قررت السلطات الإيرانية تمديد فترة التصويت في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية للمرة الثالثة اليوم الجمعة حتى الساعه12 مساءًا بالتوقيت المحلي لدولة إيران، حيث تشهد عملية التصويت منافسة متقاربة بين النائب الإصلاحي مسعود بيزشكيان، والعضو السابق في الحرس الثوري الإيراني، سعيد جليلي، وفقاً لنبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وكالات.

وانطلقت عملية الاقتراع في هذه الجولة الحاسمة في الثامنة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي الإيراني، داخل البلاد وخارجها، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا، حيث يتنافس فيها مسعود بزشكيان، المرشح الإصلاحي، وسعيد جليلي، المرشح المحافظ.

يذكر أن جولة الإعادة جاءت بعد عدم تحقيق أي من المرشحين الأربعة الأوائل أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى التي جرت في 28 يونيو الماضي عام 2024. وحصل المرشح بزشكيان (69 عاماً)، الطبيب الجراح، والمرشح الوحيد الذي يمثل التيار الإصلاحي، على نسبة 42% من الأصوات في الجولة الأولى، بينما حصل جليلي (58 عاماً)، المنتمي للمحافظين المتشددين، على 39%.

علم دولة ايران

ويُعد جليلي أحد الممثلين للمرشد الأعلى علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.

يُذكر أن أكثر من 60 مليون ناخب إيراني مدعوون للمشاركة في هذه الجولة لاختيار الرئيس الجديد خلفاً للرئيس الإيراني السابق «إبراهيم رئيسي»، الذي توفي في حادث تحطم مروحيته في مايو الماضي.

يتوقع أن تكون النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية معروفة في الساعات القادمة، حيث يتابع العالم عملية الانتخابات في إيران بحذر واهتمام بالغ.

وتأتي جولة الإعادة بعد أن فشل المرشحين الأربعة الأوائل فى الحصول على نصف عدد الأصوات+1 على الأقل خلال الجولة الأولى التي جرت في 28 يونيو الماضي.

وفي الجولة الأولى حصل مسعود بزشكيان على 10 ملايين صوت و 415 ألف و 991 (42%)، ويليه المتشدد سعيد جليلي الذى حصل على 9 ملايين و 473 الف 298 صوت (39%)، وذلك بعد الانتهاء من فرز الأصوات.وجاء فى المرتبة الثالثة الأصولى محمد باقر قاليباف بعدد أصوات 3 مليون 383 ألف 340 صوت(14%)، وفى المرتبة الأخيرة، المحسوب على المعتدلين مصطفى بور محمدي بـ 206 ألف 397 صوت(1%).

وبرز النائب الإصلاحي مسعود بزشكيان والمفاوض النووي السابق المحافظ سعيد جليلي باعتبارهما المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات، حيث تقدم بزشكيان بفارق 3.9 نقطة مئوية.

وسعيد جليلي (58 عاما) من المحافظين المتشددين المعادين للتقارب مع الدول الغربية، وهو واحد من الممثلين للمرشد الأعلى علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.وسبق أن ترشح للانتخابات الرئاسية في 2013، ومجددا في 2017، لكنه انسحب لدعم الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم مروحية، الشهر الماضي.

أما بزشكيان فهو المرشح الأكبر سنا (69 عاما) للانتخابات الرئاسية، والمرشح الوحيد الذي يمثلالتيار الإصلاحي.ويمثل الطبيب الجراح ذو الأصول الأذرية والمولود في 29 سبتمبر 1954، مدينة تبريز في البرلمان.

وتجرى الجولة الثانية في أعقاب انتخابات 28 يونيو، التي شهدت إقبالا منخفضا غير مسبوق، إذ أحجم أكثر من 60% عن التصويت.

اقرأ أيضاًالمحافظ أم الإصلاحي.. مَن يفوز في الانتخابات الرئاسية الايرانية 2024؟

انتخابات الرئاسة الإيرانية.. تمديد فترة التصويت بالجولة الثانية

الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. «بزشيكان» و«جليلي» يتنافسان على مقعد الرئيس في جولة الإعادة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران اغتيال رئيس ايران انتخابات إيران انتخابات إيران الرئاسية انتخابات الرئاسة بإيران انتخابات الرئاسة في إيران انتخابات ايران ايران ایران بايدن محذرا إيران تاريخ ايران خريطة ايران رئيس ايران صواريخ إيران طهران طيران مظاهرات ايران مقتل رئيس ايران ميليشيات إيران الجولة الأولى فی الجولة

إقرأ أيضاً:

"القاهرة الإخبارية": إسرائيل تعرقل دخول المساعدات وغزة تواجه أزمة إنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، عبد المنعم إبراهيم، إن السلطات الإسرائيلية تواصل فرض العراقيل أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، حيث أغلقت اليوم منفذ كرم أبو سالم أمام قوافل الإغاثة

يأتي ذلك ضمن سلسلة من الإجراءات التي تعيق وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر، والذي يعاني من آثار الدمار المستمر منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.

وعلى الجانب الآخر، أكد إبراهيم، خلال رسالته على الهواء، أن معبر رفح البري لا يزال يستقبل المصابين والجرحى الفلسطينيين في إطار الجهود المصرية لدعم سكان القطاع، موضحًا أن المعبر استقبل اليوم نحو 25 مصابًا فلسطينيًا، إلى جانب أكثر من 35 مرافقًا، يتم نقلهم عبر سيارات الإسعاف المصرية إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أشار المراسل إلى أن كميات كبيرة منها لا تزال مكدسة على الجانب المصري من المعبر، وفي المنطقة اللوجستية المخصصة لتجهيز المساعدات قبل دخولها إلى غزة، وتواصل مصر جهودها لإدخال هذه المساعدات، التي تم إعدادها من قبل مؤسسات الدولة المصرية، سواء الرسمية أو المدنية، منذ بدء العدوان.

وأضاف أن هناك أيضًا عشرات الجرافات المصرية التي تنتظر دخول القطاع للمساهمة في إزالة الركام وتخفيف الأعباء عن السكان، ورغم استمرار إغلاق منفذ كرم أبو سالم، إلا أن معبر رفح يظل الشريان الرئيسي لاستقبال المصابين والجرحى من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مراسل القاهرة الإخبارية يرصد أبرز الملفات على طاولة القمة العربية غدًا في القاهرة
  • إيلون ماسك يصبح أبا للمرة الـ14 (صور)
  • القاهرة الإخبارية: آلاف الفلسطينيين أفطروا أمس فوق الحواجز بعد منع الاحتلال عبورهم «فيديو»
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل عملياته العسكرية في شمال الضفة
  • القاهرة الإخبارية: سقوط 4 شهداء فى قصف إسرائيلى على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
  • للمرة الثالثة.. فرقاطة إيطالية تؤمّن سفينة تجارية في البحر الأحمر ضمن مهمة "أسبيدس" الأوروبية
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يطلق النار بكثافة على رفح الفلسطينية «فيديو»
  • يحب العائلات الكبيرة..إيلون ماسك والداً للمرة الـ14
  • "القاهرة الإخبارية": إسرائيل تعرقل دخول المساعدات وغزة تواجه أزمة إنسانية