شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن بلاده ستبذل "جميع الجهود لمنع تحول سوريا إلى ملجأ للمنظمات الإرهابية وساحة للحروب بالوكالة".

وخلال كلمة له في افتتاح المؤتمر الرابع عشر للسفراء الأتراك حول العالم، والمنعقد في العاصمة التركية أنقرة، قال فيدان: "سنسرع عملية العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين".

وأضاف: "سنبذل جميع الجهود لمنع تحول سوريا إلى ملجأ للمنظمات الإرهابية وساحة للحروب بالوكالة، ولن نترك التنظيمات الإرهابية والقوى التي خلفها يغمض لها جفن في بلادنا".

من جهة أخرى، أعرب فيدان عن قلقه من "التطورات التي شهدتها الحرب الأوكرانية وسنواصل المساعي لإنهائها"، مشيرا إلى "أننا سنستمر في تواصلنا مع جميع الأطراف لإعادة إحياء اتفاقية الحبوب عبر البحر الأسود".

وأضاف: "سنستمر في حماية مصالحنا بحساسية في بحر إيجا، وشرق البحر الأبيض المتوسط، وسنحاول الحفاظ على العلاقات الإيجابية مع اليونان، ونتوقع نفس الإخلاص من اليونان".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أثينا أخبار تركيا أخبار سوريا أنقرة الإرهاب البحر الأبيض المتوسط البحر الأسود كييف هاكان فيدان هاكان فيدان

إقرأ أيضاً:

عودة اللاجئين تتصدر زيارة وزيري داخلية ألمانيا والنمسا لدمشق

أجرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ونظيرها النمساوي جيرهارد كارنر -في العاصمة دمشق اليوم الأحد- محادثات مع الحكومة الانتقالية حول العودة الطوعية للاجئين السوريين.

وقد التقى الوفد الألماني النمساوي وزير الداخلية السوري أنس خطاب الذي لم يمض على توليه المنصب أكثر من شهر.

وقال خطاب عقب محادثات اليوم "ناقشنا قضايا الطاقة وكيفية تهيئة بيئة للاستثمار" وإيجاد فرص عمل "لأن ذلك سيشجع السوريين الذين غادروا البلاد خلال الحرب على العودة على نطاق أوسع".

وأشار الوزير السوري أيضا إلى الاستعداد لإصدار جوازات السفر والوثائق، وهو ما اعتبرته فيزر "خطوة إلى الأمام" فيما يتعلق بـ"عمليات الترحيل إلى سوريا".

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، بدت فيزر راضية عن الاجتماع. وأوضحت أن الوضع الأمني في سوريا تم التطرق إليه "وخاصة فيما يتعلق بمكافحة تنظيم داعش (الدولة الإسلامية)".

وفي بداية الاجتماع مع خطاب، اعتبرت الوزيرة الألمانية أن سقوط الأسد "يقدم فرصة للديمقراطية في سوريا".

وقالت فيزر "نحن ندرك مدى توتر الوضع الأمني ومدى هشاشة الوضع الإنساني حتى الآن". وأضافت أنها مع ذلك ترغب في التحدث مع الحكومة السورية حول "آفاق عودة اللاجئين".

إعلان

وتابعت "لقد وجد كثيرون عملا في ألمانيا، وتعلموا الألمانية وبنوا حياة جديدة لأنفسهم، يجب بالطبع السماح لهم بالبقاء" مضيفة "لكن أولويتنا القصوى هي ترحيل المجرمين والمتطرفين الإسلامويين بأسرع وقت ممكن".

شريك صعب

وفيما يتعلق بماضي وزير الداخلية وأعضاء الحكومة الانتقالية الآخرين، أقرت فيزر بأن "سوريا حاليا شريك صعب" لكنها شددت على أهمية "إقامة قنوات اتصال على المستويين العملي والفني".

وأوضحت أنه من دون هذه القنوات "لن يكون من الممكن دفع المصالح الألمانية قدما" مثل إيجاد طرق لزيادة العودة الطوعية للسوريين "وترحيل المجرمين".

وفي وقت سابق، استقبل مسؤول بالخارجية السورية فيزر في المطار، واصفا الوضع الحالي في البلاد بأنه يتسم بـ"التفاؤل الحذر". وبخصوص الوضع الأمني، تحدث عن "بعض الحوادث الفردية".

وترغب الحكومة الألمانية في دعم انطلاقة جديدة في سوريا التي تعتمد -بعد أكثر من 13 عاما من الحرب- على المساعدات الخارجية، وتسعى لرفع العقوبات الغربية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية القطري: إعادة إعمار سوريا «أحلام مؤجلة» تصطدم بالأزمات
  • وزير الخارجية يلتقي المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة ويؤكد على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين
  • الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية
  • وزير الإعلام الباكستاني: لن نسمح بأن تتحول المياه إلى أداة للضغط السياسي أو الانتقام
  • رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: نرى في سوريا دولة يعاد بناؤها وشعباً يرسم صورة جديدة
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يستعرضان مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان
  • فيدان: بي كي كي سيخرج من سوريا سواء عبر طرق سلمية أو بخلاف ذلك
  • عودة اللاجئين تتصدر زيارة وزيري داخلية ألمانيا والنمسا لدمشق
  • صورة: تفاصيل اجتماع وفد قيادة حماس مع وزير الخارجية التركي
  • أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية التركي تطورات غزة وسوريا