بريميير بادل تنظم مباراة على متن حاملة الطائرات جوزيبي غاريبالدي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نظمت "بريميير بادل" -الجولة الرسمية العالمية الرائدة لمحترفي رياضة البادل- هذا الأسبوع مباراة استعراضية متميزة على متن حاملة الطائرات الشهيرة جوزيبي غاريبالدي الراسية في ميناء جنيف، وذلك في إطار فعاليات افتتاح بطولة "جنيف بريميير بادل بي 2".
وأقيمت المباراة على ملعب بادل بانورامي بالكامل من شركة "ميجور سات" العالمية، وهو ما يمثل سابقة تاريخية على متن سفينة بهذا الحجم، الأمر الذي منح الحضور تجربة فريدة وأجواء لا تنسى.
وقدّم عروضا من المهارات الاستثنائية نخبة من لاعبي ولاعبات البادل، من بينهم أرتورو كويلو، وأجوستين تابيا، وفيديريكو تشينغوتو، وأليخاندرو أرويو، وآري سانشيز، وباولا خوسيه ماريا، وكلوديا فرنانديز، وجيما ترياي.
وتتمتع حاملة الطائرات جوزيبي غاريبالدي بمكانة مرموقة في تاريخ البحرية الإيطالية، إذ بدأت الخدمة منذ نحو 40 عاما، وأبحرت بمهمات دولية عديدة في الصومال وكوسوفو ولبنان وليبيا، وشاركت مؤخرا بتدريبات في الدائرة القطبية الشمالية.
نخبة من لاعبي ولاعبات البادل قدموا عروضا من المهارات الاستثنائية (الجزيرة)كما شهد الحفل حضور عدد من الضيوف والشخصيات المرموقة من أوروبا والعالم، بمن فيهم القبطان ماركو جويرييرو، وماركو بوتشي عمدة مدينة جنوى، والأدميرال أوريليو دي كاروليس القائد الأعلى للقوى البحرية الإيطالية.
كما حضر الحفل لويجي كارارو رئيس الاتحاد الدولي للبادل، وأندريا فوساتي رئيس الاتحاد الإيطالي للتنس والبادل في إقليم ليغوريا، وديفيد سوغدين الرئيس التنفيذي لبريميير بادل.
وتنطلق بريميير بادل، برئاسة السيد ناصر غانم الخليفي رئيس مجلس إدارتها، نحو آفاق جديدة واعدة بصفتها جولة عالمية موحدة.
وتتضمن جولة بريميير بادل- الخطوط الجوية القطرية 25 بطولة في 17 دولة، وتُختتم مع نهائيات الجولة المقررة في ديسمبر/كانون الأول المقبل بمدينة برشلونة الإسبانية.
وبعد انتهاء بطولة هذا الأسبوع في جنيف، تتوجه الجولة الأسبوع المقبل إلى مدينة ملقة، التي تحتضن أحدث بطولة "بي 1" (P1). وكانت بريميير بادل قد أعلنت عن عقد مجموعة من الشراكات المهمة عام 2024 مع عدد من العلامات التجارية العالمية، بما يشمل ريد بُل، والخطوط الجوية القطرية، وويلسون، وبُل بادل، وبلايتوميك، وميجورسيت، وموندو، مما أسهم في إحداث نقلة نوعية في مسيرة البطولة الاحترافية الرسمية.
"بريميير بادل" تنطلق، برئاسة ناصر غانم الخليفي رئيس مجلس إدارتها، نحو آفاق جديدة واعدة (الجزيرة) لمحة عن الجولة
بريميير بادل هي الجولة الرسمية العالمية الرائدة لمحترفي رياضة البادل، التي أسستها قطر للاستثمارات الرياضية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للبادل ورابطة لاعبي البادل المحترفين.
وانطلقت الجولة عام 2022 بدعم من رابطة لاعبي البادل المحترفين، وشهدت مشاركة أكثر من 500 لاعب من جميع أنحاء العالم، وأقيمت بطولاتها في عدد من أهم المواقع وأكثرها رمزية في التاريخ الرياضي، بما فيها ملعب رولان غاروس في باريس.
