فقد السياسي البريطاني المخضرم، جورج غالاوي مقعده في البرلمان بعد هزيمته أمام مرشح حزب العمال في بلدة روتشديل بشمال إنجلترا.

وخسر غالاوي المقعد أمام مرشح حزب العمال بول ووه، وهو صحفي سابق في الشؤون السياسية وعمل سابقا في صحف محلية، ونشأ في المدينة.

وجاءت خسارة غالاوي رغم تصدره نتائج استطلاع للرأي أجرته "حملة الصوت العربي" في المملكة المتحدة، حول توجهات الناخب العربي في الانتخابات التشريعية البريطانية التي جرت الخميس.



وجاء في استطلاع الرأي الذي شارك فيه 539 مواطنا بريطانيا من أصول عربية ونُشرت نتائجه الأحد الماضي، أن 38 في المئة من الناخبين ‫العرب سيصوتون لحزب العاملين الذي يتزعمه غالاوي، و15 في المئة سيصوتون لصالح المرشحين المستقلين، وقال 12 في المئة فقط من العرب بأنهم سيصوتون للعمال، بينما أكد 20 في المئة منهم أنهم لم يقرروا بعد لمن سيدلون بأصواتهم في انتخابات 2024.


وشغل غالاوي المقعد ذاته في البرلمان لأربعة أشهر فقط بعد فوزه في الانتخابات الفرعية التي جرت في أعقاب وفاة النائب السابق عن المدينة.

وساعدت حملة غالاوي المتضامنة مع فلسطين في الفوز بأصوات المسلمين في البلدة، وكانت هذه المرة السابعة التي يفوز فيها بمقعد في البرلمان ممثلا لحزب "عمال بريطانيا" اليساري.

وانتقد غالواي حزب العمال لدعمه الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة خلال حملته الانتخابية التي فاز فيها في مارس/ آذار.

وتشهد مدن بريطانية خاصة العاصمة لندن، منذ بداية حرب غزة، مظاهرات أسبوعية يشارك فيها آلاف البريطانيين للمطالبة بوقف الحرب في غزة. ويطالب المتظاهرون الحكومة البريطانية بوقف تصدير السلاح إلى "إسرائيل".

وفاز حزب "العمال" البريطاني بأغلبية المقاعد في مجلس العموم، منهيا 14 عاما من حكم حزب "المحافظين"، بحسب استطلاع آراء الناخبين بمراكز الاقتراع.

وأظهر الاستطلاع الذي نشرته شركة "إيبسوس المملكة المتحدة" بعد إغلاق الصناديق، أن حزب العمال تمكن من الفوز بـ410 مقاعد من مجلس العموم المكون من 650 مقعدا.

وبحسب الاستطلاع، حصد حزب المحافظين 131 مقعدا، بعدما فاز في الانتخابات الماضية بـ365 مقعدا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غالاوي البرلمان خسارة بريطانيا بريطانيا البرلمان خسارة غالاوي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البرلمان حزب العمال فی المئة

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي أمام اختبار المصير مع نهاية زمن التحالفات الكبرى 

27 يناير، 2025

بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد الانتخابات العراقية المقبلة، يبرز المشهد السياسي بتعقيداته المعتادة، حيث تتداخل المصالح الإقليمية والتحديات الداخلية، وتعيد رسم التحالفات التقليدية. يبدو أن القوى السياسية الكبرى، وخصوصًا تلك المنضوية تحت مظلة الإطار التنسيقي، تواجه لحظة حاسمة قد تؤدي إلى إعادة تشكيل المشهد الانتخابي بشكل جذري.

و تشير المعطيات الراهنة إلى أن وحدة الإطار التنسيقي تواجه ضغوطًا غير مسبوقة حيث  الانقسامات الداخلية أصبحت واضحة، إذ تتوزع القوى بين فريقين رئيسيين؛ الأول يدعم حكومة رئيس الوزراء الحالي ويعمل على بناء تحالفات تتجاوز الحدود التقليدية للطائفة، بينما يتمسك الفريق الآخر بالنهج التقليدي الذي يعتمد على التكتل الشيعي الصرف.

إضافة إلى ذلك، تعكس محاولات بعض القوى تشكيل قوائم منفصلة مؤشرات واضحة على وجود خلافات عميقة في الرؤى والأهداف السياسية، إذ يبدو أن بعض الأطراف تراهن على شعبيتها الفردية بدلاً من العمل الجماعي، مما يعكس شعورًا بتراجع ثقة الناخبين بالتحالفات الموحدة.

