أهم لحظة فى حياتى الرياضية هى لحظة الوقوف على منصة التتويج لتسلم ميدالية لمصر ورفع علم بلادى، هذا الشعور لا يمكن مضاهاته

تظل الأولمبياد واحدة من أعظم البطولات للرياضيين لتحقيق حلم حياتهم والوصول للعالمية وكتابة اسمهم بأحرف من نور فى سجلات الأبطال الرياضيين، وعلى اللاعبين المشاركين فى الحدث الرياضى الكبير أن يدركوا أهمية هذه الدورة من كافة المستويات، حتى يتمكنوا من تحقيق مرادهم، والهدف الذين يعملون عليه ويتدربون من أجله منذ سنوات.

أى لاعب مصرى سيشارك فى أولمبياد باريس 2024 عليه أن يأخذ عدة أمور قبل الدخول فى منافسات صعبة مع أبطال عالم لضمان الظهور بشكل جيد يليق به وببلده، أولاً أن يعلم جيداً أنه يحمل اسم بلده، والقميص الذى يرتديه يحمل علم بلده، وهذا ما سيجعله فخوراً ويبذل أقصى جهد للظهور بأفضل صورة وشكل، وأن يقاتل لرفع اسم بلده أمام العالم أجمع، لأن الحصول على ميدالية أمر يدعو للفخر وقد لا يتكرر مرة أخرى فى حياته الرياضية.

ثانياً التدريب، فلا بد أن يكون هناك برنامج تدريبى قوى يناسب كل لاعب أو لاعبة، وأن يصل اللاعب إلى أفضل مستوى له قبل البطولة، وأن يحافظ على هذا المستوى دائماً، والوقت الآن متاح ويتبقى وقت كافٍ لكل لاعب أن يعيد حساباته فى أن يستعد بأفضل شكل لهذا العُرس الكبير، الذى لا بد أن يقدم فيه كل إمكانياته ويعبر عن مستواه أمام الجميع.

السير على الإطار أو الخطة أو البرنامج التدريبى هو أساس نجاح أى لاعب ولاعبة، لأن الأبطال الأولمبيين ينتظرون هذا الحدث كل 4 سنوات، لذا لا بد أن يكون الاستعداد والتجهيز لهذه البطولة بما يناسبها من أهمية كبرى، على اللاعبين المصريين المشاركين فى الأولمبياد أن يتجنبوا الأحاديث الجانبية مع زملائهم عن البطولة أو الضحك أو «الهزار» المستمر، فكل هذه الأمور تؤدى إلى قلة التركيز، ولا بد للاعب أن يحافظ على تركيزه المستمر أغلب الوقت وأن يضع فى اعتباره أهمية الحدث.

تقليل الخروجات والفسح والتنزه شىء غاية فى الأهمية للاعبين قبل وأثناء الأولمبياد، ولا بد أن يغلق على نفسه ويخلق جواً نفسياً مع البطولة ومع منافسيه، ويستعد لأى مستجدات، أتمنى أن نتوج بأكبر عدد من الأولمبياد فى التاريخ، ونملك القدرة على ذلك.

أهم لحظة فى حياتى الرياضية هى لحظة الوقوف على منصة التتويج لتسلم ميدالية لمصر ورفع علم بلادى، هذا الشعور لا يمكن مضاهاته بأى شعور آخر، إنه الفخر بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إن الانتصار الكبير هو ثمرة المجهود الذى بذلته على مدار سنوات طويلة، إنها لحظة فى العمر ولحظة مهمة للغاية.

أهم ذكرياتى فى الأولمبياد والتى لن أنساها هى أن الرياضة أخلاق، ولذا لا بد أن يعى كل لاعبى مصر أن الرياضة قبل أى شىء أخلاق، وأتمنى أن يظهروا كل الاحترام لكل المنافسين بما يناسب بلدنا العظيم مصر فى الأولمبياد المقبلة، وننتظر منهم الكثير

*بطل مصر فى الجودو

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 بعثة مصر فريال أشرف كرم جابر أشرف صبحي لا بد أن

إقرأ أيضاً:

الداعية محمد العوضي يشرح أهمية وأهداف رفق المسلم بمخالفيه

وخلال الحلقة، أكد الداعية الكويتي الدكتور محمد العوضي أن التقوى هي أقوى أدوات ترشيد سلوك الإنسان وإبعاده عن شخصنة الخلافات، التي غالبا ما تخرج عن أسبابها الأساسية وتتحول إلى عداء.

