ميرينو: أنا «ميت» والأدرينالين يؤثر الآن!
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
شتوتجارت (أ ف ب)
خطف المهاجم البديل ميكل ميرينو الأضواء، بتسجيله هدف الفوز القاتل لمنتخب إسبانيا على حساب ألمانيا 2-1، في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني من مباراة القمة التي جمعتهما في ربع نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم في شتوتجارت، وأشار بعد نهاية اللقاء إلى أنها «لحظة استثنائية».
وأنهى المنتخب الإسباني الذي يتشارك مع نظيره الألماني الرقم القياسي بعدد ألقاب البطولة (3 لكل منهما)، أحلام «دي مانشافت»، في وضع حد لمسلسل تعثره في المسابقات الدولية الكبرى في السنوات الأخيرة.
افتتح البديل داني أولمو التسجيل لإسبانيا (51)، قبل أن تعادل ألمانيا قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي عبر البديل الآخر فلوريان فيرتز (89)، إلا أن كلمة الفصل كانت لميرينو (120).
وقال ميرينو «حسنًا، أنا مثل الميت حقاً، الأدرينالين يؤثر علي الآن، لقد كانت لحظة استثنائية».
وتابع «المباراة التي كنا ننتظرها جميعاً، بين اثنين من أفضل الفرق في العالم، يمكن أن تكون نهائي كأس العالم أو نهائي يورو، جميع الذين شاركوا من مقاعد البدلاء لديهم مستوى عالٍ للغاية، لقد أظهرنا أننا نعرف كيف نعاني، وأننا نملك فريقاً رائعاً».
من جهته، علّق البديل الآخر داني أولمو صاحب الهدف الأول لإسبانيا والتمريرة الحاسمة التي جاء منها هدف الفوز «مرهق للغاية حقاً، إنه مصدر فخر، ما هذا الفريق الرائع الذي نملكه، وكيف قاتلنا حتى النهاية، إنه أمر مذهل، تغمرني سعادة كبيرة».
وأشار الحارس الإسباني أوناي سيمون الذي قدّم مباراة كبيرة «ما حققناه تاريخي، الفوز بهذه المباراة هو أشبه بنهائي اليورو، لقد احتفلنا، والآن علينا أن نتعافى لأننا سنخوض الدور نصف النهائي بعد أربعة أيام».
وأبدى نجم المنتخب الألماني توني كروس الذي سبق أن أعلن اعتزاله من كرة القدم بعد نهاية كأس أوروبا حزنه الشديد للخسارة.
وقال «وضعنا كل شيء، أن تخسر بعدما كنا قريبين جداً، هو أمر مؤلم، يمكننا جميعاً الشعور بالفخر، لما فعلناه. أنا سعيد لأنني ساعدت، أعتقد أننا منحنا الكرة الألمانية الأمل مجدداً وكنا أفضل مع تقدم الأمور، وأعتقد أن الفريق سينجح في المستقبل، لكنني اليوم حزين للغاية لأننا كنا نتمنى البقاء في البطولة لفترة أطول».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إسبانيا
إقرأ أيضاً:
الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية| تفاصيل
تعد "الوحدة" شعورًا قد يبدو بسيطًا بالنسبة للبعض، لكن له تأثيرات عميقة على الصحة النفسية والجسدية وقد عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الوحدة...
المرض الصامت الذي يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية"، لتركز على دراسة حديثة أجريت على أكثر من 42 ألف شخص في المملكة المتحدة، والتي كشفت عن آثار الوحدة والعزلة الاجتماعية على الصحة.
الوحدة والعزلة الاجتماعية: خطر يهدد الصحةوفقًا للتقرير، كشفت الدراسة أن العزلة الاجتماعية تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وقد تؤدي إلى تطور مرض السكري.
وقد أظهرت الدراسة أن العزلة الاجتماعية لا تؤثر فقط على الجانب النفسي، ولكنها تمتد لتشمل الأبعاد الجسدية، بما في ذلك التسبب في أمراض تهدد الحياة، كما يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة المبكرة.
التغيرات البيولوجية التي تحدث في الجسم بسبب الوحدةتشير الأبحاث العلمية إلى أن الوحدة ليست مجرد شعور عاطفي، بل تحدث نتيجة تغيرات بيولوجية في الجسم. وكشفت الدراسة أن هناك بعض البروتينات التي تنشط في الجسم عند الشعور بالعزلة، مما يسبب التهابات مزمنة ويضعف المناعة. كما أن هذه التغيرات البيولوجية ترفع من مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والسكر في الجسم، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على الصحة العامة.
التغذية كوسيلة للتخفيف من آثار الوحدةأوضح التقرير أن التغذية قد تلعب دورًا هامًا في تخفيف آثار الوحدة، حيث يُنصح بتناول أطعمة غنية بالأوميجا 3، مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان. هذه الأطعمة تعرف بقدرتها على تقليل الالتهابات وتحسين المزاج العام. كما أن الفواكه والخضراوات الملونة تمثل وسيلة أخرى للتخفيف من حدة التوتر والعزلة، إذ أنها مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتساعد في تحسين الحالة النفسية.
أهمية التوازن بين الغذاء والعلاقات الاجتماعية والتمارين الرياضيةأظهرت الدراسة أن التوازن بين الغذاء الجيد، العلاقات الاجتماعية الجيدة، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، يعتبر من أهم العوامل التي تساعد في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. يُعد التفاعل الاجتماعي الصحي وممارسة الرياضة من أسس الوقاية من تأثيرات الوحدة، حيث تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالانتماء والراحة النفسية.