100 قتيل إثر غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل موريتانيا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
ذكرت الوكالة الموريتانية للأنباء ورئيس جمعية للصيد أنه تم انتشال جثث ما لا يقل عن 89 مهاجرًا بعد غرق قارب صيد يحمل مهاجرين هذا الأسبوع قبالة ساحل البلاد.
وأفادت الوكالة بأن خفر السواحل "تمكن من انتشال جثث 89 مهاجرًا سريًا كانوا على متن قارب صيد تقليدي كبير جنح يوم الاثنين بشاطئ المحيط الأطلسي قبالة قرية القاهرة على بعد أربعة كيلومترات من مدينة إنجاغو".
وقال يالي فال رئيس جمعية صيد الأسماك في إنجاغو بجنوب غرب موريتانيا الجمعة، إن عدد القتلى بلغ 105 أشخاص، وإن السكان المحليين يدفنون الجثث التي يتم انتشالها من على الساحل منذ يوم الاثنين.
ويعد طريق الهجرة عبر المحيط الأطلسي من ساحل غرب إفريقيا إلى جزر الكناري، والذي يستخدمه عادة مهاجرون أفارقة لمحاولة الوصول إلى إسبانيا، من أكثر الطرق خطورة على حياة المهاجرين في العالم. وتتزايد مثل هذه الرحلات بأكبر قدر في فصل الصيف.
وذكرت الوكالة مساء الخميس، أن المهاجرين كانوا متجهين إلى أوروبا على متن قارب يقل 170 شخصًا.
وأضافت أن خفر السواحل أنقذ 9 أشخاص من بينهم طفلة عمرها 5 أعوام.
وذكرت منظمة (ووكينج بوردرز) المعنية بالدفاع عن حقوق المهاجرين في يونيو، أن عددًا غير مسبوق من المهاجرين بلغ نحو 5000 لقوا حتفهم في البحر في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024 خلال محاولات للوصول إلى جزر الكناري.
وأظهرت بيانات لوزارة الداخلية الإسبانية أن عدد الوافدين إلى الأرخبيل في تلك الفترة ارتفع إلى خمسة أمثال مقارنة بالعام الماضي ليصل إلى 16500 شخص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موريتانيا خفر السواحل المحيط الأطلسي قارب صيد
إقرأ أيضاً:
اليوم.. 60 دولة ومنظمة تجتمع في مسقط ضمن أعمال "مؤتمر المحيط الهندي"
◄ لقاءات مرتقبة بين وزير الخارجية ونظرائه من المشاركين في المؤتمر
◄ اللقاءات تناقش سبل تعزيز التعاون البحري بين عُمان والدول المُطلة على المحيط الهندي
مسقط- العُمانية
تستضيفُ سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الخارجية، اليوم الأحد، أعمال النسخة الثامنة من مؤتمر المحيط الهندي (IOC) تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة من الشراكة البحرية" ويستمر يومين.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون في مختلف الجوانب الاقتصادية والأمنية بين الدول المطلّة على المحيط الهندي، بالإضافة للدول التي لديها مصالح في هذا المحيط.
ويسعى المؤتمر إلى إطلاع الدول والمشاركين على المقوّمات التي تتمتع بها سلطنة عُمان في مختلف الجوانب ومنها البنية الأساسية والموانئ التي تعزز من كون سلطنة عُمان وجهة استثمارية جاذبة.
وتناقش النسخة الثامنة من المؤتمر سبل تعزيز الشراكات البحرية، وتحسين الروابط التجارية، ودعم التنمية المستدامة والقضايا المتعلقة بالأمن البحري، وضمان حرية الملاحة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الموانئ والحوكمة.
وتأتي استضافة سلطنة عُمان للمؤتمر بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الذي يمثلون 60 دولة ومنظمة دوليّة من الدول المطلة على المحيط الهندي، انعكاسًا بالاهتمام بتعزيز الأمن البحري في المحيط الهندي ودعمًا للتجارة المستدامة وتطوير آليات التعاون بين الدول وتعزيز المصالح الاقتصادية واستدامة موارد المحيط وتجويد إمكانات النقل والأمن البحري.
ويعد المؤتمر مؤشرًا على العلاقة الاستراتيجية والمتميزة التي تجمع سلطنة عُمان بجمهورية الهند والمبادرات التي تسهم في تعزيز هذه العلاقات.
ومن المؤمل أن تشهد أعمال المؤتمر عقد لقاءات ثنائية بين معالي السيد وزير الخارجية ونظرائه من المشاركين في المؤتمر، تناقش سبل تعزيز التعاون في المجالات البحرية بين سلطنة عُمان والدول المطلة على المحيط الهندي.
ومن المقرر أن يطرح وزراء خارجية 27 دولة خلال المؤتمر رؤى دولهم حول التحديات الأمنية المشتركة وسبل تعزيز الشراكات البحرية، وذلك من أجل تحقيق الهدف الرئيس من المؤتمر وهو إيجاد شراكات وتنمية التعاون بين مختلف الدول والمنظمات المشاركة.
ويُعد مؤتمر المحيط الهندي (IOC) منصة ومنتدى دوليًّا بارزًا، انطلقت نسخته الأولى عام 2016، ليصبح ساحة رئيسة لتعزيز التعاون بين دول المحيط الهندي والقوى العالمية ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة، وقد قامت دول مثل سلطنة عُمان والهند وسريلانكا وأستراليا وسنغافورة بأدوار محورية في فعالياته.
وتضم الدول المطلة على المحيط الهندي ما يقارب 3 مليارات نسمة، كما إن 70 بالمائة من التجارة البحرية العالمية تمر عبر هذا المحيط.