الحفاظ على بشرتك من حرارة الشمس.. طرق طبية فعّالة للحماية والعناية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يزداد تعرضنا لأشعة الشمس في الصيف تأثيرًا سلبًا على صحة بشرتنا لذا يجب عليك اتخاذ الاحتياطات اللازمة والوعي الطبي، طرقًا فعّالة للحفاظ على بشرتك من حرارة الشمس والحفاظ على مظهرها الصحي.
استخدام واقي الشمسبعض النصائح لإستخدام واقي الشمس.يُعد واقي الشمس الحماية الأولى من أشعة الشمس الضارة.
اختر واقي الشمس الذي يحمي من أشعة UVA و UVB واختر المعامل الوقائي SPF الذي يتناسب مع نوع بشرتكم.
ضعي واقي الشمس قبل 15-30 دقيقة من التعرض للشمس، وكرري وضعه كل ساعتين أو بعد السباحة.
الملابس الواقية:ارتد ملابس فضفاضة وخفيفة من أقمشة مثل القطن لحماية البشرة.
ضعي قبعات ونظارات شمسية لحماية الوجه والعينين من أشعة الشمس الضارة.
تجنب الشمس المباشرة:حاول تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الظهيرة الساخنة، وابحثي عن الظل والأماكن المظللة في الأوقات التي تكون فيها الشمس قوية.
الترطيب بشكل جيد:استخدم مرطبات خفيفة وغير دهنية بعد التعرض للشمس للمساعدة في ترطيب البشرة وتهدئتها.
العناية بالبشرة بعد الشمس:بعد التعرض للشمس، استحم بالماء البارد واستخدمي منتجات مهدئة للبشرة لتخفيف التهيج والحفاظ على نعومتها.
باستخدام هذه الاستراتيجيات الطبية الفعّالة، يمكن للأفراد الاستمتاع بأوقاتهم في الشمس بأمان والحفاظ على صحة بشرتهم.
الوقاية الجيدة والعناية المناسبة تضمن الحفاظ على بشرة صحية ومشرقة على مدار السنة.
اقرأ أيضاًنصائح هامة للحفاظ على العينين من الشمس والتلوث.. تعرفوا عليها
مع ارتفاع درجات الحرارة.. ازاي تحمي نفسك من ضربات الشمس؟
مع ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العناية بالبشرة العناية بالبشرة الدهنية التخلص من الهالات السوداء روتين العناية بالبشرة الحماية من الشمس طريقة تنظيف البشرة واقي الشمس علاج حروق الشمس طريقة ازالة الشعر واقی الشمس
إقرأ أيضاً:
شمس أخرى على الأرض.. العالم على موعد مع إنجاز جديد| ما القصة؟
فى محاولة لتقليد الشمس على الأرض، سعي العلماء فى الصين لتحقيق إنجاز علمي جديد أذهل العالم أجمع، وذلك من خلال تشغيل مفاعل الاندماج النووي "EAST" لأكثر من 1,000 ثانية، محققين رقماً قياسياً جديداً في محاولاتهم لتقليد الشمس على الأرض.
تقليد الشمس على الأرضاستمر تشغيل مفاعل الاندماج النووي "EAST" لمدة 1,066 ثانية، أي ما يقارب 18 دقيقة، وتعد تلك المدة هي الأطول التي يتم خلالها الحفاظ على البلازما عالية الحرارة والمستقرة داخل المفاعل.
وتعد محاولة تقليد الشمس على الأرض إنجازا نحو إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة باستخدام الاندماج النووي، وهو مصدر طاقة يُعتقد أنه قد يصبح حلاً جذريًا لأزمة الطاقة العالمية.
وبحسب موقع "ScienceAlert" للأبحات العلمية، استمر الجهاز في العمل لمدة 1,066 ثانية، أي ما يقارب 18 دقيقة، وتعتبر هذه التجربة جزءًا من مشروع أوسع يهدف إلى تطوير تكنولوجيا الاندماج النووي، وهي العملية التي تحاكي الطريقة التي تنتج بها الشمس طاقتها، والتي تعتمد على دمج ذرات الهيدروجين معًا لإطلاق طاقة هائلة.
تمكن الباحثون فى هذه التجربة من زيادة قدرة نظام التسخين، الذي أصبح الآن قادرًا على توليد طاقة تعادل تشغيل 140,000 فرن ميكروويف في وقت واحد، ما يعزز قدرة الجهاز على الوصول إلى درجات حرارة أعلى وأكثر استقرارًا.
ما هي الشمس الاصطناعية؟فى يناير 2022، حافظ مفاعل الاندماج النووي الصيني "إيست" (EAST) على درجة حرارة مقدارها 70 مليون درجة مئوية لمدة 1056 ثانية، وهذا أكثر من درجة الحرارة في نواة الشمس بنحو خمسة أضعاف.
وتأتي الشمس الاصطناعية نسبة إلي الضغط الشديد في نواة الشمس والذي يؤدي إلي ارتفاع درجة الحرارة بشدة لتصبح نحو 15 مليون مئوية، فتتحوَّل المادة إلى حالتها البلازمية، وهي الحالة التي تنسلخ فيها الإلكترونات من الذرة لتسبح بحرية تامة في حساء حار، هنا يكون الوضع ملائما لحدوث اندماج نووي، يعني ذلك أن تجبر الحرارة أنوية ذرّات الهيدروجين كي “تندمج” معا لتصنع الهيليوم، وفي أثناء ذلك يخرج قدر هائل من الطاقة، هو ما يعطي الشمس قدراتها بوصفها نجما.
هل هناك تجارب أخرى للشمس الاصطناعية؟هناك الكثير من التجارب التي تنتهج تلك الآلية حول العالم، حيث تستمر الأبحاث في هذا المجال، ويُتوقع أن يحدث تقدم كبير في مشروع "ITER" الذي يُبنى حاليًا في جنوب فرنسا.
ويعتبر "ITER" أكبر مفاعل اندماج في العالم، وهو يعِد بالكثير من الإنجازات المستقبلية التي قد تكشف عن المزيد من الأرقام القياسية وتفتح الطريق نحو عصر جديد من الطاقة النظيفة.
ويؤكد هذا التقدم الذي تحقق في "EAST" أن الاندماج النووي قد يكون في المستقبل القريب مصدرًا للطاقة البديلة التي ستحقق الاستدامة البيئية وتساهم في حل أزمة الطاقة العالمية.
يذكر أن أول إنجاز رسمي جاء من الاتحاد السوفيتي عام 1968، حيث تمكَّن الباحثون هناك من تحقيق درجة من الثبات في درجات الحرارة لزمن قصير جدا لكنه غير مسبوق، ومنذ تلك الفترة بدأت تطورات كبيرة في أبحاث الاندماج النووي أدتإلى تقدم مقداره آلاف الأضعاف في المدة التي يمكن قضاؤها في الحفاظ على ثبات البلازما.