعمال حفريات دون تنسيق
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
وجهت الحكومة المكلفة من البرلمان بعدم إجراء أي أعمال حفريات أو صيانات من قبل الجهات العامة إلا بعد أخذ الإذن من مندوب شركة الكهرباء لأعمال الحفر.
وطالبت الحكومة في تعميمها العاجل لكل من وزراء الداخلية والحكم المحلي والموارد المائية والاتصالات والمواصلات مراجعة الجهات المختصة للتأكد من عدم تعارض الحفريات مع مسارات الكوابل الكهربائية او مسارات كوابل الاتصالات
كما وجهت الحكومة بتفعيل الدوريات التابعة لوزارة الداخلية والحرس البلدي لاتخاذ مايلزم لضبط أي مخالفات والتأكد من الحصول على تصاريح الحفر اللازمة خاصة بالطرقات العامة.
ودعت الحكومة إلى تشكيل غرفة عمل مشتركة تمثل فيها جميع الجهات المعنية، تلتزم بالزيارات الميدانية لمواقع العمل والمشاريع العامة والخاصة لتفادي تكرار ما حصل من تلف لكوابل الكهرباء الرئيسية.
وتواصل الشركة العامة للكهرباء أعمال الصيانة للكوابل المتضررة على مسار كابل النقل 220 من قبل فرقها في مدينة بنغازي والرابط بين محطتي شمال بنغازي – الحديقة.
يشار إلى أن المنطقة الشرقية تعاني انقطاعات في التيار الكهربائي منذ عدة أيام تمتد لساعات متواصلة.
وتشهد مدينة بنغازي انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي منذ أسبوع، جراء خروج مفاجئ لبعض المحطات عن العمل وتضرر عدد من الكوابل بحسب مواطنين.
وأكد سكان بالمدينة لليبيا الأحرار أن طرح الأحمال يستمر لساعات طويلة، تصل إلى 12 ساعة يوميا على الأقل.
المصدر: وزارة الكهرباء بحكومة حماد + ليبيا الأحرار
انقطاع الكهرباءحكومة حماد Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف انقطاع الكهرباء حكومة حماد
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
السودان – استنكرت الخارجية السودانية مساعي كينيا لاحتضان حكومة موازية تقودها قوات “الدعم السريع” مؤكدة أن موقف كينيا “يعزلها داخليا وخارجيا ويجعلها بموضع الدولة الخارجة عن الأعراف الدولية”.
وأكدت الخارجية في بيان أصدرته امس الأحد أنها “تتابع بتقدير واهتمام المواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الجنجويد وتابعيها، انطلاقا من كينيا، وبإشراف الراعية الإقليمية للمليشيا”.
كما أشادت خارجية السودان “بالمواقف المبدئية القوية التي عبرت عنها كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت، والدول الأفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون، ومواقف الدول الأخري الأعضاء بالمجلس روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغيانا، والبيان الصادر من تركيا”.
وأضافت الوزارة في بيانها: “تؤكد هذه المواقف الواضحة أن مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الإبادة الجماعية وسعيها لشرعنة جرائمها غير المسبوقة، معزولة خارجيا وداخليا، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية”.
وجددت الخارجية الدعوة لكل أعضاء المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصة الإتحاد الأفريقي، “لإدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة”.
والأسبوع الماضي، وقعت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية في السودان وذلك بعد مشاورات في العاصمة الكينية، نيروبي.
ويهدف الميثاق إلى تشكيل “حكومة سلام ووحدة” في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها.
ورفضت الحكومة السودانية بشكل قاطع مساعي تشكيل حكومة موازية في السودان، واستدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرها لدى كينيا كمال جبارة، للتشاور على خلفية استضافة نيروبي للاجتماع.
المصدر: سونا + RT