مراقبة الأغذية بالدقهلية تكثف حملاتها بالمرور على 241 منشأة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية أن إدارة مراقبة الأغذية شنت حملات تفتيشية على 241 منشأة تبين أن 109 منها دون ترخيص، و تستوجب الغلق الفورى لخطورة استمرار التشغيل على الصحة العامة. ،وذك تحت اشراف الدكتورة عبير عبد الغني وكيل المديرية للطب الوقائي والدكتورة لبنى عابد مدير إدارة الاغذية .
وأضاف مكين أن الحملات أسفرت عن تحرير 292 محضراً وسحب 40 عينة للفحص بالمعامل المركزية لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الأدمى، كما جرى إعدام 1778كيلو من أغذية متنوعة و308 لترات عصائر والبان غير صالحة للاستهلاك الأدمي وتغير فى الخواص الطبيعية.
وفى سياق متصل قام مكتب التفتيش والرقابة علي الأغذية بإدارة المنصورة بالمرور علي 18 منشاة غذائية تنوعت بين مصانع الايس كريم و اللوليتا والمحلات العامة .
و أسفرت الحملة عن ضبط 3750 كيلو آيس كريم للشك في عدم صلاحيتها للاستهلاك الادمي و مخزنة في مخزن به نقص شديد في الاشتراطات الصحية واعدام 200كيلو بودرة آيس كريم علاوة على 125كيلو اسماك طازجة متغيرة في خواصها و 167لتر عصائر مجهولة المصدر متغيرة في خواصها.
كما تم تحرير عدد 14 محضراً جنحة صحية لنقص الاشتراطات وعدم حمل شهادة صحية وكذا تم سحب 8 عينات للفحص والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الادمي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة مراقبة تم تحرير وزارة الصحة حملات تفتيشية الدقهلية الصحة العامة المعامل المركزية
إقرأ أيضاً:
نازحون في بورما يتلقون بيأس آخر معونات برنامج الأغذية العالمي
بورما"أ.ف.ب": تلقّى نازحون لا حول لهم في مخيّم في بورما آخر إعانة اليوم من برنامج الأغذية العالمي قبل أن تتوقف الهيئة الأممية عن مساعدة أكثر من مليون شخص في البلد بسبب نقص في التمويل.
وتسبّبت الاقتطاعات الحادة في المساعدة الدولية التي أقرّتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في "نقص خطر في التمويل"، بحسب برنامج الأغذية العالمي الذي اضطر لوقف مساعداته لهذا البلد الذي تمزّقه حرب أهلية.
وقالت بيار مي التي تلقّت امس آخر معونة نقدية بقيمة حوالى 50 دولارا في الشهر تستخدمها لإطعام أفراد أسرتها الخمسة "أصلّي كلّ ليلة كي لا يكون هذا النبأ صحيحا".
وتابعت ربّة الأسرة من مخيّم للنازحين في محيط مييتكيينا في شمال شرق بورما "أطلب من الله أن يبارك المانحين كي تتسنّى لهم مساعدتنا من جديد. رجاء ساعدونا وارحمونا".
منذ انقلاب الجيش على الحكومة المدنية في 2021، غرقت بورما في نزاع أودى بحياة الآلاف وهجّر الملايين وتسبّب برفع نسبة الفقر في البلد إلى حوالى 50 %.
وبسبب الاقتطاعات في المساعدات، لن يتمكّن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من مساعدة سوى 35 ألف شخص تقريبا في أبريل، وهي نسبة ضئيلة من البورميين الذين يتعذّر عليهم تلبية حاجاتهم الغذائية اليومية والمقدّر عددهم بحوالى 15 مليونا.
اضطر زي ياي تار إلى مغادرة مسكنه قبل أكثر من سنة بسبب المعارك الدائرة وانتشار الألغام.
وانضمّت عائلته المؤلّفة من سبعة أفراد إلى المخيّم عينه حيث بيار مي الذي تديره الجمعية المعمدانية "واينغماو ليسو" في ولاية كاتشين على مسافة 40 كيلومترا من الحدود مع الصين.
وقال الرجل البالغ 32 عاما لوكالة فرانس برس "نواجه صعوبات لأن لا دخل آخر لنا. وكان برنامج الأغذية العالمي أفضل أمل لنا".
وفي تصريحات لوكالة فرانس برس الأسبوع الماضي، أقرّ مدير البرنامج المعني ببورما مايكل دانفورد بأن الهيئة الأممية مضطرة للحدّ من النفقات بسبب نقص المساهمات، لا سيّما من جانب الولايات المتحدة.
وقد أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير حملة واسعة للحدّ من الإنفاق العام على المستوى الفدرالي سلّم زمامها إلى أكبر مانحيه الملياردير إيلون ماسك أثرى أثرياء العالم.
ومن أكثر المتأثرين بتدابير ماسك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) التي هي من كبار الجهات المانحة لبرنامج الأغذية العالمي.
يعيش في هذا المخيّم في بورما حوالى 379 أسرة، أي أكثر من 1800 شخص يتلّقون دعما من الهيئة منذ يوليو، بحسب لي تار المعني بشؤون التنسيق.
وهو أخبر "منذ أن وردنا إعلان برنامج الأغذية العالمي، أصبنا بالإحباط ولا يغمض لنا جفن"، مشيرا "من دون طعام، سنموت من الجوع".
ويرى دونالد ترامب في اقتطاع المساعدة الخارجية سبيلا للحدّ من الإنفاق العام.
غير أن وكالة التنمية الأميركية لم تشكّل سوى 0.7 إلى 1.4 % من نفقات الحكومة الأميركية خلال الربع الأخير من القرن، وفق ما أفاد مركز "بيو" للأبحاث.
وأشار المقرّر الأممي الخاص لحقوق الإنسان في بورما توم أندروز الإثنين خلال مؤتمر صحافي في جنيف إلى أن "الانسحاب المفاجئ والفوضوي للمساعدة، لا سيّما تلك الآتية من الحكومة الأميركية، له وقع ثقيل على شعب بورما".
وأكّد أن هذه المساعدات "تسمح لهم بكلّ بساطة أن يبقوا على قيد الحياة ومن شأن وقفها المباغت أن يودي بهم".