تقارير: زوج لونا الشبل وشقيقها أوقفا قبل أسبوع من الحادثة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
سرايا - تتوالى المعلومات حول مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، لونا الشبل، بعد تعرضها الثلاثاء لحادث سير فارقت الحياة على إثره.
وذكرت تقارير سورية أن سيارة لونا الشبل التي تعرضت للحادث تعود لزوجها. وقالت إن لونا الشبل وزوجها كانا يخططان للسفر إلى سوتشي، مشيرة إلى أنه جرى توقيف الزوج أثناء سفره إلى سوتشي الأسبوع الماضي.
وأوضحت أن الزوج كان عضوا سابقا في قيادة حزب البعث. وأضافت التقارير أن شقيق لونا الشبل تم توقيفه أيضا في دمشق قبل أسبوع.
والجمعة كشفت الرئاسة السورية وفاة المستشارة لونا الشبل، التي تعرضت الثلاثاء لحادث سير.
وأضاف المكتب في توضيحه أن الحادث "أدى إلى انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار".
وتابع التوضيح أن الشبل "تعرضت لعدة صدمات أدت إلى إصابة المستشارة إصابة شديدة نقلت على إثرها إلى أحد مشافي دمشق".
واختتم التوضيح بالقول: "تبين حصول نزيف في الرأس مما استدعى إدخالها العناية المشددة لتتلقى المعالجة من الفريق الطبي المختص".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال إنه تم نقل لونا الشبل إلى المستشفى الشامي في دمشق، ووصف حالتها بـ"الخطيرة".
ونقل المرصد السوري عن مصادر قولها إن سيارة اصطدمت بسيارة لونا الشبل، مما أدى إلى خروجها عن مسار الطريق، واعتقلت قوات النظام السائق واقتادته إلى مركز أمني للتحقيق.
يذكر أن لونا الشبل هي إعلامية سورية ولدت في السويداء عام 1975. وهي تشغل منذ نوفمبر 2020 منصب "مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية" السورية.
الشبل حاصلة على ماجستير في الصحافة والإعلام وقد عملت في بداياتها في التلفزيون السوري ثم في قناة الجزيرة حتى 2010.
لاحقاً ظهرت الشبل كعضو في الوفد الممثل للحكومة السورية في مؤتمر جنيف2 في يناير 2014.
وفي نوفمبر 2020 أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قراراً بتعيينها مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لونا الشبل
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على تدمر لـ 61 شهيدا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على تدمر أمس إلى 61 بينهم 33 سورياً و4 عناصر لحزب الله .
وكان عدوانا إسرائيليا استهدف بالأمس مدينة تدمر بريف حمص الشرقي .
وسُمع ، في وقت سابق؛ دوي انفجارات في منطقة القصير جنوب غرب حمص، إلا أن الانفجار ناتج عن عدوان إسرائيلي استهدف أحد الجسور بمنطقة القصير بالقرب من الحدود مع لبنان جنوب غرب حمص.
وقال مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لـ “سانا” إن انفجارا سُمع في منطقة قدسيا ناجم عن قيام وحدات الهندسة بتفجير أحد المخلفات جراء العدوان الإسرائيلي الذي وقع اليوم في المنطقة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون السورية أنه سُمع دوي انفجار قوي في محيط العاصمة السورية دمشق في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في محيط مدينة حمص بالتزامن مع سماع دوي انفجارات بالمنطقة.
فيما كانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت عن تنفيذ ضربات ضد مخازن في سوريا.
وقال الجيش الأمريكي إنه نفذ ضربات ضد مستودع أسلحة تابع لجماعة مسلحة مدعومة من إيران في سوريا، ردا على هجوم تم على حقل الشدادي النفطي جنوب الحسكة.
وأكد الجيش الأمريكي أن الهجوم على قاعدة الشدادي بسوريا لم يلحق أي إصابات بين الجنود الأمريكيين.
وقبل ذلك أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن محافظة الحسكة شهدت انفجار سيارة تسبب في مقتل شخصين.
وأوضح المرصد السوري أن السيارة انفجرت في حي الصالحية قرب مديرية المياه في مدينة الحسكة ضمن مناطق قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا بـ"قسد".
وأشار المرصد إلى أن الانفجار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة شخص ثالث بجروح خطيرة وأضرار مادية في المكان.
36 شهيدا وأكثر من 50 جريحاً في قصف إسرائيلي على وسط سوريا 36 شهيدا وأكثر من 50 جريحا.. أول تعليق من سوريا على العدوان الإسرائيلي