مخاوف من تطورهم لحركة دينية مسلحة.. حملة أمنية ضد القربانيون جنوب العراق
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، عن صدور أوامر عليا بملاحقة جماعة القربان في محافظات الوسط والجنوب للحيلولة دون تحولها لجماعات مسلحة تضر بالاستقرار الأمني في البلاد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "جماعة القربان والتي تتبنى بشكل مباشر فكرة لانتحار لدوافع عقائدية برزت في ذي قار من خلال تسجيل عدة حالات انتحار اغلبهم لمراهقين وهناك مؤشرات بان لديها أفرع في محافظات اخرى تنتهج ذات الفكر".
واضاف ان "اوامراً صدرت بتوسيع دائرة البحث عن مسؤولي الجماعة وتعقبهم افرادها في 4 محافظات عراقية مؤخرا من اجل تفكيكها وانهاء ما تسببه من ادعاءات تقود افرادها للانتحار من خلال القرعة".
الى ذلك، اشار الخبير في الشؤون الأمنية احمد بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى أن "أي فكرة منحرفة مهما كان تأثيرها محدود يجب ان يتعامل معها بانها خطر على المجتمع"، لافتا الى ان "ترك تلك الافكار تقود الى متاهات ولا نستبعد ان تكون اجندة اخرى لدوائر مخابراتية للأضرار بالأمن خاصة في مدن الجنوب والوسط".
واوضح أن "الحركات المشبوهة التي تدعي الاسلام موجودة في كل المذاهب وخطرها يبدو في بداية الامر محدودا لكنها سرعان ما تتحول الى التطرف المسلح وهناك تكمن الكارثة"، مبيناً أن "تكرار بروز تلك الحركات يثير الكثير من علامات الاستفهام والتي من أبرزها من يمولها وماهي الخارطة السرية لقياداتها ومن يوفر التغذية الفكرية لكسب الدماء الجديدة التي تنتهي بالانتحار كما يحدث في جماعة القربان".
وقبل ايام، اعلن جهاز الامن الوطني العراقي اختراق "حركة القربانيون" او "العلي اللهية"، واعتقال اكثر من 30 عنصرا منهم في محافظات واسط والبصرة وذي قار، وذلك بعد تسجيل 5 حالات انتحار في صفوفهم وباعمار تحت 22 عامًا، حيث يقومون بالانتحار بـ"القرعة"، قربانًا للامام علي "ع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.