أظهرت نتائج شبه نهائية، تحقيق حزب العمال البريطاني انتصارا ساحقا في الانتخابات التشريعية التي جرت الخميس، لينهي بذلك 14 عاما متتالية من حكم المحافظين في أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن الـ20، ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيمه كير ستارمر.

ووفقا لنتيجة الاستطلاع التي نشرتها قنوات التلفزة البريطانية، سيحصل حزب العمّال (يسار وسط) على 410 من أصل 650 مقعدا في مجلس العموم، متقدما بفارق شاسع على المحافظين الذين ستنحصر حصّتهم بـ131 مقعدا.

بدوره حقق حزب إصلاح بريطانيا المناهض للمهاجرين نتيجة أفضل من المتوقع بحصوله على 13 مقعدا نيابيا، بحسب الاستطلاع.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحكومة البريطانية انتخابات انتخابات تشريعية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

من العراق إلى غزة.. كيف حوّل دوفيلبان مواقفه المناهضة للحروب لشعبية واسعة؟

أبرز استطلاع للرأي، أجراه معهد إيفوب- فيدوسيال لصالح مجلة باري- ماتش وSUD RADIO، أنّ رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دوفيلبان، تصدّر قائمة الشخصيات السياسية التي تعدّ مفضلة لدى الفرنسيين، متفوقا بذلك على رئيس الوزراء السابق، إدوارد فيليب.

وبحسب الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه أمس الثلاثاء، فإنّ دوفيلبان قد حصل على نسبة 54 في المئة من الآراء الإيجابية، بزيادة نقطة واحدة عن الاستطلاع المماثل الذي أجراه المعهد خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، إذ احتل المرتبة الأولى بفارق ضئيل جداً عن إدوارد فيليب.

ووفقا للمصدر نفسه، فإنّ رئيس الوزراء الفرنسي بين عامي 2005 و2007، ووزير الخارجية بين 2002 و2004 خلال رئاسة جاك شيراك، بات يحظى بشعبية متزايدة.

واكتسب دوفيلبان شعبية متزايدة، عقب سلسلة من التصريحات التي أدلى بها  بخصوص غزة،، ووُصفت بـ"الحاسمة"، حيث كرّر فيها التشديد على معارضته للهجوم الذي قرّره رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الأراضي الفلسطينية، متهما إياه بـ"محاولة تصحيح أوضاع المنطقة بالقوة".

كذلك، وجّه دوفيلبان، جُملة انتقادات لما وصفه بالمزايدة من قبل وزير الداخلية الفرنسي الحالي، برونو روتايو، بخصوص الجزائر، داعيا إياه إلى ترك المجال للدبلوماسيين وعدم الانجرار وراء "إغراء تصفية الحسابات"، وذلك في سياق الأزمة بين باريس والجزائر المستمرة منذ عدة أشهر.


إلى ذلك، حظى دومينيك دوفيلبان بدعم قوي من اليسار، حيث حصل على 59 في المئة من الآراء الإيجابية، بما في ذلك 68 في المئة لدى حزب "فرنسا الأبية" و74 في المئة لدى الحزب الشيوعي. في المقابل، لا يحظى بنفس الشعبية لدى اليمين، حيث حصل على 41 في المئة فقط من الآراء الإيجابية، بما في ذلك 47 في المئة فقط داخل حزبه السابق "الجمهوريون" (حالياً)، بحسب نتائج الاستطلاع نفسه.

وعلى الرغم من تصدّر دوفيلبان للتصنيف، إلاّ أن إدوارد فيليب، لا يزال هو أول رئيس وزراء في عهد إيمانويل ماكرون، يتمتع بشعبية قوية بنسبة 53 في المئة من الآراء الإيجابية، يتبعه ثلاثة رؤساء وزراء سابقين هم ميشيل بارنييه (50 في المئة)، وجان كاستيكس (47 في المئة)، وغابرييل أتال (47 في المئة).

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى تدعو للتظاهر و70% من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو
  • ائتلاف نتنياهو يهبط في الاستطلاعات والمعارضة ترتفع.. ما الأسباب؟
  • استطلاع رأي: 66 بالمئة من الإسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو
  • مقاطعة المنتجات الأميركية تصل ألمانيا
  • أغلبية عظمى في إسرائيل غير راضية من أداء نتنياهو
  • الرد سيكون ساحقاً.. الناتو يطلق تحذيرات لروسيا
  • فلسطين تحقق فوزا قاتلا على حساب العراق بتصفيات المونديال
  • من العراق إلى غزة.. كيف حوّل دوفيلبان مواقفه المناهضة للحروب لشعبية واسعة؟
  • الرئيس عون دعا وفد المحافظين لتطبيق القانون ومحاربة الفساد بعيدا عن الضغوط والانتماءات
  • محرز: “حققنا فوزا بالأداء والنتيجة ضد منتخب جيد”