مليشيات عراقية تدعو لاستنساخ العمليات المشتركة مع الحوثيين في ساحات أخرى
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا المسؤول العسكري لكتائب “حزب الله” العراقية (مليشيات مدعومة من إيران)، إلى استنساخ العمليات المشتركة بين مليشيات عراقية وجماعة الحوثي في اليمن، في ساحات أخرى.
وقال، أبو علي العسكري في تدوينه، إنه يجب الضغط على المصالح الأمريكية في العراق، وخصوصاً ما وصفها المنظمات “المتسترة بالغطاء المدني” .
وأشار إلى أن “قرار تنسيقية المقاومة العراقية برفض مد أنبوب البصرة – العقبة الذي سيخدم دول التطبيع والكيان، ينبغي تحويله إلى مصداق عملي سواء في الفعاليات الشعبية أو مواقف النواب المخلصين لإجهاض هذا المشروع الخبيث”.
ويواجه هذا المشروع العراقي، جمّلة اعتراضات شيعية ترى فيه مدخلاً للتطبيع مع سلطات الاحتلال، وإنه “يصب في صالح العدو”. خلافاً للموقف الحكومي الرسمي الذي يعدّه مصدراً مهماً للاقتصاد العراقي.
كما أشار إلى أن “العمليات المشتركة بين المقاومة الإسلامية في العراق (مليشيات مدعومة من إيران)، والحوثيين، دليل على التطور الكبير لمحور الخير، ونتطلع لزيادة وتيرتها واستنساخها في ساحات أخرى”.
وبين الحين والآخر، تعلن جماعة الحوثي المسلحة، تنفيذ عمليات مشتركة، مع مليشيات وفصائل عراقية مسلحة، ضد أهداف تزعم الجماعة أنها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة و”إسرائيل”.
الحوثيون “الحشد الشعبي” العراقي يعلنان تنسيق الهجمات.. هل تطوق إيران منطقة الخليج؟!المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون العمليات المشتركة اليمن كتائب حزب الله مليشيات عراقية
إقرأ أيضاً:
مخاوف عراقية من انتقال سجون قسد إلى إدارة الشرع وتأثيرها على الأمن القومي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تصاعدت المخاوف الأمنية في العراق بشأن الاتفاقية المبرمة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الجديدة في سوريا، والتي تقضي بتسليم سجون "قسد" إلى "إدارة الشرع"، حيث يُحتجز فيها قادة وعناصر من داعش الارهابي.
وقال الخبير الأمني عدنان التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، لـ"بغداد اليوم"، إن: "هذا التطور قد يشكل تهديدا مباشرا للوضع الأمني في العراق"، مشيرا إلى "احتمال فرار أو تهريب بعض قيادات داعش".
وأضاف، أن "الخطر لا يقتصر على السجون فقط، بل يمتد إلى الحدود الشمالية بين العراق وسوريا، التي قد تصبح تحت سيطرة إدارة الشرع، ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار، خصوصًا في ظل التطورات الأخيرة في سوريا، بما في ذلك الأحداث الدامية على الساحل (في الغرب السوري)".
وأكد، أن "العراق يجب أن يعزز إجراءاته الأمنية على حدوده الشمالية مع سوريا، على غرار ما يتم تطبيقه على الحدود الغربية"، مشددا على أن "سجون (قسد) والمخيمات هناك تمثل قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي العراقي".
وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.
ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.
وشهدت السنوات الماضية عدة محاولات فرار من هذه السجون، كان أبرزها هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي أدى إلى فرار العشرات من المعتقلين وسط معارك استمرت أياما.