السفير نبيل فهمي: والدي اعترض على التحاقي بالسلك الدبلوماسي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن والده اعترض على التحاقه بالسلك الدبلوماسي، ورغم ذلك التحق بوزارة الخارجية عام 1976 بعد امتحانات صعبة، بسبب تحدٍ مع بعض زملائه.
لم أستغل منصب والدي لالتحاقي بالخارجيةوأضاف «فهمي» في لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب، ببرنامجها «بالخط العريض» على شاشة «الحياة»: «لم أستغل منصب والدي لالتحاقي بالخارجية»، مشيرا إلى أن والده اختلف مع السادات في زيارته الى القدس؛ لأنها لن تصل لحل شامل، وتقدم باستقالته من الوزارة.
جدير بالذكر أن برنامج «بالخط العريض» يذاع على قناة «الحياة» كل يوم جمعة، في الثامنة مساء، تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الخارجية نبيل فهمي ايمان ابو طالب قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: التواجد الأمريكي في سوريا يزيد ولن يقل كما يدعي البعض
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا بأن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.