أعلنت اللجنة الأولمبية الوطنية ترشيح عمر عبدالعزيز المرزوقي فارس منتخب الفروسية لقفز الحواجز لرفع علم دولة الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية بنسختها الـ 33 “باريس 2024″، والمقررة من 26 يوليو الجاري إلى 11 أغسطس المقبل.

ويشارك المرزوقي “21” عاماً ضمن منتخب الفروسية لقفز الحواجز في المنافسات الأولمبية مطلع الشهر المقبل، وتنطلق ببطولة الفرق بتواجد 20 فريقاً، تعقبها منافسات الفردي يومي 5 و6 أغسطس بمشاركة 75 فارساً.


وحقق المرزوقي العديد من الإنجازات خلال مسيرته مع المنتخب أبرزها فضية أولمبياد الشباب 2018 في الأرجنتين، بجانب فضية وبرونزية الفردي والفرقي في النسخة الـ 19 من دورة الألعاب الآسيوية “الصين 2022″، بالإضافة للتأهل التاريخي إلى أولمبياد باريس من خلال المنافسات التأهيلية بالعاصمة القطرية الدوحة 2023.

وقال المرزوقي : فخور بهذه اللحظة التاريخية، والتقدير والشكر إلى الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس اسطبلات الشراع، على دعمها ومتابعتها للمنتخب حتى نجحنا بالتأهل إلى أولمبياد باريس 2024.
وأشار المرزوقي إلى حرص جميع فرسان المنتخب على إظهار أفضل المستويات خلال الاستحقاق الأولمبي المهم في باريس للمنافسة على الفوز بميدالية أولمبية مهما كانت التحديات لأجل رفع علم الدولة في منصة التتويج.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حكومة “حميدتي” وإجهاض الدولة الوطنية

