الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نيويورك-سانا
أعلنت الأمم المتحدة أن التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مجدداً والإقامة في ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى شاطئ البحر.
وقالت الأمم المتحدة في حسابها عبر منصة إكس اليوم: “يدفع النزوح القسري سكان غزة مرة أخرى إلى البحث عن الأمان، حيث لا يوجد أي أمان، وقد غادر الآلاف خان يونس وأقاموا ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى الشاطئ”، مضيفة: “إن جهود الأمم المتحدة لتقديم المساعدات مقيدة بشدة بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع، وانعدام الأمن”.
بدوره أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة شملت ما يقرب من ربع مليون شخص معظمهم نازحون بالفعل لعدة مرات، وليس لديهم أي مكان يذهبون إليه.
وقال لازاريني في حسابه عبر منصة إكس: “مرة تلو الأخرى تتكرر الدورة نفسها المأساوية، ففي وقت سابق من هذا الأسبوع أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة للأشخاص في غزة، ما أجبر مئات الآلاف على مغادرة خان يونس ورفح في الجنوب، إنهم يبحثون بشكل يائس عن الأمان غير الموجود، ويقيمون هياكل مؤقتة غالباً في أنقاض المباني التي تم قصفها، حيث ينتشر خطر الذخائر غير المنفجرة”.
ولفت لازاريني إلى أن الخطر على الأطفال مرتفع بشكل خاص، حيث يقضون ساعات في جمع المياه والطعام، ويمشون لمسافات طويلة وسط أكوام من النفايات المتراكمة التي يمكن أن تغطي الذخائر غير المنفجرة.
وجدد لازاريني المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والعمل على وقف هذه الدورة المستمرة من النزوح.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الشامل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 87 ألفا بجروح، فيما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة خان یونس
إقرأ أيضاً:
آلاف المصريين يحتشدون أمام معبر رفح رفضا لتهجير الفلسطينيين
الثورة نت /
شهد معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، اليوم الجمعة ، وقفة حاشدة شارك فيها آلاف المصريين من مختلف التيارات السياسية والشعبية، للتعبير عن رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ودعما للقضية الفلسطينية.
وأكد المشاركون أن هذه المسيرات الشعبية هي تعبير حقيقي عن وجدان الشعب المصري، الذي يرفض أي محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين، ويؤكد موقفه الراسخ في دعم قضيتهم العادلة.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير.
وأفادت مصادر مصرية بأن آلاف المصريين يواصلون الاحتشاد منذ صباح الجمعة أمام معبر رفح، رافعين علمي مصر وفلسطين، ولافتات رافضة للتهجير.
وقالت قناة “النيل” للأخبار الحكومية إن “حشود شعبية تتوافد على معبر رفح للتعبير عن رفضها مخططات التهجير القسري للفلسطينيين”.
وبثت القناة مشاهد مباشرة تظهر توافد أعداد كبيرة تتجاوز عدة آلاف نحو المعبر.
ومساء الخميس، شهدت محافظات مصرية عديدة منها البحيرة، وكفر الشيخ، والغربية وبورسعيد والإسماعيلية،والشرقية، والقليوبية وبني سويف، فعاليات رافضة لتهجير الفلسطينيين قبل توجه الحشود المشاركة لمعبر رفح، بحسب وسائل إعلام محلية ومقاطع مصورة بمنصات التواصل.
وهذا أول احتشاد شعبي رافض منذ اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الأولى في 25 يناير الجاري، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، الذي أباده كيان العدو الصهيوني طوال أكثر من 15 شهرا.