بريطانية تكشف إنهاءها حياة طفلها المصاب بالسرطان قبل عقود
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
اعترفت أم بريطانية، بمنح ابنها الذي كان مصابا بالسرطان، جرعة كبيرة من المورفين وهو في السابعة من عمره لإنهاء حياته قبل عقود.
وقالت أنتونيا كوبر، من أبينغدون، أوكسفوردشاير، إن ابنها هاميش كان مصابا بالسرطان في المرحلة الرابعة وكان يعاني من "ألم شديد" قبل وفاته في عام 1981.
والآن تعاني الأم من السرطان، وهي تسعى إلى تغيير القانون والسماح بتقديم المساعدة على "إنهاء حياة" المتألمين.
ويعد "القتل الرحيم" الذي أجازته دول أوروبية، بشروط مشددة لحالات المرضى الميؤوس من شفائهم، فعلا مجرما في القانون البريطاني.
وكان هاميش يعاني من ورم أرومي عصبي، وهو نوع نادر من مرض السرطان يصيب الأطفال في الغالب.
وشخصت حالة الطفل وهو في سن الخامسة من عمره، وحدد الأطباء مهلة له في البداية قوامها ثلاثة أشهر، بيد أن والدته قالت إنه بعد 16 شهرا من علاج السرطان "المتوحش" في مستشفى غريت أورموند ستريت، طالت حياة هاميش لكنه بدأ يعاني من آلام شديدة.
وتضيف: "في إحدى الليالي عندما قال إنه يعاني من ألم شديد، قلت له: هل تريد أن أزيل عنك هذا الألم؟ فقال: نعم من فضلك يا أمي".
وقالت: "أعطيته، من خلال قسطرة هيكمان، جرعة كبيرة من المورفين أنهت حياته بهدوء".
وعندما سئلت عما إذا كانت تعي جيدا أنها قد تعترف بالقتل غير العمد أو القتل العمد، أجابت: "نعم".
وأضافت: "إذا جاءوا بعد 43 عاما من سماحي بموت هاميش بسلام، فسوف يتعين علي أن أواجه العواقب. لكن يتعين عليهم أن يفعلوا أي شيء بسرعة، لأنني أموت أيضا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم المرأة والأسرة القتل مرض الطفل بريطانيا طفل قتل مرض المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یعانی من
إقرأ أيضاً:
“الداخلية” تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة
البلاد : متابعات
حققت وزارة الداخلية نتائج مميزة في مؤشراتها الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 ضمن برنامج جودة الحياة، إذ ارتفعت مستويات الثقة في الخدمات الأمنية، بتحقيق مؤشر “مستوى الثقة في الخدمات الأمنية” قيمة فعلية بلغت 99.77 % في عام 2023 تجاوزت مستهدف 2030 بنسبة 111%، فيما انخفضت معدلات القتل العمد بتحقيق مؤشر “معدل حالات القتل العمد” لكل 100.000 نسمة” نسبة فعلية مقدارها 0.59 والتي تجاوزت مستهدف 2030 بنسبة 119%.
وتأتي هذه النتائج في ظل الدعم الذي تحظى به وزارة الداخلية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله.
وشهدت وزارة الداخلية وقطاعاتها تطويرًا في منظومة أعمالها الأمنية والإنسانية على جميع الأصعدة، وتقديم خدمات ذات جودة عالية للمواطنين والمقيمين والزائرين، مواصلة بذلك تعزيز الأمن في المجتمع ولكل من يقيم في المملكة، وتحقيق نهضة أمنية وطنية شاملة، من خلال مبادرات “مراكز الشرط الرائدة”، و”مركز العمليات الأمنية الموحدة (911)”، و”التصنيف الموحد للجريمة”، و”التجهيزات الأمنية”، و”تطوير منصة أمن”.