من أحاجي الحرب( ١٣٤٤٦ ):
○ كتبت: د. Ameena Alarimi
‏حكومة “حميدتي” وإجهاض الدولة الوطنية
‏1️⃣وصول قائد مليشيا الدعم السريع اليوم إلى نيروبي لتوقيع ميثاق الحكومة الموازية إن صح فهذا يعني أن تصريح ⁧‫#كينيا‬⁩ الذي أدلت به في يناير الماضي بعدم إعترافها بحكومة موازية في السودان لم يكن حقيقياً، وهذا يعني أن نيروبي ماضية في فتح جبهة توتر جديدة في الشرق الإفريقي يبدو أنها لم تدرك نتائجها بعد، ولا أعتقد أن ⁧‫#نيروبي‬⁩ في ظل حالة الإنشقاق الداخلي بين أذرعها الأمنية بحاجة إلى فتح جبهة حرب في هذا التوقيت الدقيق من عمر الدولة السودانية، فإدارة الرئيس “وليم روتو” إن لم تكن مُدركة لعواقب ما ستقدم عليه، فهناك مؤسسات كينية عريقة لها تاريخها الإستخباراتي والأمني في الشرق الإفريقي وقطعاً هي ترى ما لا تراه المؤسسة الرئاسية، وبالتالي هي مدركه للنتائج المترتبة بقبول مليشيا “متعددة الجنسيات الإنتماءات والمصادر” على مرمى حجر منها تماماً كإدراكها للتقاطعات التي حالت بينها وبين جوارها الإقليمي منذ سبعينات القرن الماضي حتى الأن.
‏2️⃣ ومثلما تدرك الإدارة الكينية بأنها تواجه أزمة داخلية حقيقية، تتمثل في بروز معارضة من نوع خاص، معارضة لها ثقلها السياسي والإجتماعي في الداخل والخارج الكيني بعد إنضمام النائب السابق للرئيس “Gachagua” مع “Kalonzo” وزير الخارجية السابق بالتعاون مع وزيرة العدل السابقة “Martha” في تحالف تتوسع دائرته كل يوم ضد “روتو” وقادر على تأليب الشارع الكيني ضد النظام الحالي، فهي تدرك أيضاً بأن الشخصيات الكينية الآنفة الذكر كانت لها طريقتها في التعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية السودانية على مدى سنوات طوال ولن تحتاج الخرطوم لجهد كبير لإعادة ذلك متى ما أرادت، فنيروبي من أكثر العواصم الأفريقية بعد إنجامينا معرفة بمسالك ومداخل ومخارج التركيبة الأمنية السودانية في وقت السلم ناهيك عن وقت الحرب.
‏3️⃣ تدرك نيروبي قدرة ⁧‫#الخرطوم‬⁩ على الإستثمار في حالة التدهور الأمني الداخلي التي تسيطر على الداخل الكيني حتى في أصعب الظروف، ولا نريد الخوض في التاريخ كثيراً ويكفي أن نشير إلى شبكة العلاقات الواسعة التي تكشفت خيوطها في حقبة التسعينيات أبان هروب مرتكبي تفجير السفارات الأمريكية في نيروبي ودار السلام إلى الخرطوم وما أعقب ذلك من تجاذبات سياسية وأمنية وإستخباراتية وإجتماعية فرضتها الخرطوم وأدركتها نيروبي، وبالتالي لا جدوى من معاداة السودان في هذا الظرف الدقيق من عمر الدولة السودانية.
‏4️⃣ في حال إعلان حكومة موازية في السودان ومن قلب نيروبي فنحن سنكون على أبواب أزمة جديدة في الشرق الإفريقي بدايتها منطقة”Rift Valley” الكينية وهذه المره لن تتوقف حدودها حول الزعماء التقليديين لتلك المنطقة، ومن هناك سيعاد تشكيل هندسة الواقع السياسي الجديد لمنطقة الشرق الإفريقي والذي قطعاً لا يتوافق مع توجهات الأنظمة السياسية لدول الشرق الأفريقي ما لم تتبنى تلك الدول مجتمعة نهج واضح في القضاء على كل المسببات الساعية لإجهاض الدولة الوطنية، والعمل على قطع الطريق على كافة التنظيمات المتمردة الخارجة عن القانون والتي رفعت السلاح في وجه الدولة الوطنية وهددت سلامة مؤسساتها العسكرية والمدنية.
‏5️⃣ تدرك كافة القيادات السياسية الأفريقية حتى تلك المختلفة مع الدولة السودانية أن الحرب التي تخوضها مليشيا ⁧‫#الدعم_السريع‬⁩ ضد الدولة الوطنية السودانية هي حرب لإستئصال الدولة السودانية، ومواردها، ومؤسساتها الوطنية، وتجريف شعبها بكافة مكوناته، وبعيدة كل البعد عن تحقيق إرادة وطنية، وعدالة إجتماعية، وديموقراطية يتساوى أمامها الحاكم والمحكوم، وبالتالي مواجهتها والقضاء عليها “واجب مقدس” لا مناص عنه، والقبول بحكومة موازية في ⁧‫#السودان‬⁩ تقودها مليشيا متمردة ما هو إلا تحدي لبقاء الدولة الوطنية في القارة الأفريقية جمعاء
د.أمينة العريمي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مسير لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من منتسبي المعهد التقني الصناعي وكلية اليمن الحديث بمحافظة تعز
  • وزارة التربية والتعليم‏ تقيم دورة تدريبية حول مشروع “المدارس الآمنة” ‏
  • محافظة الجيزة تنظم دورات تدريبية للسيدات لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر
  • “زين السعودية” تحقق أعلى إيرادات بلغت 10.4 مليار ريال وتوصي بتوزيع أرباح على مساهميها للسنة الثالثة على التوالي
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق معسكرًا تدريبيًا بالتعاون مع “سدايا” وأكاديمية الإعلام السعودية
  • “طلال الخيرية” ومعهد الإدارة العامة يوقعان اتفاقية برنامج المنح الدراسية للسيدات السعوديات
  • حكومة “حميدتي” وإجهاض الدولة الوطنية
  • الحلاق لـ سانا: إننا في وزارة الأوقاف نؤكد من خلال حملة “بيت الله منزلنا” على أن بيوت الله لها قدسية عظيمة في قلوب المسلمين، ولذلك فإن الحرص على نظافتها مسؤولية الجميع، وهي عبادة نتقرب بها إلى الله
  • كواليس اجتماع اتحاد الرماية بسبب ترشح حازم حسني على منصب سكرتير اللجنة الأولمبية
  • خلاف داخل اتحاد الرماية بسبب ترشح حازم حسني على منصب سكرتير اللجنة الأولمبية