لماذا الثوم خطر على الصحة.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
خصائصه المضادة للميكروبات فعالة في العمليات الالتهابية في الرئتين، حتى لو كان هناك تقيح في عمليات التعفن والتخمير في الأمعاء الغليظة، لا يمكن الاستغناء عن الثوم ببساطة، وبشكل عام هو أفضل أداة لتطهير الجهاز الهضمي بأكمله.
ويحتوي الثوم أيضا على فيتونسيدات أكثر من النباتات الأخرى. هذه المادة المتطايرة قادرة على تدمير ليس فقط البكتيريا، ولكن أيضا السبروفيتات.
ويمنع الأليسين المعزول من الثوم نمو البكتيريا حتى المخففة 1: 135000، كما يبطئ تخثر الدم يخفف الفلافونيت الموجود في الخضار من التشنجات في الأوعية الدموية، ويساعد على تقليل الضغط، ويساعد بنشاط على إزالة الكوليسترول.
أظهرت الأبحاث الطبية والخبرة العملية أن الثوم يزيد عدة مرات من مقاومة الجسم للأمراض المعدية المختلفة، ويفضل فصل الصفراء، ويوسع أوعية الدورة الدموية، ويحسن نظام القلب والأوعية الدموية، ويحفز الشهية، وله خصائص مسكنة ومطهرة.
والأدينوزين، الموجود في الثوم، لديه القدرة على توسيع الأوعية التاجية وتأخير تراكم الصفائح الدموية، لذلك يجب استخدامه للذبحة الصدرية وتجلط الأوعية الدموية وسيساعد الثوم أيضا في مرض السكري، لأنه يميل إلى المساعدة في زيادة تكوين الجليكوجين في الكبد وتقليل مستويات السكر في الدم.
لماذا الثوم خطر على الصحة؟
يمكن أن يكون الثوم خطيرا إذا كان لدى الشخص حساسية من المواد التي يحتوي عليها. يجب أيضا أن يؤخذ مع إيلاء اهتمام خاص لأولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي. الثوم يهيج الغشاء المخاطي كثيرا، لذلك يمكن للأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة أو مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى أن يعانيوا بشكل كبير إذا أكلوه بكميات كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم الرئتين الأمعاء الغليظة الجهاز الهضمي البكتيريا الكوليسترول الصفراء الدورة الدموية الأوعية الدموية القلب
إقرأ أيضاً:
تناول الثوم يوميًا ودوره في مكافحة الأمراض
عالثوم من أقدم العلاجات الطبيعية التي استخدمت في الطب التقليدي على مر العصور. يمتاز الثوم بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، ويُعتبر إضافة رائعة للنظام الغذائي لتحسين الصحة العامة ومكافحة العديد من الأمراض.
يحتوي الثوم على مركب الأليسين، وهو المكون النشط الذي يمنحه خصائصه الطبية الفريدة. الأليسين يعمل كمضاد للبكتيريا والفيروسات، مما يُساعد في تعزيز جهاز المناعة والوقاية من العدوى. تناول الثوم بانتظام يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد ويُساعد في تقليل مدة المرض إذا تم تناوله خلال فترة الإصابة.
الثوم له أيضًا فوائد مهمة لصحة القلب؛ إذ يساعد في خفض ضغط الدم من خلال تحسين تدفق الدم وتقليل تصلب الشرايين. أظهرت الدراسات أن تناول الثوم يوميًا قد يُساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، مما يُحسن من صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الثوم غني بمضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان. كما أن له دورًا في تحسين وظائف الكبد وتنظيم مستويات السكر في الدم.
يمكن تناول الثوم طازجًا أو إضافته إلى الطعام كتوابل، مع الحرص على تناوله بشكل معتدل لتجنب آثاره الجانبية مثل رائحة النفس القوية.
العناية بالشعر الجاف والتالف في خطوات بسيطة نصائح للوقاية من هشاشة العظام مع التقدم في العمر فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة| أبرزها الترطيب العميق والنضارة الجوافة.. فاكهة غنية بالفوائد لصحة مثالية وجسم نشيط فوائد تناول الزبادي وأثره على الصحة| هام للبشرة فوائد تناول المكسرات وأثرها على الصحة علاج التصبغات والبقع الداكنة بطرق طبيعية وفعّالة فوائد حبة البركة الصحية والجمالية وكيفية استخدامها فوائد الفحم النشط في العناية بالبشرة وكيفية استخدامه بأمان فوائد زيت اللافندر لصحة البشرة والشعر وتأثيراته العلاجية