البرلماني بصنعاء ”عبده بشر” يهاجم ويسخر من الجماعة: انتهت مهلة 3 أيام.. أين ”التغيير الجذري” وصرف المرتبات؟.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

كيف انتهت جولة مفاوضات مسقط بين الحكومة اليمنية والحوثي؟

انتهت السبت، جولة المفاوضات بين الحكومة اليمنية المعترف بها وجماعة "أنصارالله" (الحوثيين) بخصوص الأسرى والمختطفين، وذلك بعد نحو أسبوع واحد، على انعقادها في العاصمة العمانية، مسقط.

وقال عضو الفريق الحكومي المفاوض، ماجد فضائل، إن "اليوم اختتمت الجولة التاسعة للمشاورات بشأن المحتجزين والمعتقلين التي احتضنتها العاصمة العمانية مسقط خلال الأيام الماضية".
"الحوثي أفشل أي عملية تبادل"

وأضاف فضائل في بيان له عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس" مساء السبت، أن "المشاورات حققت بعض الاختراقات المهمة في ملف المختطفين والمخفيين قسرا، وعلى أن تعقد جولة تكميلية قادمة خلال شهرين، يسبقها تبادل كشوفات المحتجزين والمختطفين والتقارب حولها برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن".

واتّهم عضو الفريق الحكومي جماعة الحوثي بإفشال أي عملية تبادل خلال هذه الجولة" وقال إن "ميليشيات الحوثي هي من عملت على إفشال أي تبادل في هذه الجولة كونهم لا يقيمون للأسرى وعائلاتهم وزن".

كذلك، أعرب عن شكره لـ"الأشقاء في سلطنة عمان على تسهيل انعقاد هذه الجولة، ومكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر على رعايتهما لها".

والأحد الماضي، بدأت في مسقط، جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية المعترف بها، وجماعة الحوثيين لبحث ملف الأسرى والمختطفين، في ظل حالة من عدم الثقة تسود أجواء هذه المفاوضات.
"الاتفاق حول بعض النقاط"


من جانبه، قال رئيس لجنة شؤون الأسرى في الحوثيين، عبد القادر المرتضى إنه تم استكمال اليوم في العاصمة العمانية، مسقط، جولة المفاوضات على ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة، مضيفا أنه تمّ فيها الاتفاق على بعض النقاط أهمها "حل الإشكالية على محمد قحطان، وكذا تبادل بعض من قوائم الأسرى".

وأشار القيادي الحوثي عبر "إكس" مساء السبت، إلى أنه "نظرا لضيق الوقت تم الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد شهرين، على أن يركز الطرفان اهتمامهما خلال هذه الفترة على استكمال رفع الكشوفات واعتمادها حتى انعقاد الجولة المقبلة". فيما عبّر عن شكره لسلطنة عمان على استضافة هذه الجولة، ولكل من سهّل ويسّر انعقادها.

والأربعاء، أفاد مصدر يمني مشارك في مفاوضات مسقط لـ"عربي21" أنه "تمّ الاتفاق بين الوفد الحكومي والحوثي على إجراء تبادل 50 أسيرا حوثيا مقابل السياسي والقيادي في الإصلاح، قحطان".  

وفجّر هذا الاتفاق، ما وصف بـ"أزمة وموجة غضب واسعة في الوسط السياسي التابع للحكومة المعترف بها"، وسط اتهامات للفريق الحكومي بالفشل كون الاتفاق لم يكشف مصير السياسي اليمني المخفي قسريا منذ 9 سنوات لدى الحوثيين "قحطان" بشكل قاطع.

وتضمّن الاتفاق وفق ما صرح به رئيس لجنة الحوثيين لشؤون الأسرى المرتضى "الإفراج عن محمد قحطان مقابل الإفراج عن 50 من أسرى الجماعة لدى الطرف الآخر (الحكومة اليمنية)".


وأضاف المرتضى حسب ما نقلته وكالة "سبأ" بنسختها الحوثية، أنه "إذا كان متوفيا فيتم تسليم جثته مقابل تسليم الطرف الآخر 50 جثة من مسلحي الجماعة".

ولا يزال القيادي في حزب الإصلاح اليمني، محمد قحطان، مخفي قسراً في سجون جماعة الحوثي للعام التاسع على التوالي، فيما ترفضُ الجماعة الكشف عن مصير قحطان أو السماح له طيلة هذه السنوات بالتواصل مع أسرته.

كذلك، يعد قحطان أحد الشخصيات الأربع الذين شملهم قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والذي طالب فيه الحوثيين بالإفراج عنهم.

مقالات مشابهة

  • دريجة: قدرة مصرف ليبيا المركزي على توفير المرتبات والعملة أصبحت محدوده
  • الدعم السريع كقوة متماسكة انتهت
  • “السياسي الأعلى” يبارك خطوات قائد الثورة حول التغيير الجذري والإصلاحات الشاملة
  • حقيقة زيادة مرتبات شهر يوليو 2024 والموعد النهائي لصرف المرتبات
  • امتلاك (الوعي) أحد مفاتيح سنن التغيير الجذري..
  • كيف انتهت جولة مفاوضات مسقط بين الحكومة اليمنية والحوثي؟
  • إنجلترا تفوز أمام سويسرا وتتأهل إلى نصف نهائي اليورو
  • «بايدن» يتمسك بالبقاء فى سباق الرئاسة الأمريكى ويرفض الكشف الطبى «ترامب» يدعو لمناظرة بلا قيود.. ويسخر من «هاريس»
  • امتلاك (الوعي) أحد مفاتيح سنن التغيير الجذري
  • إلى جانب إعادة الحجاج إلى مطار صنعاء.. السعودية تلتزم بتنفيذ مطالب أخرى عاجلة لـ صنعاء قبيل انتهاء مهلة 3 أيام(التفاصيل كما وردت)