وجهت الحكومة المكلفة من البرلمان بعدم إجراء أي أعمال حفريات أو صيانات من قبل الجهات العامة إلا بعد أخذ الإذن من مندوب شركة الكهرباء لأعمال الحفر.

وطالبت الحكومة في تعميمها العاجل لكل من وزراء الداخلية والحكم المحلي والموارد المائية والاتصالات والمواصلات مراجعة الجهات المختصة للتأكد من عدم تعارض الحفريات مع مسارات الكوابل الكهربائية او مسارات كوابل الاتصالات

كما وجهت الحكومة بتفعيل الدوريات التابعة لوزارة الداخلية والحرس البلدي لاتخاذ مايلزم لضبط أي مخالفات والتأكد من الحصول على تصاريح الحفر اللازمة خاصة بالطرقات العامة.

ودعت الحكومة إلى تشكيل غرفة عمل مشتركة تمثل فيها جميع الجهات المعنية، تلتزم بالزيارات الميدانية لمواقع العمل والمشاريع العامة والخاصة لتفادي تكرار ما حصل من تلف لكوابل الكهرباء الرئيسية.

وتواصل الشركة العامة للكهرباء أعمال الصيانة للكوابل المتضررة على مسار كابل النقل 220 من قبل فرقها في مدينة بنغازي والرابط بين محطتي شمال بنغازي – الحديقة.

يشار إلى أن المنطقة الشرقية تعاني انقطاعات في التيار الكهربائي منذ عدة أيام تمتد لساعات متواصلة.

وتشهد مدينة بنغازي انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي منذ أسبوع، جراء خروج مفاجئ لبعض المحطات عن العمل وتضرر عدد من الكوابل بحسب مواطنين.

وأكد سكان بالمدينة لليبيا الأحرار أن طرح الأحمال يستمر لساعات طويلة، تصل إلى 12 ساعة يوميا على الأقل.

المصدر: وزارة الكهرباء بحكومة حماد + ليبيا الأحرار

انقطاع الكهرباءحكومة حماد Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف انقطاع الكهرباء حكومة حماد

إقرأ أيضاً:

الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر

زنقة 20 | الرباط

قالت شركة “إكس لينكس” البريطانية التي تعمل على مشروع أطول كابل كهربائي تحت البحر في العالم، والذي يربط المغرب بالمملكة المتحدة على مسافة تقرب من 4 آلاف كيلومتر، إن المشروع يحتاج إلى دعم سياسي حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.

ونقلت بلومبرغ عن الشركة البريطانية قولها إن المشروع قد يولد استثمارات تصل إلى 24 مليار جنيه إسترليني (29.9 مليار دولار)، بما في ذلك نحو 5 مليارات جنيه إسترليني في المملكة المتحدة.

ويأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشارة راشيل ريفز إنعاش الاقتصاد البريطاني وتعزيز النمو، حسبما ذكرت بلومبرغ.

وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة شركة إكسلينكس، إنه بالاعتماد على الإمدادات الوفيرة من الرياح والشمس، فإن الربط الكهربائي من شأنه أن يوفر للمملكة المتحدة مصدراً للطاقة الخضراء لاستكمال أسطول توربينات الرياح المتنامي في البلاد في بحر الشمال.

وتستهدف الشركة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي هذا العام، والإغلاق المالي في عام 2026، وبدء الأشغال قبل نهاية العام المقبل.

وقال لويس إن المشروع “يوفر طاقة كافية لتلبية احتياجات 7 ملايين منزل، أو 8 في المائة من احتياجات الكهرباء الحالية ، وسيولد مليارات الاستثمارات الأجنبية ويساعد ذلك على خفض أسعار الطاقة بالجملة مع تقليل الانبعاثات.”

وقالت بلومبرغ إن ما تحتاجه الشركة الآن هو الدعم السياسي، مضيفة أن إكس لينكس تجري محادثات مع الحكومة لتأمين عقد بيع كهرباء بسعر ثابت.

وسيدخل المشروع حيز التنفيذ في عام 2031، أي بعد الموعد النهائي الذي حددته المملكة المتحدة في عام 2030 لإنشاء شبكة كهرباء نظيفة، حسب المصادر ذاتها.

وذكرت الصحيفة أن الجدول الزمني للمشروع تعطل بسبب الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي، والآن يتعين إقناع مجموعة جديدة من وزراء الحكومة.

و يخطط مشروع Xlinks لإنتاج الكهرباء في كلميم من خلال تركيب 10.5 جيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، و ربط المنشأة بشبكة الكهرباء في المملكة المتحدة في ديفون، جنوب غرب إنجلترا، عبر أربعة كابلات بحرية ذات تيار عالي الجهد يبلغ طول كل منها 3800 كيلومتر.

مقالات مشابهة

  • بنك القاسمي يعلن بدء صرف معاشات المتقاعدين في تعز عبر “هلا موني”
  • الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر
  • الحكومة ترفض إدراج “الديباجة” في مشروع قانون الإضراب
  • مجموعة “قرنفيل” التركية تدعم مؤتمر السلامة المرورية والمعدات الأمنية في بنغازي
  • فضيحة.. انبوب كبير لنهب النفط من “ميناء الضبة” فيما الكهرباء مقطوعة عنه 
  • حدث مهم يلوح في الأفق.. قيادي انتقالي يحذر “حكومة عدن”  
  • بالفيديو والصور.. كتائب القسام وسرايا القدس تُفرجان عن 3 أسرى صهاينة ضمن صفقة “طوفان الأحرار”
  • الانتقالي يهدد “حكومة عدن” بالفيتو
  • التعاون بين حكومة “الوحدة” والنيابة العامة محور لقاء الدبيبة والصور
  • حماد يستقبل رئيس غينيا بيساو في بنغازي