نتمنى جميعاً -وننتظر- صعود أبطال مصر على منصات التتويج، ورفع علم بلدنا فى الملاعب الفرنسية المستضيفة لمختلف الألعاب فى الدورة الأولمبية
المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية واحد من أهم أحلام كل من يمارس الرياضة، وتحقيق ميدالية أولمبية هو قمة هرم أحلامك، خاصة لو تلونت بالذهب الخالص ورفع راية بلدك وعزف النشيد الوطنى.
أيام قليلة، وسنتابع بكل شغف أبطالنا وبطلاتنا، الذين يمثلون أكبر بعثة فى تاريخ مشاركات مصر فى دورة الألعاب الأولمبية، وستكون باريس شاهدة على تلك المشاركة القياسية، مع الأمنيات بتحقيق الذهبية التاسعة بعدما تحققت الذهبية الثامنة فى أولمبياد طوكيو 2020 على يد فريال أشرف أول فتاة مصرية تعانق المجد بتحقيق الميدالية الذهبية فى الكاراتيه، بعدما حقق سبعة رجال الميداليات الذهبية السبع، وهم السيد نصير فى رفع الأثقال، واللاعب إبراهيم مصطفى فى المصارعة بأولمبياد أمستردام عام 1928، وبطلا رفع الأثقال أنور مصباح وخضر التونى فى برلين 1936، وتواصل تألق أبطال رفع الأثقال فى لندن 1948 بتحقيق ذهبيتين لكل من محمود فياض وإبراهيم فياض، وشهد أولمبياد أثينا 2004 عزف السلام الوطنى المصرى للمرة السابعة بفضل كرم جابر فى المصارعة.
ننتظر من البعثة المزيد من الميداليات ورفع علم مصر كدولة رائدة تشارك بأكبر بعثة في تاريخ العرب وأفريقياوتشهد دورة الألعاب الأولمبية فى باريس وجود أكبر بعثة فى تاريخ المشاركات المصرية، حيث وصل عدد الأبطال المتأهلين حتى كتابة هذه السطور إلى 147 لاعباً ولاعبة فى أكثر من 24 لعبة رياضية، بالإضافة إلى 16 لاعباً احتياطياً، ليتحطم رقم المشاركة السابق، الذى تحقق فى أولمبياد طوكيو 2020 الذى تأهل له 134 لاعباً ولاعبة و10 لاعبين احتياطيين، لتؤكد مصر ريادتها كأكبر بعثة فى تاريخ الدول العربية والأفريقية.
ونتمنى جميعاً -وننتظر- صعود أبطال مصر على منصات التتويج، ورفع علم بلدنا فى الملاعب الفرنسية المستضيفة لمختلف الألعاب فى الدورة الأولمبية، ووفقاً للدراسات التى أجرتها وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية، فإن المستهدف هو تحقيق من 6 إلى 10 ميداليات متنوعة فى أولمبياد باريس 2024، وهو رقم حال تحقيقه سيكون الأكبر فى التاريخ الأولمبى المصرى.
وحصدت البعثة المصرية 6 ميداليات فى دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة فى طوكيو، لتعادل الرقم القياسى المصرى فى أكبر عدد من الميداليات فى نسخة أولمبية واحدة وهو 6 ميداليات متنوعة، الذى حدث من قبل فى أولمبياد برلين 1936 وأولمبياد لندن 1948، فهل تنجح البعثة المصرية فى تحطيم هذا الرقم وجمع أكثر من 6 ميداليات لأول مرة فى تاريخ المشاركات المصرية فى دورة الألعاب الأولمبية؟!
ننتظر بشغف إجابة هذا التساؤل من أبطال مصر، الذين يحملون على عاتقهم أحلام الملايين، خاصة أبطال الألعاب الفردية، فالأمل معقود على ألعاب السلاح، والخماسى الحديث، والرماية، ورفع الأثقال، والمصارعة، والتايكوندو.
وتشهد أولمبياد باريس 2024 أيضاً مشاركة مصر فى 3 لعبات جماعية، وهى كرة القدم، وكرة اليد والكرة الطائرة، وستكون المنافسات فى اللعبات الجماعية أصعب كثيراً من نظيرتها الفردية، ولكن الطموح الأكبر سيكون لدى فريق كرة اليد، لم لا وهو المنتخب الذى حقق المركز الرابع فى أولمبياد طوكيو 2020 وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ميدالية أولمبية تاريخية لأنها ستكون الأولى على صعيد الألعاب الجماعية، ولكن حلم تحقيق الميدالية يتكرر مرة أخرى أملاً فى تحويل ملاعب باريس إلى أرض تحويل الأحلام إلى واقع على أيدى أبطال مصر.
