استشهاد صحفيَّين فلسطينيَّين في قصف إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
استشهد -مساء اليوم الجمعة- الصحفيان الفلسطينيان سعدي مدوخ وأحمد سكر، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة مدوخ في حي الدرج بمدينة غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إنه تم انتشال جثامين 5 شهداء من بين أنقاض المنزل المستهدف.
ونشر ناشطون فلسطينيون مقطعا يظهر الدمار في منزل عائلة مدوخ ونقل شهداء ومصابين.
كما نشرت مواقع فلسطينية -عبر منصات التواصل الاجتماعي- صورة للصحفي الشهيد سعدي مدوخ وهو يحمل كاميرا في أحد شوارع غزة.
وباستشهاد سعدي مدوخ وأحمد سكر، يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 156.
قصف منزل الصحفي سعدي مدوخ بحي الصحابة لحظات صعبة pic.twitter.com/khue1uZUSy
— إسماعيل الغول – Ismail Alghoul (@ismail_gh2) July 5, 2024
وقد ندد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بقتل الاحتلال الصحفيَّين في حي الدرج بغزة، مشيرا إلى أن استشهادهما يأتي بعد يوم واحد من استشهاد الصحفي بفضائية القدس محمد السكني في قصف مماثل على منزل عائلته في حي التفاح بمدينة غزة.
وقال المركز -في بيان- إن الجرائم المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين نتيجة قرار اتُخذ على أعلى مستوى في إسرائيل بهدف حجب الحقائق ومنع كشف المجازر التي ترتكبها ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن حصيلة استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة هي الأكثر دموية في التاريخ الحديث، مطالبا بفتح تحقيق دولي مستقل وشامل في الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
4 شهداء بينهم سيدة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي شمال غزة
الجديد برس|
استشهد 4 فلسطينيين بينهم سيدة وأُصيب آخرون، صباح اليوم الأحد، في إطلاق نار وقصفٍ بمسيرة إسرائيليّة استهدف شمال وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، أنّ طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في حي المصريين بمدينة بيت حانون، وأسفر ذلك عن استشهاد الشابين حذيفة إبراهيم المصري ومحمد المصري وإصابة آخرين.
وفي استهدافٍ آخر، استشهد الشاب محمود مدحت أبو حرب بعد استهدافه برصاص قناص إسرائيلي أثناء وجوده فوق منزله قرب صالة السلام وسط مدينة رفح.
أمّا في خانيونس، استشهدت المواطنة وفاء فتحي فسيفس إثر قصف من مسيرات إسرائيلية في بلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة.
ويواصل الاحتلال الخروقات والتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث أسفرت انتهاكاته المستمرة عن استشهاد أكثر من 100 شهيد، بالإضافة إلى عرقلة وصول الإغاثة ومستلزمات الإيواء، مما يزيد من حدة الكارثة الإنسانية في غزة.