لم يكن هدفي الحصول على «الشهادة».. وزير التعليم يكشف تفاصيل دراسته في أمريكا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أدلى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجديد بأولى تصريحاته الإعلامية بعد توليه منصبه الجديد في وزارة التربية والتعليم في التشكيل الوزاري الجديد، مؤكدا أنه منذ 12 سنة كان لديه اهتمام قوي جدا بالتعليم أونلاين، والتعليم المدمج، قائلا «تابعت التغيير الذي حدث في التعليم على مستوى العالم، وسافرت أمريكا، وحصلت على دورات تدريبية في جامعات مهمة مثل هارفرد، ومن ضمن تجربتي وجدت جامعة اونلاين، فحرصت على التسجيل فيها لعمل الدراسات اللازمة لتعلم أصول التعليم أونلاين، ولم يكن هدفي الحصول على شهادات، كنت مهتم أفهم وأتعلم أكثر عن التعليم أونلاين»
وخلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، تحدث الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الجديد، عن الثانوية العامة، وخطته للنهوض بالتعليم، قائلا «بقالي أكتر من 25 سنة شغال في التعليم، وأنا أكثر واحد حاسس بحالة الضغط التي يعيشها طلاب الثانوية العامة
وأضاف، سنعمل خلال الفترة القادمة على إنهاء ضغط الثانوية العامة من خلال استراتيجيات عصرية، لكن لن يتم تطبيقها إلا بحوار مجتمعي يحضره جميع أطراف العملية التعليمية.
وتابع «أقول لأولادنا في الثانوية العامة: مش مهم النتيجة، المهم الاجتهاد، ذاكروا واعملوا اللي عليم، والنتيجة بتاعت ربنا، وربنا مش هيضيع تعبكم».
وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف، أنه سوف يتابع امتحانات الثانوية العامة 2024 مع كل الكنترولات ومع المسئولين في غرفة العمليات المركزية لحظة بلحظة وسيعمل على حل أي مشكلة فورا
وقدم وزير التعليم الجديد الشكر للدكتور رضا حجازي وزير التعليم السابق على المجهود المبذول.
أشار الوزير إلى أنه «منحاز جدا لأولياء الأمور بصفتهم عنصر أساسي في العملية التعليمية»
منوها إلى أن خبرته في العملية التعليمية تمتد لأكثر من 25 سنة، وأنه يعرف جيدا مشاكل الطلاب وأولياء الأمور
وأضاف "اعتدت على مدار 25 سنة على النزول للعمل من 6 صباحا حتى 8 مساءا، وقضيت حياتي كلها في التعليم “وفاهم كويس كل حاجة ودي الخبرة اللي هابني عليها شغلي كوزير”
وختم وزير التعليم تصريحاته قائلا: لدينا 4 محاور أساسية سنعمل عليها من العام الدراسي القادم: الكثافة - نقص المدرسين - الثانوية العامة - إعادة الطلاب للمدارس، وأن التعليم التكنولوجي بدأ في التعليم المصري من أيام الدكتور طارق شوقي والدكتور رضا حجازي من بعده، وأنا سوف أكمل المسيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم طلاب الثانوية العامة المدرسين رسالة مهمة التربیة والتعلیم الثانویة العامة وزیر التعلیم فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.