تحديات الداخل والخارج

التحديات التي تواجه القوى السياسية لا تقتصر على الداخل العراقي فحسب، بل تتأثر أيضًا بالمتغيرات الإقليمية والدولية. التدخلات الخارجية والتوازنات الجديدة في المنطقة تلعب دورًا في تشكيل قرارات التحالفات وطبيعة المشاركة في الانتخابات المقبلة.

على الصعيد الداخلي، يعد قانون الانتخابات الحالي، الذي يعتمد المحافظة كدائرة انتخابية واحدة، أحد أبرز العوامل المؤثرة. هذا القانون يفرض على القوى السياسية إعادة ترتيب أوراقها بشكل يضمن توزيعًا جغرافيًا متوازنًا يحقق لها المكاسب اللازمة.

من جهة أخرى، يمثل التيار الصدري، بقيادة مقتدى الصدر، عاملًا محوريًا في إعادة تشكيل الخارطة السياسية حيث العودة المحتملة للتيار إلى الانتخابات تضيف مزيدًا من التعقيد للمشهد، حيث يفرض هذا التيار معادلة جديدة قد تدفع ببعض القوى إلى الانقسام أو إعادة النظر في استراتيجياتها.

بالإضافة إلى ذلك، تشير التحركات الحالية إلى أن التيار الصدري يعمل على تعزيز موقعه كقوة معارضة مؤثرة، مما يعزز من فرضية وجود كتلتين شيعيتين رئيسيتين، واحدة تمثل الحكومة وأخرى المعارضة، في البرلمان المقبل.

الخيارات أمام القوى السياسية باتت محصورة بين الدخول في قوائم موحدة لضمان موقع مؤثر في البرلمان، أو الانفراد بالمشاركة بناءً على تقدير قوتها الجماهيرية. الخيار الأول يعكس شعورًا بالضعف والحاجة إلى التكتل لمواجهة التحديات، بينما الخيار الثاني يعبر عن ثقة بعض الأطراف بقدرتها على استقطاب الناخبين بشكل منفرد.

و يعمل رئيس الوزراء الحالي، من جانبه، على بناء تحالف واسع يضم أطرافًا من مختلف المكونات السياسية، في خطوة تعكس طموحه لتعزيز موقعه كـ”رجل المرحلة”. هذه التحالفات الجديدة قد تغير معادلة التوازن داخل الإطار التنسيقي، خصوصًا إذا استمر السوداني في المضي قدمًا نحو تشكيل كتلة مستقلة ذات توجه وطني بعيدًا عن الهيمنة التقليدية.

ما بعد الانتخابات: تحولات مرتقبة
تشير التوقعات إلى أن فترة ما بعد الانتخابات قد تشهد تحولات كبيرة في طبيعة التحالفات السياسية. التحالفات العابرة للطوائف والمكونات تبدو أكثر واقعية في ظل التحديات الحالية، إلا أن الإعلان عنها بشكل صريح قد يتأخر إلى ما بعد الانتخابات، حيث ستبقى المصالح الانتخابية هي المحرك الأساسي للتوجهات خلال هذه المرحلة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ليفربول يخسر سجله المثالي بهزيمته أمام أيندهوفن في دوري الأبطال
  • «أهلي 2005» يخسر أمام بيراميدز في دوري الجمهورية للشباب
  • القائد العسكري عصمت العبسي: لقد سقط صاحب صيدنايا صاحب المكابس التي قتل فيها أحبائنا ولم يكن هذا النصر لولا اعتصامنا ووقوفنا خلف القائد أحمد الشرع في لحظة إعلان المعركة.
  • «أهلي 2005» يخسر أمام بيراميدز في دوري الجمهورية للشباب
  • في الثانية الأخيرة.. منتخب اليد يخسر أمام فرنسا 34/33 بربع نهائي بطولة العالم
  • نقابيون: أبدينا ملاحظاتنا على “معدل قانون العمل” وأزلنا أي مظاهر فيها تعسف على العمال
  • الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة وأقوال الفقهاء في ذلك
  • اوحيدة: الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس هي التي تعطل الانتخابات
  • الاتحاد يخسر أمام ضمك بثنائية.. فيديو
  • الإطار التنسيقي أمام اختبار المصير مع نهاية زمن التحالفات الكبرى