قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن والده اعترض على التحاقه بالسلك الدبلوماسي، ورغم ذلك التحق بوزارة الخارجية عام 1976 بعد امتحانات صعبة، بسبب تحدٍ مع بعض زملائه.

لم أستغل منصب والدي لالتحاقي بالخارجية

وأضاف «فهمي» في لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب، ببرنامجها «بالخط العريض» على شاشة «الحياة»: «لم أستغل منصب والدي لالتحاقي بالخارجية»، مشيرا إلى أن والده اختلف مع السادات في زيارته الى القدس؛ لأنها لن تصل لحل شامل، وتقدم باستقالته من الوزارة.

جدير بالذكر أن برنامج «بالخط العريض» يذاع على قناة «الحياة» كل يوم جمعة، في الثامنة مساء، تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الخارجية نبيل فهمي ايمان ابو طالب قناة الحياة

إقرأ أيضاً:

المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات: تنحي حماس عن إدارة غزة أمر عقلاني

أبوظبي ، عواصم - بعدما اعتبر أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الحل لغزة قد يكمن في تنحي حركة حماس عن إدارة القطاع الفلسطيني المدمر، رأى مستشار رئيس الإمارات، أنور قرقاش أنه حل عقلاني.

وكتب في تغريدة على حسابه في منصة إكس اليوم الجمعة أنه على حماس تقديم مصلحة الشعب الفلسطيني على مصلحتها الخاصة.


"حرب مدمرة"
كما رأى أن الدعوة العقلانية لأبو الغيط بتنحيها عن إدارة غزة في محلها، خاصة في ظل الدعوات لتهجير الفلسطينيين من غزة.

كذلك اعتبر أن "قرارات حماس أدت إلى حرب دمرت القطاع ومزقت نسيجه الإنساني والاجتماعي".

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية رأى في مقابلة سابقة مع العربية أنه "إذا كان من مصلحة الفلسطينيين أن تتنحى حماس فلتتنحى".

كما أشار إلى أن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة هدفه إيجاد طرح عربي مقابل.

لكنه شدد في الوقت عينه على أنه لا تنازل عربيا عن الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن الدول العربية مجمعة على حل الدولتين.

وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعلن بدوره أمس الخميس أن بلاده ستمنح البلدان العربية فرصة للتوصل إلى خطة بديلة بشأن غزة، بعد رفضها مقترح ترمب بتهجير سكان القطاع المدمر وسيطرة الولايات المتحدة عليه.

ريفييرا الشرق الأوسط"
يذكر أن ترامب كان أعلن قبل أيام أنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها، مشيرا إلى أنه قد يعطي أجزاء من القطاع الساحلي لدول أخرى في الشرق الأوسط للمساعدة في جهود إعادة الإعمار، من دون أن يحدد ما هي تلك الدول التي قصدها.

إلا أنه سرعان ما تراجع لاحقا عن مسألة الشراء هذه، مبقيا على فكرة إفراغ القطاع الفلسطيني. كما زعم أنه سيحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية.
وسبق للرئيس الأميركي أن تحدث مرارا خلال الأسابيع الماضية عن الاستيلاء على القطاع ونقل الفلسطينيين منه إلى دول الجوار، منها مصر والأردن، على الرغم من معارضة البلدين.

كذلك اقترح تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" حيث يقطنها مواطنون من كافة أنحاء العالم.

إلا أن مقترحه المفاجئ هذا أثار انتقادات دولية وعربية، إذ أكدت كافة الدول العربية تمسكها بحق العودة ورفض التهجير، كذلك فعلت الدول الغربية والحليفة لواشنطن، مؤكدة تمسكها بحل الدولتين.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ترك إرثا عظيما.. وزارة الخارجية تُحيي ذكري وفاة بطرس بطرس غالي
  • السفير البرازيلي: علاقاتنا مع أمريكا تاريخية وسياستنا الخارجية تقوم على التوازن
  • السفير البرازيلي: علاقاتنا مع الولايات المتحدة تاريخية وسياستنا الخارجية تقوم على التوازن والاستقلالية
  • مسؤول بالخارجية الايرانية يصل بغداد ويجتمع مع بحر العلوم والاعرجي
  • نبيل فهمي: ترامب يسعى لتغيير أمريكا ويهاجم المؤسسات
  • نبيل فهمي: إسرائيل لن تهدد السلام مع مصر لأنه جزء من مستقبلها
  • السفير نبيل فهمي: مصر لا تُشترى ولا تُباع والموقف العربي الموحد هو الحل
  • نبيل فهمي: مصر قد تواجه ضغوطًا سياسية ومالية بسبب رفض خطة ترامب
  • نبيل فهمي: الشعب الفلسطيني يمتلك الحق الكامل في البقاء على أرضه
  • المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات: تنحي حماس عن إدارة غزة أمر عقلاني