استشهد -مساء اليوم الجمعة- الصحفيان الفلسطينيان سعدي مدوخ وأحمد سكر، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة مدوخ في حي الدرج بمدينة غزة.

وقالت مصادر فلسطينية إنه تم انتشال جثامين 5 شهداء من بين أنقاض المنزل المستهدف.

ونشر ناشطون فلسطينيون مقطعا يظهر الدمار في منزل عائلة مدوخ ونقل شهداء ومصابين.

كما نشرت مواقع فلسطينية -عبر منصات التواصل الاجتماعي- صورة للصحفي الشهيد سعدي مدوخ وهو يحمل كاميرا في أحد شوارع غزة.

وباستشهاد سعدي مدوخ وأحمد سكر، يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 156.

قصف منزل الصحفي سعدي مدوخ بحي الصحابة لحظات صعبة pic.twitter.com/khue1uZUSy

— إسماعيل الغول – Ismail Alghoul (@ismail_gh2) July 5, 2024

وقد ندد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بقتل الاحتلال الصحفيَّين في حي الدرج بغزة، مشيرا إلى أن استشهادهما يأتي بعد يوم واحد من استشهاد الصحفي بفضائية القدس محمد السكني في قصف مماثل على منزل عائلته في حي التفاح بمدينة غزة.

وقال المركز -في بيان- إن الجرائم المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين نتيجة قرار اتُخذ على أعلى مستوى في إسرائيل بهدف حجب الحقائق ومنع كشف المجازر التي ترتكبها ضد المدنيين في قطاع غزة.

وأشار البيان إلى أن حصيلة استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة هي الأكثر دموية في التاريخ الحديث، مطالبا بفتح تحقيق دولي مستقل وشامل في الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الصحفیین الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

استشهاد 158 صحفيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة

أفادت مصادر ميدانية في قطاع غزة -اليوم السبت- باستشهاد 5 صحفيين في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة من القطاع خلال الساعات الـ12 الأخيرة.

قالت المصادر إن الشهداء الصحفيين هم: سعدي مدوخ، وأديب سكر، وأمجد جحجوح وزوجته وفاء أبو ضبعان، ورزق أبو اشكيان.

ويرتفع بذلك عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 158.

وقد ندد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بقتل الاحتلال الصحفيين في قطاع غزة، وقال -في بيان- إن الجرائم المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين نتيجة قرار اتُخذ على أعلى مستوى في إسرائيل بهدف حجب الحقائق ومنع كشف المجازر التي ترتكبها ضد المدنيين.

وأشار البيان إلى أن حصيلة استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة هي الأكثر دموية في التاريخ الحديث، مطالبا بفتح تحقيق دولي مستقل وشامل في الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين.

ومنذ بداية العدوان على غزة، واجه الصحفيون في القطاع هجمات إسرائيلية متواصلة تستهدفهم بشكل مباشر وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.

ويتعمّد الاحتلال الإسرائيلي قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.

وتظهر البيانات والإحصاءات -بحسب لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام- أن هذه الحرب أصبحت الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992.

وأعلن المركز الدولي للصحفيين في فبراير/شباط الماضي أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عاما، ودعا إسرائيل إلى وقف قتل الصحفيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: قصف إسرائيلي على منزل في جباليا شمال قطاع غزة يسفر عن استشهاد 10 أشخاص
  • مصدر رفيع المستوى: وفد إسرائيلي من المتوقع وصوله القاهرة خلال الساعات القادمة لاستئناف مفاوضات التهدئة بغزة
  • استشهاد خمسة صحفيين فلسطينيين في غارتين للعدو على قطاع غزة
  • استشهاد 4 صحفيين بغارات صهيونية على قطاع غزة 
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح
  • استشهاد 158 صحفيا في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • استشهاد 158 صحفيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • استشهاد الصحفي أمجد جحجوح وزوجته الصحفية وطفلهما
  • استشهاد الصحفي أمجد جحجوح وأسرته في قصف إسرائيلي لمخيم النصيرات
  • استشهاد صحفيّين فلسطينيّين في غارة إسرائيلية على غزة