وخصصت الدولة المصرية جوائز مالية قياسية لتحفز أبطالها قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية، وزادت قيمة الجوائز المالية المخصصة للاعبين الذين سيحققون ميداليات فى باريس، بعد التوجيهات التى أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسى بزيادة المكافآت المخصصة للاعبين، بشكل يحدث لأول مرة، حيث تم وضع نظام تصاعدى بداية من البطولات الأفريقية ومروراً بالبطولات العالمية وصولاً إلى الأولمبياد، وطبقاً لهذا النظام، سيحصل الفائز بميدالية ذهبية فى دورة الألعاب الأولمبية على 4 ملايين جنيه، بينما يحصل اللاعب على 3 ملايين جنيه حال تحقيق ميدالية فضية ومليونى جنيه لصاحب البرونزية، وتعد تلك الجوائز المالية غير مسبوقة فى تاريخ مصر الأولمبى.
بدأ العد التنازلى لانطلاق أولمبياد باريس يوم 26 من شهر يوليو الجارى، وتستمر حتى 11 من شهر أغسطس المقبل، ومع دقات الساعة وتوالى الأيام سنتابع كل أبطال مصر بشغف كبير من أجل تحقيق الميدالية الذهبية التاسعة على يد أكبر بعثة فى تاريخ مشاركات مصر الأولمبية بل هى البعثة الأكبر على المستويين العربى والأفريقى، انطلقوا يا أبطال من أجل رفع راية بلدكم عالية خفاقة فى سماء باريس من أجل إسعاد الملايين من المصريين
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 بعثة مصر فريال أشرف كرم جابر أشرف صبحي فى أولمبیاد رفع الأثقال أبطال مصر
إقرأ أيضاً:
من القصص غير المعلنة عن رئيس الأركان الفريق محمد عثمان الحسين
#أمبيلو
عندما إندلعت الشرارة الأولى للحرب .أوصل بعض الضباط أسرهم إلى أقاربهم وإلتحقوا بأقرب الوحدات . وبعض الأفراد والمتطوعين عبروا النيل للوصول إلى بحري والشجرة والمهندسين . ومن القصص غير المعلنة أن رئيس الأركان الفريق محمد عثمان الحسين وعندما بلغ الإشتباك مرة مدخل المقر الذي يقيم فيه رفض تأمين حراسته بالإجلاء إلى غرفة وتفأجأ الحرس بالرجل يكمل هندامه ويرتب علاماته ويمسح عصاته وهو يقول أنا رئيس أركان الجيش . سأستشهد في مقعدي هذا . الحسين كان يقود سيارته بلا موكب مرافق من القيادة العامة ويدخل سلاح الإشارة وموقف شندي . بالمناسبة الفريق شمس الدين كباشي أقام لشهرين بمنطقة بحري كذلك .والحسين رفض الخروج والمغادرة حتى بعد فك الحصار وحين خرج ذهب لترتيبات عملية مع واجبات إجتماعية مختصرة وعاد وتمسك بموقعه القديم
2
بعض عمال المنطقة الصناعية بحري . حضروا في بدايات الحرب وسلموا أنفسهم لقيادة منطقة بحري . تم تدريبهم على إطلاق النار أثناء الإشتباكات . جندي شرطة عارف بأقسام بحري حضر بمفاتيح مخازن السلاح في وحدته . لقيادة بحري وطلب مرافقين للذهاب إلى القسم وتم سحب الأسلحة فلما شكره قائد القوة قال لا داع الشكر .حضرت لأسلم نفسي ولاحقا كان من شهداء موقع موقف شندي .هذه شهادات قصاصات من شهود عيان . لك أن تقارنها بقادة من الجهة الأخرى أغلبهم غادر الخرطوم إلى نيروبي وعواصم أخرى أفريقية وعربية . كامل الصف الثاني لأن الصف الأول هلك . وأكتب الان والصف الرابع القيادي يفر من كردفان
محمد حامد جمعة نوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب