“روجك باقية”.. ابنة رجاء الجداوي تحيي ذكرى رحيل والدتها
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أحيت أميرة حسن مختار، ابنة الفنانة القديرة الراحلة رجاء الجداوي، ذكرى رحيلها الرابعة التي تحل اليوم الجمعة، معبرة عن اشتياقها إليها وداعية لها بالرحمة وأن يصبرها الله على فراقها.
وقالت أميرة، عبر حساب والدتها الراحلة على انستجرام: “ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون، ودعائي يارب أن ترحمها وتغفر لها وتتقبل منا جميعا الدعاء لأمي يارب العالمين وأن تصبرني على فراقها برحمتك يا أرحم الراحمين”.
وأضافت أميرة: “غاب جسدك من أربع سنين ولكن روحك باقية معي في كل ثانية يا أمي.. الله يرحمك.. وحشتيني”.
وتحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة رجاء الجداوي التي رحلت في 5 يوليو عام 2020 متأثرة بمرض كورونا بعد معاناة لعدة شهور، كان رحيلها صادما للوسط الفني وكل محبيها بعد أن قدمت العديد من أعمالها التي لا تزال في وجدان جمهورها.
جسدت الفنانة الراحلة رمز الأناقة وأيقونة الموضة، وكانت أولى محطاتها الفنية عندما رشحها المخرج هنري بركات للمشاركة في دور صغير بفيلم دعاء الكروان عام 1959.
ورغم مشاهدها المحدودة في هذا العمل إلا أنه يعبر عن محطة شديدة الأهمية في مشوارها الفني وكان بمثابة شهادة ميلاد لها فنيا، وقدمت مع المخرج فطين عبد الوهاب فيلم إشاعة حب الذي شاركت فيه مع سعاد حسني وعمر الشريف ويوسف وهبي، وكان دورها في فيلم موعد على العشاء أمام سعاد حسني وحسين فهمي وأحمد زكي من الأدوار الممبزة والمحطات الهامة.
main 2024-07-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
54 عاما على رحيله.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى البابا كيرلس السادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال اليومين المقبلين لإحياء الذكرى ال 54 للبابا كيرلس السادس، البطريرك ال 116 للكنيسة القبطية، الذي رحل في 9 مارس 1971، بعد حياة مليئة بالعطاء الروحي والمعجزات جعلته واحدًا من أبرز البطاركة في العصر الحديث.
ولد البابا كيرلس السادس، واسمه قبل الرهبنة عازر يوسف عطا، في 2 أغسطس 1902 بقرية طوخ النصارى بمحافظة البحيرة، وترهبن في دير البراموس عام 1927، حيث اتخذ اسم الراهب مينا البراموسي.
اشتهر بحياته الزاهدة وعشقه للصلاة، فاختار حياة الوحدة لفترة طويلة قبل أن يرسم كاهنًا ثم بابا للكنيسة في 10 مايو 1959.
إنجازاته خلال بابويته
بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية: وضع حجر الأساس للكاتدرائية الجديدة، التي افتُتحت عام 1968 بحضور الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي.
إحياء الحياة الرهبانية: شجع الشباب على الرهبنة، وساهم في تعمير الأديرة المهجورة، مما أدى إلى نهضة روحية كبيرة.
نشر الكنيسة القبطية عالميًا: اهتم بإرسال أساقفة وكهنة لخدمة الأقباط بالخارج، مما ساعد في انتشار الكنيسة القبطية دوليًا.
اشتهر البابا كيرلس السادس بمعجزاته الكثيرة التي جعلت محبته تتغلغل في قلوب الأقباط، حتى بعد رحيله، حيث ما زال الكثيرون يعتبرونه شفيعًا لهم.
ويحيي الأقباط في 9 مارس من كل عام ذكرى رحيله، وسط احتفالات روحية داخل دير مارمينا بمريوط، حيث دفن جسده ،ليظل اسمه خالدًا في تاريخ الكنيسة "رجل الصلاة والمعجزات".