وجهت الحكومة المكلفة من البرلمان بعدم إجراء أي أعمال حفريات أو صيانات من قبل الجهات العامة إلا بعد أخذ الإذن من مندوب شركة الكهرباء لأعمال الحفر.

وطالبت الحكومة في تعميمها العاجل لكل من وزراء الداخلية والحكم المحلي والموارد المائية والاتصالات والمواصلات مراجعة الجهات المختصة للتأكد من عدم تعارض الحفريات مع مسارات الكوابل الكهربائية او مسارات كوابل الاتصالات

كما وجهت الحكومة بتفعيل الدوريات التابعة لوزارة الداخلية والحرس البلدي لاتخاذ مايلزم لضبط أي مخالفات والتأكد من الحصول على تصاريح الحفر اللازمة خاصة بالطرقات العامة.

ودعت الحكومة إلى تشكيل غرفة عمل مشتركة تمثل فيها جميع الجهات المعنية، تلتزم بالزيارات الميدانية لمواقع العمل والمشاريع العامة والخاصة لتفادي تكرار ما حصل من تلف لكوابل الكهرباء الرئيسية.

وتواصل الشركة العامة للكهرباء أعمال الصيانة للكوابل المتضررة على مسار كابل النقل 220 من قبل فرقها في مدينة بنغازي والرابط بين محطتي شمال بنغازي – الحديقة.

يشار إلى أن المنطقة الشرقية تعاني انقطاعات في التيار الكهربائي منذ عدة أيام تمتد لساعات متواصلة.

وتشهد مدينة بنغازي انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي منذ أسبوع، جراء خروج مفاجئ لبعض المحطات عن العمل وتضرر عدد من الكوابل بحسب مواطنين.

وأكد سكان بالمدينة لليبيا الأحرار أن طرح الأحمال يستمر لساعات طويلة، تصل إلى 12 ساعة يوميا على الأقل.

المصدر: وزارة الكهرباء بحكومة حماد + ليبيا الأحرار

انقطاع الكهرباءحكومة حماد Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف انقطاع الكهرباء حكومة حماد

إقرأ أيضاً:

بغداد في مواجهة أزمة الكهرباء: بين المولدات الأهلية ووعود الحكومة الفارغة

أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025

المستقلة/- يبدو أنَّ أزمة الكهرباء في بغداد تستعد لتحطيم أرقامها القياسية هذا الصيف، حيث تتجه العاصمة العراقية إلى مواجهة ساخنة مع التيارات الكهربائية وارتفاع أسعار الأمبيرات، وسط ما يُعدّه المواطنون تدهورًا متزايدًا في مستوى الخدمات.

بحسب ما أعلن صفاء المشهداني، رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة بغداد، فإن العاصمة العراقية تعتمد على نحو 18 ألف مولدة كهربائية، بين حكومية وأهلية، لتغطية احتياجات المواطنين. لكن الحقيقة الأبرز تكمن في تفاوت أسعار الأمبير بين المناطق، إذ أنَّ أكثر من 5 آلاف مولدة تعمل خارج النظام الرسمي، ما يسبب انفجارًا في الأسعار.

وعدٌ جديد في الهواء!

على الرغم من إعلان وزارة الكهرباء عن إنتاج غير مسبوق للطاقة بلغ 28 ألف ميغاواط، فإن هذا الرقم لا يزال بعيدًا عن تلبية ذروة الطلب التي تجاوزت 42 ألف ميغاواط في صيف العام الماضي. مما يعني أنَّ المولدات الأهلية ستكون الحل البديل، لكن الحل المكلف الذي يرهق جيوب المواطنين الذين يعانون من ارتفاع الأسعار.

أرقام صادمة، إذ يصل سعر الأمبير في بعض المناطق إلى 20 ألف دينار شهريًا، مقابل خدمةٍ متقطعة لا تكفي حتى لتشغيل الأجهزة المنزلية الأساسية. ووفقًا لشهادات سكان في مناطق عدة، فإن الانقطاع اليومي في الكهرباء يتراوح بين ساعتين وثماني ساعات، ليضفي معاناة إضافية على حياة المواطنين.

مأساة أصحاب المولدات: بين الوقود والأسعار

على الرغم من كونهم الواجهة الوحيدة للكهرباء في العديد من المناطق، فإن أصحاب المولدات ليسوا في وضع أفضل، حيث يشكون من ارتفاع أسعار الوقود وصعوبة الحصول عليه. يقول محمد مهدي صادق، صاحب مولدة في بغداد: “الحصة الوقودية التي نأخذها من الدولة لا تكفي، ما يجبرنا على شراء الوقود من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، وهذا يجعلنا في مواجهة مع الأهالي الذين يطالبون بأسعار معقولة.”

ورغم أنهم يُواجهون الأزمة ذاتها التي يعاني منها المواطنون، يضطر أصحاب المولدات لتغطية هذه الفجوة بتوفير قطع غيار باهظة الثمن وصيانة مستمرة للمولدات التي تعاني من أعطال متكررة. ولكن ما يثير الجدل هو أنه بالرغم من هذه المعاناة، لا يزال التفاوت في الأسعار والخدمات يسبب حالة من التوتر بين المواطنين وأصحاب المولدات.

الحكومة في مرمى الاتهام

ما يعزّز الغضب الشعبي هو غياب الحلول الحقيقية من جانب الحكومة، حيث اكتفت بتقديم وعود فارغة وتسجيل أرقام قياسية في الإنتاج التي لا تُترجم على أرض الواقع. بينما يستمر المواطنون في تحمل التكاليف الباهظة للحصول على خدمةٍ لا تتناسب مع احتياجاتهم اليومية.

لقد أصبحت أزمة الكهرباء في بغداد خلافًا سياسيًا وإداريًا بامتياز، فهي مسألة حياة أو موت للكثيرين، بين من يطالب بالحلول العاجلة من الحكومة، وبين من يضع اللوم على الحصص الوقودية المحدودة التي تُديرها الدولة.

هل ستظل بغداد في الظلام؟

ما يثير القلق الآن هو استمرار تزايد الطلب على الكهرباء مع قدوم فصل الصيف، الأمر الذي يهدد بشبح الظلام في بغداد، ما لم تُتخذ إجراءات حاسمة وفعالة. ولكن هل هناك فعلاً إرادة سياسية لتغيير الواقع؟ أم أن المواطن سيظل الضحية في معركة الكهرباء التي لا تنتهي؟

مقالات مشابهة

  • برلماني يطالب الحكومة بتطوير منظومة الجمارك وتعزيز التكامل الرقمي
  • حكومة إسرائيل تحذر المحكمة العليا من “عواقب وخيمة” لعدم إقالة بار
  • إدوارد يرفض البطولات المطلقة.. ويعلّق على نجاح “إش إش”
  • بغداد في مواجهة أزمة الكهرباء: بين المولدات الأهلية ووعود الحكومة الفارغة
  • ضبط 3 إثيوبيين و3 مقيمين يمنيين في جدة لترويجهم 6 كجم “حشيش”
  • اجتماع موسع لمسئولي الضبطية القضائية بشركه الإسكندرية للكهرباء
  • 3 قتلة لا يزالون طلقاء.. عائلة “الزامكي” تكشف المستجدات
  • “الأندلس للتطوير العقاري” تبدأ أعمال بناء مشروع “بوتيغا نوفيه” بمنطقة “مجان” في دبي
  • انهيار جديد في “قصر البحر” بآسفي يُسائل أعمال الترميم
  • “هانا تيته” تبحث مع سفير طوكيو استكمال أعمال اللجنة الاستشارية