اليابان: انخفاض إنفاق الأسر بنسبة 1.8% في مايو بسبب ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
كشفت بيانات رسمية صدرت عن الحكومة اليابانية اليوم الجمعة أن إنفاق الأسر اليابانية انخفض خلال شهر مايو الماضي بنسبة 1.8% عن العام السابق، وهو أول انخفاض خلال شهرين، حيث دفع ارتفاع الأسعار الناس إلى تقليص نفقاتهم الغذائية، فضلا عن ضعف قيمة الين في مقابل الدولار الأمريكية، مما تسبب في تراجع حركة السفر إلى الخارج.
وذكرت وزارة الشئون الداخلية والاتصالات اليابانية - وفقا لوكالة أنباء "كيودو" الرسمية - أن متوسط إنفاق الأسر، التي تضم شخصين أو أكثر بلغ 290328 ينا "أي نحو 1800 دولار"، في انخفاض جاء بعد ارتفاع بنسبة 0.5% في أبريل وكان ذلك أول زيادة منذ 14 شهرا.
وأشارت إلى انخفاض بنسبة 1.1% في إنفاق الأسر التي تتقاضى رواتبا إلى 318.560 ينا خلال مايو، مبينة "لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت الأجور قد واكبت ارتفاع الأسعار".
ويعد إنفاق الأسر مؤشرا رئيسيا للاستهلاك الخاص في اليابان، والذي يمثل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي لليابان.
وبحسب الفئة، انخفض الإنفاق على الغذاء، الذي مثل نحو 30% من الإنفاق، بنسبة 3.1%، حيث أنفق الناس أقل على الخضروات والأغذية المطبوخة لمواجهة ارتفاع الأسعار.
كذلك، انخفضت نفقات الثقافة والترفيه بنسبة 8.4%، مدفوعة بانخفاض الإنفاق على برامج الرحلات الخارجية متأثرة بالانخفاض المستمر في قيمة الين مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
وانخفض الإنفاق على فواتير الطاقة والمياه وكذلك الأثاث والمنتجات المنزلية بنسبة 9.7% و10.0% على التوالي، مما يعكس عودة المزيد من العمال إلى المكاتب بعد جائحة فيروس كورونا مقارنة بالعام السابق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه شخص اليوم الجمعة بيانات الطاقة الدولار الأمريكي شهر مايو الداخلية شئون الأمريكية الدولار الامريكية الياباني جائحة فيروس كورونا سبب ارتفاع الأسعار ة فيروس كورونا ارتفاع الأسعار إنفاق الأسر
إقرأ أيضاً:
مبيعات "فولكسفاغن" تتراجع خلال 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت مبيعات مجموعة فولكسفاغن الألمانية للسيارات خلال عام 2024.
وأوضحت الشركة، والتي تتخذ من مدينة فولفسبورغ مقرًا لها، أنها سلمت عالميًا في العام الماضي 9027 مليون سيارة من جميع العلامات التجارية التابعة للمجموعة، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 2.3 بالمئة مقارنة بالعام 2023.
ومع ذلك، تم تحقيق الهدف الذي حددته فولكسفاغن لنفسها بالوصول بالمبيعات إلى 9 مليون سيارة حيث تجاوزت المبيعات هذا الرقم بمقدار ضئيل.
وفي الصين، تراجعت مبيعات بنحو 10 بالمئة، أما في أوروبا الغربية، فقد ظلت المبيعات مستقرة تقريبًا مع انخفاض طفيف بنسبة 0.4 بالمئة في المقابل.
وحققت المجموعة نموًا في أميركا الشمالية بنسبة 6 بالمئة، وفي أميركا الجنوبية بنسبة 15 بالمئة.
وفي المقابل، تراجعت مبيعات المجموعة من السيارات الكهربائية حيث قامت فولكسفاغن بتسليم 745 ألف موديل كهربائي من جميع العلامات التجارية التابعة للمجموعة حول العالم في العام الماضي، وذلك بتراجع بنسبة 3.4 بالمئة مقارنة بالعام 2023.
وتأثرت نتائج المجموعة بشكل رئيسي بالأداء الضعيف لشركة أودي، حيث سجلت أودي انخفاضًا في المبيعات بنسبة 12 بالمئة.
أما علامة فولكسفاغن الرئيسية، والتي تمثل أكثر من نصف إجمالي مبيعات المجموعة، فقد تراجعت مبيعاتها بنسبة 1.4 بالمئة، في حين سجلت بورشه انخفاضًا بنسبة 3 بالمئة.
في المقابل، حققت مبيعات شركتي سيات/كوبرا زيادة بنسبة 7.5 بالمئة، ومبيعات سكودا بنسبة 6.9 بالمئة.
ومع ذلك، لم تكن هذه الزيادات كافية لتعويض التراجعات في العلامات التجارية الأخرى.
ويشار إلى أنه في عام 2023، كانت المجموعة قد سلمت أكثر من 9.2 مليون سيارة من جميع العلامات التجارية، وهو ما كان أعلى بكثير من العام السابق عليه.
ولكن المجموعة تخلت في سبتمبر الماضي عن هدفها الخاص بزيادة هذه المبيعات بنسبة تصل إلى 3 بالمئة في عام 2024.