وقد أورد القرآن العديد من الآيات التي تحض على حُسن المعاملة والحوار حتى مع الأعداء، حتى إن الله وصف عباده باللين والرفق والإعراض عن الجهالة.

ومن الناحية العلمية، يقول البرنامج إن المرجعية الأساسية لحل الخلافات هي أن غالبية الأشياء نسبية وقابلة للبحث والنقاش لمعرفة الصواب من الخطأ فيها.

الرفق لا يكون ضعفا

ووفقا للعوضي، فإن الرفق يجب أن لا يتحول لضعف لأن الأمر يختلف بين معاملة المكابر المعاند ومعاملة الحائر الباحث عن الحقيقة.

وروى الداعية الإسلامي قصة مناظرته لبعض عبدة الشيطان قبل أكثر من 10 سنوات بعد كتابته مقالا عن هذه الفئة، وقال إنهم طلبوا لقاءه لتصحيح ما يرونه معلومات خاطئة في طرحه.

لكنه، ورغم حدة الفتاة التي طلبته للحديث تحديدا، فوجئ بأنها استغربت من رفقه بها في الحديث وأبلغت الوسيط الدي جمعهما بأنها خجلت من شدتها عليه في الكلام وإصراره على مناداتها بـ"يا ابنتي".

لذلك، فإن على المسلمين -كما يقول العوضي- أن يلتزموا بقول النبي صلى الله عليه وسلم "صلوا كما رأيتموني أصلي"، وتطبيقه على مختلف أمور الحياة بما فيها استدعاء طريقته في الرفق بالمخالف.

إعلان

ومن العوامل التي تساعد الإنسان على الرفق بالآخرين معرفته بطبيعتهم وبظرفهم حتى لا يقسوا عليهم دون علم، كما يقول العوضي، مؤكدا أن الداعية والمربي لا يكونان هكذا دون رحمة ولين ورفق.

الرفق يدفع الناس للهداية

كما إن الله تعالى قال بوضوح "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"، وقد أمر النبيين موسى وهارون بأن يتحدثا مع فرعون بالقول اللين.

ويعكس هذا الأمر -حسب العوضي- فحوى الدعوة الحقيقية التي تستهدف هداية الآخرين وليس الانتصار عليهم، وهو ما كان يريده موسى عليه السلام من فرعون.

وذكّر الداعية بقول مالك بن الحويرث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ووصفه له بأنه كان "رفيقا رحيما"، واستشهد بقوله تعالى "وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه"، كدليل على ضرورة الرفق بالمخالفين.

ومن علامات نجاعة الرفق في الدعوة قصة ثمامة بن أثال الذي كان من زعماء المشركين وأُسر خلال إحدى الغزوات، فأمر النبي بحسن معاملته حتى أسلم بعد 3 أيام، وقال للنبي "والله ما كان على وجه الأرض وجه أبغض عليَّ من وجهك، واليوم هو أحب الوجوه إليَّ".

واليوم، يدين أكثر من 230 مليون إندونيسيا بدين الإسلام الذي اعتنقته هذه البلاد بسبب رفق التجار المسلمين وحسن خلقهم ومعاملتهم، حسب البرنامج.

7/3/2025

مقالات مشابهة

  • دراسة تؤكد أهمية التوسع في مناهج التمريض الصحي للأطفال
  • ميار الببلاوي: لحظة ميلاد ابني محمد أسعد أيام حياتي
  • عبدالرحمن طلبة يهزم بطل سنغافورة ويصعد لدور الـ32 بكأس العالم لسلاح الشيش
  • إفطارهم فى الجنة.. محمد جبر شهيد الواجب الذى لم يرحل
  • محمد شنوان: النصر يحتاج لتطهير الفريق من اللاعبين عديمي الفائدة
  • بعثة الأولمبياد الخاص إلى تورين الإيطالية للمشاركة في الألعاب العالمية الشتوية 2025
  • رمضان يعني.. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوي
  • الداعية محمد العوضي يشرح أهمية وأهداف رفق المسلم بمخالفيه
  • بعثة الأولمبياد الخاص تطير إلى إيطاليا للمشاركة في الألعاب العالمية الشتوية 2025
  • محمد سامي يهاجم منتقديه: "كل فنان اختلف معي فاشل"