شهيد متأثرا بجراحه في طولكرم.. وإصابات في عدوان على الخليل
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، استشهاد شاب، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس شرق محافظة طولكرم قبل نحو أسبوع.
وأوضحت الوزارة أن الشهيد الشاب أشرف هاني محمد عبد الله (20 عاماً) كان يتلقى العلاج في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله.
وكان الشهيد عبد الله أصيب في الثلاثين من شهر حزيران/ يونيو الماضي، بجروح خطيرة في الأجزاء العلوية من الجسم، إثر قصف طائرة احتلال مسيرة منزلا لوالده في حارة المنشية وسط مخيم نور شمس، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، ثم تم تحويله إلى المستشفى الاستشاري في رام الله.
واستشهد خلال القصف في حينه الشهيد سعيد عزت جابر (24 عاما)، وأصيب 5 مواطنين بينهم اثنان بحالة خطيرة حسب بيانات وزارة الصحة.
وباستشهاد الشاب عبد الله يرتفع عدد الشهداء الذين قضواعلى أرض محافظة طولكرم منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023 إلى 123 شهيدا.
إصابات في الخليل
أصيب خمسة فلسطينيين، بينهم سيدة، بالرصاص الحي، الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة وأطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة سيدة بشظايا في يدها، وأربعة شبان في أطرافهم السفلية، نقلوا إثرها إلى المستشفى، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام، جرى علاجهم ميدانيا.
وداهم جنود الاحتلال عدة مناطق في البلدة، منها: عصيدة، ومثلث الطربيقة، وحارة أبو هاشم، وألقوا قنبلة صوت تجاه مواطنين داخل بيت عزاء في منطقة عصيدة، كما اعتلوا أسطح عدة منازل. وفق وكالة "وفا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية الاحتلال طولكرم الشهيد الخليل فلسطين الاحتلال الخليل شهيد طولكرم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ93 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ93 على التوالي، فيما دخل يومه ال80 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وحملة متواصلة من التضييق والتخريب تستهدف البنية التحتية وممتلكات المواطنين. وأفادت مصادر فلسطينية نقلا عن مصادر محلية وشهود عيان، بأن جرافة للاحتلال أقدمت صباح اليوم الثلاثاء، على خلع مقسم الهواتف الأرضية قرب ديوان آل سيف في ضاحية ذنابة شرق المدينة، وتجريف الشارع الرئيسي في المنطقة. وأضافت، أن قوات العدو الصهيوني داهمت فجر اليوم عددا من منازل المواطنين في الحي الشرقي ومحيط كراج فرعون بالحي الجنوبي بالمدينة، وعبثت بمحتوياتها وخربتها بشكل واسع، في مشهد بات متكررا ضمن حملات المداهمات والتفتيش التي تستهدف الأهالي دون مبرر. كما شهدت منطقة جبل إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا، المقابلة لمخيم نور شمس، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، انتشارا كثيفا لفرق المشاة، بالتزامن مع إطلاق كثيف للقنابل الصوتية. وتواصل قوات العدو الصهيوني الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، يتخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال. ويسجل يوميا في المدينة تحركات نشطة لآليات الاحتلال التي تجوب الشوارع الرئيسية والفرعية، وتقيم الحواجز الطيارة، ما يعرقل تنقل المواطنين ومركباتهم وتحديدا في شارع نابلس ودوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع الحدادين، والشوارع المؤدية لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وميدان جمال عبد الناصر ووسط سوق الخضار. وفي تطور غير مسبوق، أجبرت قوات العدو يوم أمس طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على استخدام مركبات الإسعاف كحواجز عسكرية على طريق مستشفى ثابت ثابت الحكومي. وعند رفض الطواقم الامتثال للأوامر، قام جنود الاحتلال بتهديدهم بالسلاح. ويشهد مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما وأغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح. كما ويواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها. هذا وأسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات. كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي والحي الشرقي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.