كما استقطبت منافسات بريميير بادل أكثر من 110 لاعبات محترفات في مارس/آذار 2023 من خلال الرابطة الدولية للاعبي البادل.
بريميير بادل تعتزم استضافة ما يصل إلى 25 بطولة بادل في 18 دولة اعتبارا من عام 2024 (الجزيرة)وكان أغسطس/آب 2023 قد شهد الإعلان عن رغبة قطر للاستثمارات الرياضية في الاستحواذ على جولة البادل العالمية لإنشاء جولة عالمية موحدة لمحترفي البادل باسم بريميير بادل، التي يديرها الاتحاد الدولي للبادل.
وتعتزم بريميير بادل استضافة ما يصل إلى 25 بطولة بادل في 18 دولة بدءا من عام 2024، وذلك ضمن إطار سعي الجولة المستمر لتوسيع نطاق هذه الرياضة إلى مناطق جديدة، وتعزيز حضورها على جميع المستويات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بریمییر بادل
إقرأ أيضاً:
مستخدماً استراتيجية تقوم على «الضغط».. كيف يرسم «ترامب» سياسات الطاقة العالمية؟
بدأ الرئيس الأمربكي دونالد ترامب، بعد عودته الرسمية إلى البيت الأبيض، في تشكيل سياسات الطاقة العالمية، مستخدماً استراتيجية تقوم على الضغط الاقتصادي والدبلوماسي؛ لتعزيز مكانة الولايات المتحدة كمصدر رئيسي للغاز الطبيعي المسال.
وبحسب ما أكد خبراء اقتصاد لقناة “سكاي نيوز”، “يسعى “ترامب” إلى دفع أوروبا زيادة وارداتها من الغاز الأمريكي، تحت شعارات تدعو إلى تحقيق “الأمن الطاقوي” ومواجهة الهيمنة الروسية على أسواق الطاقة الأوروبية”.
وبحسب محللين، فإن “النهج الذي يتبناه “ترامب” لا يقتصر فقط على المصالح الاقتصادية، بل يمتد إلى توظيف الغاز كسلاح سياسي يهدف إلى تعزيز نفوذ واشنطن في أوروبا”.
وقال “ترامب” مهددا الاتحاد الأوروبي بشن حرب تجارية ما لم يشتر المزيد من النفط والغاز: “شراء كميات كبيرة من النفط والغاز، وإلا، سوف نضطر إلى فرض رسوم جمركية كاملة”، ونقل تقرير لـ “يورو نيوز” تحذيرات الخبراء من أن “الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا وأوروبا لا تزال محتملة، مع توقع اتخاذ تدابير محددة”.
وقال خبير الشؤون الأوروبية، محمد رجائي بركات، لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية” إن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعاد التهديد برفع الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية، وهو نهج اتبعه خلال ولايته السابقة عندما فرض تعريفات جمركية مرتفعة على واردات الحديد والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف: “الرئيس ترامب، يهدف من خلال هذه التهديدات إلى الضغط على الدول الأوروبية لتعويض النقص في إمدادات الغاز الروسي عبر شراء مزيد من الغاز والنفط من الولايات المتحدة، وهو أمر كان ضمن أهداف السياسة الأمير0ية حتى قبل مجيء ترامب”، موضحاً أن هذه المطالب تُثقل كاهل الاتحاد الأوروبي، نظراً لتكلفة الطاقة الأمريكية المرتفعة مقارنة بأسعار الغاز الروسي التي كانت توفرها موسكو بأسعار تنافسية”.
وأكد بركات، على أن “الاتحاد الأوروبي يواجه تحديات كبيرة في التعامل مع هذه السياسات، داعياً إلى ضرورة توحيد الصف الأوروبي للحفاظ على مصالحه الاقتصادية والسياسية في مواجهة الضغوط المتزايدة من واشنطن”.