قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترامب لن تثنيه عن مواصلة السباق الرئاسي، وإنه سيفوز عليه مرة أخرى، وذلك في أعقاب تقارير وصفت أداء بايدن بـ"الكارثي" خلال مناظرته الأسبوع الماضي مع منافسه الجمهوري.

وأوضح بايدن، في كلمة له، أنه لن يترك مناظرة مدتها 90 دقيقة تمحو ما فعله خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مشيرا إلى أن "هناك من يريد إبعادي عن السباق الرئاسي، لكنني باقٍ وسأنتصر على ترامب".

وأضاف الرئيس الأميركي أن هناك مسؤولين في إدارة ترامب رفضوا الإعلان عن دعمهم لترامب في الانتخابات المقبلة، لافتا إلى أنه سيخوض الانتخابات ضد ما سماه أخطر تهديد على الديمقراطية الأميركية، قائلا "أنا مرشح الحزب الديمقراطي لأن الملايين صوتوا لي وليس لغيري".

وكان بايدن أكد، في وقت سابق، عزمه البقاء في السباق الرئاسي لخوض الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، موضحا في اجتماعاته مع النواب الديمقراطيين وحُكام الولايات أنه ما زال يتمتع بالكفاءة اللازمة للترشح لفترة جديدة، رغم الأداء الضعيف الذي قدمه في مناظرة الأسبوع الماضي.

تقارير ترى أن تعليقات بايدن (يمين) تأتي لتجاوز أدائه المتذبذب في مناظرته مع ترامب الأسبوع الماضي (رويترز)

وترافق ذلك مع تقارير عدة، منها ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء الماضي، أن بايدن (81 عاما) أبلغ أحد مناصريه الرئيسيين أنه يدرس ما إذا كان سيستمر في السباق الرئاسي بعد ما أثير عن أدائه خلال مناظرته مع ترامب، في حين رد البيت الأبيض واصفا تقرير الصحيفة بأنه "غير صحيح بالمرة".

واليوم الجمعة، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن قادة أعمال وممثلين للمجتمع المدني حثوا الرئيس بايدن، اليوم، على الانسحاب من انتخابات الرئاسة، وذلك بعد يوم من تصريح الرئيسة التنفيذية لمجموعة ينتمون إليها بأن الأعضاء سيظلون يدعمونه إذا قرر الاستمرار.

وقالت الصحيفة إن الرسالة التي وقعها 168 عضوا في مجموعة (ليدرشيب ناو بروجيكت) وأرسلوها للبيت الأبيض دعت بايدن إلى "الحفاظ على إرثه" عبر التنحي وإفساح المجال لمرشح آخر وسط "تهديدات تشكلها ولاية ثانية لدونالد ترامب" منافسه الجمهوري.

ووفقا للصحيفة، قالت الرئيسة التنفيذية للمجموعة دانييلا بالو آريس لشبكة "سي.إن.إن"، أمس الخميس، إنها تتوقع أن يستمر الأعضاء في دعم بايدن إذا استمر في الانتخابات، في حين لم يرد ممثلو المجموعة وحملة بايدن على طلبات التعليق حتى الآن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات السباق الرئاسی

إقرأ أيضاً:

على الرجال الحذر.. عمل لو فعلته اليوم فلا جمعة لك

تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.

يوم الجمعة يوم عظيم وعيد للمسلمين، لذا يجب الاهتمام بالدعاء فيه، وخير ما نقتضي به هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهناك عمل لو فعله من يحضر صلاة الجمعة فلا جمعة له على الرجال بالاخص أن ينتبهوا لها.

الكلام أثناء خطبة الجمعة مكروه كراهة شديدة، لأن النبى قال "من قال لأخيه اصمت والإمام يخطب فقد لغى" أما زيادة "ومن لغى فلا جمعة له" فليست واردة.

هل تقبل صلاة من تكلم والإمام يخطب الجمعة؟

دار الإفتاء المصرية، قالت: إنه ينبغي على مَنْ حَضر الجُمعة أن ينصت للإمام وهو يخطب، ولا يجوز له الكلام مع غيره.

واستشهدت دار الإفتاء بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ: أَنْصِتْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ؛ فَقَدْ لَغَوْتَ»، وقال النووي: اللَّغْو، وَهُوَ الْكَلام الْمَلْغِيّ السَّاقِط الْبَاطِل الْمَرْدُود.

وأكدت أن الكلام أثناء الخطبة لا يجوز، ومَنْ يتكلم فصلاته صحيحة ولكن ثوابها ناقص، مستدلًا بما قاله الإمام ابن حجر في كتاب «فتح الباري»: ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: «ومن تكلم فلا جمعة له». معناه لا جمعة له كاملة الثواب».

ونبه أمين لجنة الفتوى، على أنه الإسلام شرع الخطبة لتكون درسًا يفهم من خلاله المسلم تعاليم دينه، ولذلك فإنه لا يجوز للمسلم أن يتكلم أثناء خطبة الجمعة، وينبغي عليه أن يصمت وألا يعبث بيده في شيء، لأن ذلك ينقص من ثواب صلاته.

هل الكلام أثناء خطبة الجمعة مكروه؟

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الكلام أثناء خطبة الجمعة مكروه كراهة شديدة، لأن سيدنا النبي قال "من قال لأخيه اصمت والإمام يخطب فقد لغى" أما زيادة "ومن لغى فلا جمعة له" فليست واردة.

وأضاف "جمعة"، فى لقائه على فضائية "سى بى سى"، أن اللغو مكروه كراهة شديدة، منوهًا أن المقصود بلفظ ومن لغى فلا جمعة له إن كان صحيحًا فهو أنه لا جمعة كاملة له.

الأوقات المباح فيها الكلام أثناء خطبة الجمعة

قال جمهور الفقهاء إنه لا بأس بالكلام بعد جلوس الإمام على المنبر ما لم يشرع في الخطبة، وذكر ابن قدامة في كتابه «المغني»: ولا يكره الكلام قبل شروعه في الخطبة وبعد فراغه منها، وبهذا قال مالك والشافعي...».

وأكد الفقهاء أنه لا يجوز الكلام أثناء الخطبة، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه، ونقل ابن قدامة في كتابه «المغني»: وإذا سمع الإنسان متكلما لم ينهه بالكلام لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا قلت لصاحبك أنصت والإمام يخطب فقد لغوت. ولكن يشير إليه»، نص عليه أحمد، فيضع إصبعه على فيه -فمه-، وأما الإشارة أثناء الخطبة فلا بأس بها.

مقالات مشابهة

  • ترامب: كل شئ طالته يد جو بايدن تحول إلى الفشل
  • مدير قناة سلام: ما فعلته حكومة الشرع من فرض التأشيرة أمنيًا في صالحنا
  • واشنطن تخسر تريليون دولار بسبب فساد بايدن – ترامب
  • بسبب مخاط ابن ماسك..ترامب يطلب تغيير مكتبه الرئاسي
  • قبل الانتخابات..ميرتس: تحالف شولتس أصبح من الماضي
  • ترامب: كل شيء وقع عليه بايدن لم يكن جيدا وقد قمت بإنهائه
  • على الرجال الحذر.. عمل لو فعلته اليوم فلا جمعة لك
  • فيديو.. ترامب: استمرار بايدن كان يعني حرباً عالمية ثالثة
  • حدث ليلا| ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن.. موديز تثبت التصنيف الائتماني لمصر مع نظرة مستقبلية إيجابية.. الجيش اللبناني يستكمل الانتشار
  • ترامب يفكر في شراء طائراة مستعملة للاستخدام الرئاسي