مصادر: بريطانيا تتراجع عن خطة الترحيل الرواندية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أوقف رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الجمعة، "خطة الترحيل الرواندية" في اليوم الأول من توليه المنصب، وفق ما نقلته صحيفة "التلغراف" عن مصادر مطلعة.
وأكدت المصادر المطلعة على خطط حزب العمال للتلغراف أن مخطط حزب المحافظين لترحيل المهاجرين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني إلى رواندا كان "ميتا" فعليا.
ومن المقرر أن تكون الهجرة غير الشرعية إحدى الأولويات الرئيسية للحكومة الجديدة، مع توقع صيف يشهد عبور القوارب الصغيرة، وفق ما ذكرته الصحيفة البريطانية.
وقالت إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية الجديدة، يوم الجمعة، إن إحدى واجبات الحكومة الأولى هي "الحفاظ على حدودنا آمنة"، وإنها ستعطي الأولوية لإنشاء قيادة جديدة لأمن الحدود في اجتماعاتها المبكرة مع المسؤولين.
وكانت الهجرة قضية رئيسية في الحملة الانتخابية.
في 25 أبريل الماضي، تبنّت الحكومة البريطانية قانوناً مثيراً للجدل يتيح لها أن ترحّل إلى رواندا مهاجرين دخلوا البلاد بصورة غير نظامية.
بالموازاة مع ذلك، حصل قانون الحكومة لسلامة رواندا (اللجوء والهجرة) لعام 2024 على الموافقة الملكية وأصبح قانونًا، وفي الوقت نفسه، تم التصديق على معاهدة المملكة المتحدة مع رواندا، وهذا يعني أن المعاهدة أصبحت ملزمة قانونًا للمملكة المتحدة ولرواندا.
وقالت الحكومة البريطانية حينها إن ما أسمته قانون سلامة رواندا (اللجوء والهجرة) كان قد استجاب لمخاوف المحكمة العليا ليسمح للبرلمان بتأكيد وضع جمهورية رواندا كدولة ثالثة آمنة، وبالتالي تمكين إبعاد الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة بموجب قوانين الهجرة.
وذكرت السلطات حينها أن الغرض من هذا القانون هو ردع الرحلات الخطيرة وغير القانونية إلى المملكة المتحدة، والتي تعرض حياة الناس للخطر، وتعطيل أعمال مهربي البشر الذين يستغلون الأشخاص الضعفاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المملکة المتحدة إلى رواندا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدعم أوكرانيا ب 1.6 مليار جنيه إسترليني
الثورة نت/..
أعلن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر،اليوم الاحد أن بلاده خصصت 1.6 مليار جنيه إسترليني إضافية لأوكرانيا لشراء معدات عسكرية.
وحسب موقع روسيا اليوم قال ستارمر أن ذلك سيخلق فرص عمل في قطاع الدفاع في المملكة المتحدة.
وأضاف: “لا أقبل وصف الولايات المتحدة بحليف غير موثوق به، الولايات المتحدة كانت موثوقاً بها لعقود عديدة، ولا تزال كذلك”.
وتابع ستارمر: “إن الأولوية الأولى لهذه الحكومة، لأي حكومة هي أمن وسلامة الشعب البريطاني للدفاع عن المصلحة الوطنية، لا سيما في هذه الأوقات المضطربة”.
وأشار إلى أنه “يجب أن تكون نقطة انطلاقنا هي وضع أوكرانيا في أقوى وضع ممكن الآن حتى يتمكنوا من التفاوض من موقع قوة، ونحن نتضاعف في دعمنا، اتفقنا على أن يجتمع القادة مرة أخرى قريبا جدا للحفاظ على الوتيرة وراء هذه الإجراءات ومواصلة العمل من أجل تحقيق هذه الخطة المشتركة، نحن على مفترق طرق في التاريخ اليوم”.
أضاف ستارمر: “ستحتاج إلى إشراك روسيا في أي صفقة، أي صفقة نهائية يجب أن تشمل روسيا، ولكن لا ينبغي أن تملي الضمانات التي يمكن تقديمها لأوكرانيا بالنظر إلى تاريخ الانتهاكات الروسية في الماضي، هذا هو بالضبط الوضع الذي أعتقد أننا بحاجة إلى تجنبه هذه المرة، ولهذا السبب نسير في هذا الطريق”.
وردا على سؤال عن رد الولايات المتحدة على ما يقترحه، أشار ستارمر إلى أنه ناقش هذا الأمر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مكالمتهم الهاتفية الليلة الماضية.
وختم قالا: “لقد تحدثت إلى الرئيس ترامب الليلة الماضية، لن أراجع تفاصيل تلك المحادثة، لكنني لن أتخذ هذه الخطوة على هذا الطريق إذا لم أكن أعتقد أنه شيء من شأنه أن يحقق نتيجة إيجابية من حيث ضمان تحركنا معا – أوكرانيا وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة – معا نحو سلام دائم”.