قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن مهرجان العلمين يمثل عودة للدور الكبير الذي لعبته مصر على مدار عقود عديدة؛ منذ مطلع الستينيات، وكونها عاصمة للفن تنشر الفنون في كل أقطار الوطن العربي.

نجاحات كبيرة للنسخة السابقة من مهرجان العلمين

وأضاف «عمار»، خلال مداخلة ببرنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، وتقدمه الإعلامية جومانا ماهر: «نتحدث عن أكثر من 100 سنة سينما ودراما وفن وغناء ومسرح، ومهرجان العلمين بداية جديدة لانتشار القوة الناعمة المصرية، ووضع مصر على خريطة المهرجانات العالمية، والعام الماضي حقق نجاحات كبيرة للغاية، وهذا العام بجانب الحفلات الغنائية سيستقبل أكثر من مليون زائر سواء على المستوى المحلي أو العربي، وهناك 50 شركة ساهمت أو تساهم في التجهيز له بحجم عمالة وصل إلى 50 ألف مهندس وعامل مصري».

قراران مهمان

وتابع: «هناك قرارين في غاية الأهمية في النسخة الحالية من المهرجان، أولهما هو أن المهرجان سيدعم القضية الفلسطينية بتخصيص 60% من أرباحه لصالح دولة فلسطين الشقيقة، والقرار الثاني يتمثل في رفع العلم الفلسطيني بجوار المصري في مدينة العلمين، وهذا قرار محترم للغاية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة: مصطفى الفقي نموذج يحتذى به في العمل العام وفي خدمة الوطن

قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو وزير الثقافة، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، إن عضو المجلس الدكتور مصطفى الفقي يمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل العام وفي خدمة وطننا الحبيب على المستويات كافة، فهو الدبلوماسي المخضرم الذي خدم مصر في العديد من المحافل الدولية، وكان دائمًا صوتًا حكيمًا ومؤثرًا في الدفاع عن قضايا الوطن، وهو المدير الفذ الذي أدار منارة ثقافية كبرى، وحافظ على ضوئها، وهي مكتبة الإسكندرية، حيث قاد هذه المؤسسة العريقة نحو آفاق جديدة من التميز والإبداع، محققًا إنجازات كبيرة في نشر الثقافة والمعرفة.
جاء ذلك على هامش تكريم الوزير، لمصطفى الفقي تقديرًا لإسهاماته الفكرية والثقافية في مصر والعالم العربي، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمها المجلس، بحضور أعضائه ونخبة من الشخصيات العامة والسياسيين والمفكرين والمثقفين والفنانين، ضمن احتفالات وزارة الثقافة، بالرموز الفكرية والثقافية التي أسهمت بشكل بارز في إثراء الحياة الفكرية والثقافية في مصر والعالم العربي، حيث أهدى الوزير، الدكتور مصطفى الفقي، درع وزارة الثقافة، وأكد أن هذا التكريم لمسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات التي أثرت في حياتنا الثقافية والسياسية .
وتابع الوزير أن الدكتور مصطفى الفقي هو أيضاً الأكاديمي والمفكر السياسي المرموق صاحب الرؤى المهمة والمؤثرة، والتي تنطلق من رصيد ضخم جدًا من المعرفة التي اكتسبها من مشوار وحياة مهنية زاخرة على الساحة الدولية، استطاع بجهده وخبرته وحرصه على المعرفة أن يصبح مرجعية سياسية وفكرية وعلامة متفردة في جميع المجالات التي عمل بها، ومثالًا يُحتذى به في الالتزام والإخلاص في خدمة الوطن.
وأضاف وزير الثقافة، "أن الفقي هو المثقف الحقيقي، عضو المجلس الأعلى للثقافة، والمفكر التنويري المطلع والمنفتح على كل الثقافات، وصاحب أرفع الجوائز الثقافية التي حصل عليها دائمًا بجدارة واستحقاق وإجماع، كونه منارة من منارات مصر التي تنير دروب المعرفة والفكر، وشعلة لا تنطفئ في مسيرة البحث عن الحقيقة، فإن الحديث عن الدكتور مصطفى الفقي ومشواره يتطلب ساعات وساعات ولا يمكن اختصاره في كلمة موجزة، فهذا الرجل ظل على مدار عقود متمسكًا بالدفاع عن القيم الإنسانية والعدالة، وساهم بكتاباته ومحاضراته في إثراء الفكر العربي والعالمي، وكان ولا زال رمزًا للعلم والمعرفة، ومثالًا يُحتذى به في الالتزام والإخلاص في خدمة الوطن".
وأوضح هنو، "النظر إلى القامات الحاضرة في هذا التكريم هو خير دليل على دوره المهم والمتعدد في المجالات الفكرية كافة، فبنظرة واحدة للقامات الحاضرة معنا من رفقاء درب وتلاميذ الدكتور مصطفى الفقي، نستطيع بسهولة أن ندرك مدى تعدد إسهاماته في شتى المجالات السياسية والأكاديمية والثقافية والإعلامية، فتكريمه هو في الحقيقة تكريم لكل المثقفين والمفكرين الذين يسعون جاهدين لنشر الوعي والمعرفة، ويعملون بلا كلل من أجل رفعة هذا الوطن، ولكل من يؤمن بأن الثقافة هي السلاح الأقوى في مواجهة أي تحديات، وأن الفكر هو النور الذي يضيء طريق المستقبل".
من جانبه، قال الدكتور مصطفى الفقي، "إن هذا التكريم ليس لشخصي فحسب، ولكنه جزء من التفكير المشترك لجيلي وأجيال سبقته وأخرى أعقبته، أعتز بمن دعا إلى هذا التكريم، وأراها مناسبة للتفكير في الشأن العام وليس الاستغراق في ذكريات أو عبارات نرددها، حيث إن مراجعة الماضي ومحاكمة الذات تكشف لنا أن الإنسان هو مجموعة مواقف متباينة وآراء مختلفة ورؤى بعيدة، إنني ألوم اليوم نفسي أني سعيت إلى المناصب أحيانًا، واخترقت المحاذير أحيانًا أخرى، لتمتد حياتي الفكرية والثقافية على مساحة عريضة تخلط بين الثقافة والسياسة وتتقلب بين الفكر والفلسفة، ثم تتحول إلى مشروع أفقي بين العمل الدبلوماسي والسياسي والأكاديمي والإعلامي والبرلماني أيضا، وأقول صراحة أنه كان من الأجدى لي أن أقف على عتبة واحدة أراقب عن كثب مسار الحياة، وأستشرف الأمل من كل اتجاه".
وأضاف، "أنا أؤمن أن الفرد لن يعيش الزمان كله، كما لن يعيش في كل مكان، واليوم أقف أمامكم، معترفا بأخطائي، فخورًا ببعض سنوات عمري، حزينًا على فرص ضاعت، وأنا مؤمن بأن الحياة انتصار وانكسار، تقدم وتراجع، نجاح وإخفاق، ولكني أصدقكم القول أنني حاولت في كل عمل قمت به أو وظيفة شغلتها أن أترك بصمة، وليست هذه مناسبة إعداد المآثر أو الإشادة بما قام به المرء في حياته، ويكفي أن أقول في عبارة مختصرة، أنني كرست الجزء الأكبر من حياتي لخدمة الغير، ودعم الآخر وقضاء حوائج الناس، لم أرد طالب خدمة، ولم أُسفه صاحب فكرة، ولم أسمح لنفسي ذات يوم أن أتصور أن حياتي خالية من الأخطاء، فأنا بشر لا يدعي لنفسه ما ليس فيها، ولا يضع ذاته في موقع لا تستحقه".
وقال الدكتور أسامة طلعت أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، "نحتفل اليوم خلال هذه الأمسية الجميلة، بتكريم قامة فكرية ودبلوماسية ووطنية كبيرة، ليس على المستوى العربي فقط، بل على المستوى الإقليمي، فنحن بصدد أمسية غير تقليدية للاحتفاء بالسفير والمفكر الكبير الدكتور مصطفى الفقي، الذي أثرى الحياة الدبلوماسية والمجتمع الثقافي بإسهاماته البناءة، حيث يُعد تكريمه اليوم داخل المكان الذي طالما عشقه، وهو المجلس الأعلى للثقافة بيت المثقفين، تكريمًا لنا جميعًا، فهو المفكر الكبير، أحد رموز الوطن، وهو نموذج لتوازن الشخصية دماثة الخلق وإنكار الذات، وأحد الفاعلين المتميزين بإسهاماته الجوهرية في الحياة الدبلوماسية المصرية بحكم علمه وثقافته الغزيرة".
شهد الحفل كلمات من عدد من المثقفين الذين تحدثوا عن الدور الكبير الذي لعبه الفقي في الدفاع عن القضايا الوطنية والعربية، والإشادة بأهم محطات حياته، خلال مسيرته المهنية كدبلوماسي، وكاتب، ومفكر وسياسي.

مقالات مشابهة

  • بتر خريطة المملكة في الملتقى العربي لتنمية السياحة بمراكش وبرلماني يحتج
  • سوق أبوظبي: صفقة كبيرة على "العالمية القابضة" بـ149 مليون درهم
  • وزير الثقافة: مصطفى الفقي نموذج يحتذى به في العمل العام وفي خدمة الوطن
  • لقاء سويدان لصدى البلد: ترميم الافلام القديمة يحافظ على التراث الفني
  • تفاصيل اجتماع رؤساء المؤسسات الثقافية العالمية بمهرجان شرم الشيخ للمسرح
  • اجتماع رؤساء المؤسسات والمهرجانات الثقافية العالمية بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي
  • عبير فوزي: جلال الشرقاوي قيمة فنية كبيرة في المسرح العربي
  • السفير حسام زكي: قدرة إدارة بايدن على التأثير في الصراع العربي الإسرائيلي ليست كبيرة
  • استشاري تخطيط عمراني: الدولة حققت نجاحات كبيرة في مجالات الإسكان العشوائي
  • استشاري تخطيط عمراني: مصر حققت نجاحات كبيرة في الإسكان العشوائي والمدن الاستدامة