البيت الأبيض يبدي قلقه حيال زيارة رئيس الوزراء المجري لروسيا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
اعرب البيت الابيض عن "قلقه حيال الخيار الذي قام به رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بالتوجه الى موسكو"، بحسب ما صرحت الجمعة المتحدثة باسمه كارين جان بيار.
وقالت المتحدثة إن هذه الزيارة للمسؤول المجري "لن تدفع قدما قضية السلام وهي تأتي بنتائج عكسية لجهة دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها واستقلالها".
وتتولى المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، ويعارض التكتل الذي يضم 27 دولة بشدة الحرب الروسية على أوكرانيا، وفرض 14 حزمة من العقوبات غير المسبوقة على موسكو بسبب الغزو.
وقال بوريل "هذا الموقف يستبعد الاتصالات الرسمية بين الاتحاد الأوروبي والرئيس بوتين. وبالتالي فإن رئيس الوزراء المجري لا يمثل الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال".
وأضاف "يجدر الذكر أن المحكمة الجنائية الدولية وجهت اتهامات للرئيس بوتين وأصدرت مذكرة توقيف بحقه لدوره فيما يتعلق بالترحيل القسري لأطفال من أوكرانيا إلى روسيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا البيت الأبيض أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يلتقي رئيس الوزراء السلوفاكي في زيارة نادرة لموسكو لتأمين صفقة في مجال الطاقة
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو في الكرملين يوم الأحد، في زيارة نادرة من قبل زعيم من الاتحاد الأوروبي إلى موسكو، مع اقتراب عقد يسمح بمرور الغاز الروسي عبر أوكرانيا من الانتهاء.
تعتمد سلوفاكيا على مرور الغاز عبر جارتها أوكرانيا، وقد كثفت جهودها للحفاظ على تلك التدفقات من عام 2025، بينما انتقدت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرفضه تمديد العقد الذي ينتهي في نهاية العام.
لا يزال الغاز الطبيعي الروسي يتدفق إلى بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك سلوفاكيا، عبر أوكرانيا بموجب اتفاقية مدتها خمس سنوات تم توقيعها قبل الحرب.
وقال فيكو: “أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد (الاتحاد الروسي) لمواصلة توريد الغاز إلى الغرب وسلوفاكيا، وهو أمر مستحيل عمليًا بعد 1 يناير 2025، في ضوء موقف الرئيس الأوكراني”. وفي الشهر الماضي، وقعت سلوفاكيا عقداً تجريبياً قصير الأجل لشراء الغاز الطبيعي من أذربيجان، وفي وقت سابق من هذا العام، أبرمت صفقة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة عبر خط أنابيب من بولندا.
كما يمكن للبلاد أن تتلقى الغاز عبر شبكات النمساوية والمجرية والتشيكية، مما يتيح لها الاستيراد من ألمانيا وغيرها من الموردين المحتملين.