مكتب أبوظبي للاستثمار يوقع اتفاقيات مساطحة لتطوير مشاريع مجتمعية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
وقع مكتب أبوظبي للاستثمار عددا من اتفاقيات مساطحة خلال النسخة الثالثة من جلسات “الملتقى” التي أقيمت في أبوظبي بهدف تعزيز التواصل مع الشركات العائلية، وتمكينها من تحقيق النمو، والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة التطوير الاقتصادي في الإمارة.
ووقع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية مساطحة مع مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة لتطوير مدرسة خاصة بمرافق تعليمية حديثة على مساحة 25 ألف متر مربع في مدينة خليفة في أبوظبي لاستيعاب ما يصل إلى 3000 طالب.
كما شهدت الفعالية الإعلان عن خطط طموحة لإنشاء ثلاثة أسواق مجتمعية رئيسية في مواقع استراتيجية تشمل مدينة الرياض، وغياثي، والشوامخ.
وستوفر الأسواق المجتمعية مجموعة متنوعة من متاجر البيع بالتجزئة، والمطاعم، والمقاهي، بما يعزز من جودة حياة سكان هذه المناطق، ويدعم جهود التنمية المستدامة في الإمارة.
وقال منصور البستكي، مدير إدارة مساطحة في مكتب أبوظبي للاستثمار ” يسعدنا العمل مع الشركات العائلية في أبوظبي لتطوير مشاريع مجتمعية تسهم في تلبية الطلب على مشاريع تنموية هامة في عدد من مناطق إمارة أبوظبي وتؤكد الاتفاقيات الجديدة، التي تهدف إلى تشييد أسواق مجتمعية ومدرسة خاصة، على التزام مكتب أبوظبي للاستثمار بعقد شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص للارتقاء بجودة حياة المواطنين والمقيمين في كافة أنحاء إمارة أبوظبي”.
وتواصل الشركات العائلية في أبوظبي الاضطلاع بدورها المحوري في تنمية اقتصاد الإمارة وقد أبرمت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي وجامعة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً شراكة لإطلاق ‘مؤشر أبوظبي للشركات العائلية’، الذي يهدف إلى قياس أداء وتأثير هذه الشركات على اقتصاد أبوظبي.
ومن المتوقع أن يسهم المؤشر بشكل كبير في إثراء قطاع الأعمال من خلال توفير معلومات قيمة للمستثمرين والجهات التنظيمية والأكاديميين حول دور وأثر المشاريع العائلية على المجتمع والاقتصاد في أبوظبي، وكيفية توظيف هذه المعلومات في صياغة الاستراتيجيات واتخاذ القرارات المستقبلية بما يعزز تطور ونمو الاقتصاد المحلي.
ويتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع مختلف الجهات والدوائر الحكومية والمستثمرين والشركات الرائدة لتزويد الشركات المحلية والدولية بمجموعة من الحزم الداعمة للنمو وفرص الاستفادة من الأراضي المملوكة للجهات الحكومية في أبوظبي والمناقصات الخاصة بمشاريع البنية التحتية الرئيسية. ويواصل مكتب أبوظبي للاستثمار دعم المجتمعات المحلية في جميع أنحاء الإمارة من خلال مجموعة من اتفاقيات ومشاريع المساطحة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يوقع اتفاقية لترجمة كتاب «العاصفة القادمة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي ختام جولته البحثية في العاصمة البريطانية، وفي خطوة لتعزيز المحتوى الفكري بأحدث الإصدارات العالمية، وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات اتفاقية مع السير ليام فوكس، وزير الدفاع والتجارة الخارجية الأسبق في المملكة المتحدة، لترجمة ونشر كتابه «العاصفة القادمة: لماذا سيكتب الماء القرن الحادي والعشرين» إلى اللغة العربية.
جاء توقيع الاتفاقية خلال معرض لندن الدولي للكتاب، وذلك في جناح مركز «تريندز»، وبحضور الشيخ خالد بن سعود القاسمي، نائب سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة. وبموجب هذه الاتفاقية، ستتم ترجمة الكتاب إلى العربية وإطلاقه رسمياً خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب في الأسابيع القليلة القادمة.
وأعرب السير ليام فوكس عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، معتبراً أن ترجمة كتابه إلى العربية فرصة مهمة لنقل أفكاره ورؤاه حول أزمة المياه العالمية إلى جمهور أوسع، مشيراً إلى أن أزمة المياه ستكون التحدي الأكبر الذي يواجه العالم في القرن الحادي والعشرين، وستؤثر بشكل مباشر على السياسة والاقتصاد والأمن العالمي.
وأشاد فوكس بإصدارات مركز «تريندز»، خصوصاً تلك المتعلقة بـ«جماعة الإخوان المسلمين» التي تشكل خطراً أمنياً واستراتيجياً على الدول الديمقراطية في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن الكتاب يتناول واحدة من أكثر القضايا الاستراتيجية إلحاحاً، حيث يلعب الماء دوراً محورياً في رسم المستقبل.
وأوضح الدكتور العلي أن مركز «تريندز» يسعى من خلال هذه الترجمة إلى تقديم رؤى وتحليلات معمقة للقارئ في المنطقة والعالم حول أزمة المياه، وتأثيرها على الأمن والاستقرار العالمي، مشدداً على أن المركز يهدف إلى تقديم أحدث الإصدارات الفكرية العالمية إلى القارئ والباحث والأكاديمي، من خلال التعاون مع أهم الكتَّاب والمفكرين الدوليين.
الماء.. سلاح المستقبل
ويعد كتاب «العاصفة القادمة: لماذا سيكتب الماء القرن الحادي والعشرين» (The Coming Storm: Why Water Will Write the 21st Century) من أبرز الإصدارات التي تتناول قضية المياه باعتبارها أحد أهم محركات الصراع في المستقبل.