من غزة عبر العريش.. وصول الدفعة الـ18 من الجرحى والمرضى الفلسطينيين إلى أبو ظبي للعلاج
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
وصلت الدفعة الـ 18 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان ومرافقيهم من قطاع غزة، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، فجر الجمعة، لبدء تلقي العلاج في مستشفيات الدولة، في إطار مبادرة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة.
وفور وصول الطائرة الإماراتية من مطار العريش المصري، إلى مطار زايد الدولي، تولت الفرق الطبية المتواجدة في المطار عملية نقل الجرحى والمصابين التي تستدعي حالاتهم نقلهم بشكل فوري إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية، فيما انتقل الباقون إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم وإعاشتهم.
وأكد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، سلطان محمد الشامسي، حرص الإمارات على تقديم العلاج والرعاية الصحية للفلسطينيين من أهل غزة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمرون بها، مشيراً إلى وجود توجيهات من القيادة السياسية بتوفير كل أوجه الدعم في مجال الرعاية الصحية للفلسطينيين في غزة، خاصة مع الانهيار الشامل للخدمات الصحية في القطاع.
وأعرب الشامسي عن تقديره لجهود السلطات والمسؤولين وفرق العمل في مصر، والتي سهلت نقل المصابين، وتقديم كافة أوجه الدعم لفرق العمل الإماراتية المتواجدة في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية.
تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الإماراتية المتواصلة على مختلف المستويات لإغاثة الشعب الفلسطيني، وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يشهدها القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العريش اخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
سفينة المساعدات الإماراتية السادسة تصل العريش تمهيداً لإدخالها غزة
وصلت اليوم الخميس، سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وذلك تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة.
وكان في استقبالها بميناء العريش وفد يضم الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، وراشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، واللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء.
وزارت ميثاء الشامسي والوفد المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش الذي يقدم خدماته للأشقاء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة ضمن عملية الفارس الشهم 3.
وقامت الشامسي والوفد الزائر بجولة في أروقة المستشفى وتعرفت على أقسامه المختلفة والخدمات التي يقدمها للمصابين والجرحى من قطاع غزة والتقوا بالمرضى للاطمئنان على صحتهم.
وكانت السفينة انطلقت من ميناء الحمرية بإمارة دبي، في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
السفينة الأكبر
وتعد السفينة الأكبر من حيث الحمولة منذ انطلاق عملية "الفارس الشهم 3"، إلى قطاع غزة هدية من "أم الإمارات" إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحمل السفينة على متنها 5800 طن من المواد الإنسانية، ومواد غذائية ومواد إيوائية ومستلزمات طبية، وتصل السفينة قبل شهر رمضان الفضيل لتوفير المساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، استجابة للوضع المأساوي في غزة ولتخفيف معاناتهم المستمرة.
وساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية دار البر، وجمعية الشارقة الخيرية.
وتتزامن هذه المساعدات مع انطلاق المرحلة الأكبر من عملية الفارس الشهم 3 في غزة تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حيث كثفت عملية الفارس الشهم جهودها لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء في غزة.