قصة أسطورة كرم جابر.. المصارع البطل الذي أعاد عزف السلام الوطني بعد غياب 56 عاما
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
كرم جابر، ولد فى الإسكندرية فى شهر سبتمبر عام 1979، بدأ ممارسة الرياضة منذ صغره، وحقق العديد من الإنجازات المحلية فى رياضة المصارعة حتى عام 1997، حيث بدأ مشوار الإنجازات الدولية بتحقيق الميدالية الذهبية للبطولة العربية بلبنان، ثم الميدالية البرونزية لوزن 76 كجم ببطولة البحر المتوسط فى إيطاليا، ثم برونزية بطولة العالم للناشئين فى فنلندا.
واستمر تألق كرم جابر محققاً برونزية كأس العالم للناشئين بمصر عام 1998، وذهبية البحر المتوسط 2001 و2005، كما تربع على عرش القارة السمراء بتحقيقه 6 ذهبيات أفريقية أعوام 1999 و2002 و2003 و2005 و2006. وحصل كرم جابر على وسام أحسن مصارع فى العالم 4 مرات متتالية بداية من كأس العالم للقارات بفرنسا عام 2001، والثانية كانت فى بطولة العالم بموسكو لوزن 97 كجم حين حقق الفضية وحصل على كأس أحسن مصارع فى العالم وكأس أحسن أداء فنى بالبطولة، والمرة الثالثة كانت فى بطولة العالم بفرنسا المؤهلة إلى أولمبياد أثينا 2004 بعدما حصل على الميدالية الفضية الثالثة على التوالى، وكانت المرة الأخيرة بعد إنجازه التاريخى فى أولمبياد أثينا 2004. وحقق أسطورة المصارعة الميدالية الذهبية فى أولمبياد أثينا 2004، والذى يعتبر إنجازاً تاريخياً للرياضة المصرية، بعد تحقيق الذهبية الأولمبية التى كانت غائبة عن مصر لمدة 56 عاماً منذ ذهبيتى رفع الأثقال فى أولمبياد لندن 1948.
وغاب كرم جابر عن منصات التتويج فى أولمبياد بكين 2008، ليعود بعدها بكل قوة وتأهل لنهائى أولمبياد لندن 2012 فى مباراة أثارت جدلاً تحكيمياً كبيراً، واكتفى كرم جابر بالميدالية الفضية، لينضم إلى الأبطال القلائل الذين حققوا ميداليتين أولمبيتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 بعثة مصر فريال أشرف كرم جابر أشرف صبحي فى أولمبیاد کرم جابر
إقرأ أيضاً:
تقييد وبندقية في الرأس.. لغز غياب كرويف عن كأس العالم 1978
لعقود ظل غياب يوهان كرويف عن مونديال 1978 لغزًا محيرًا شغل جماهير كرة القدم، خاصة الهولنديين الذين اعتقدوا أن وجوده كان سيقود منتخب بلادهم إلى اللقب الذي لم يظفروا به حتى اليوم، لكن بعد 30 عامًا، كشف كرويف بنفسه عن السبب الحقيقي.
قبل ذلك، تعددت النظريات حول أسباب انسحابه عن المونديال، فالبعض اعتقد أنه كان احتجاجا سياسيا على الحكم العسكري في الأرجنتين، بينما قال آخرون إن زوجته أجبرته على الاعتزال بعد انتشار شائعات عن خيانته لها خلال مونديال 1974.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مليار دولار قيمة جوائز كأس العالم للأندية 2025list 2 of 2أكثر 30 شخصية مكروهة في عالم كرة القدمend of listبعد 3 عقود أسقط كرويف كل تلك الفرضيات وأفصح بنفسه عن السبب الحقيقي وذلك في حوار أجراه مع إذاعة كتالونيا عام 2008.
وفي تلك المقابلة، كشف كرويف أنه قبل سنة من كأس العالم 1978، اقتحم مجهولون منزله، قيدوه تحت تهديد السلاح، ووضعوا بندقية على رأسه أمام زوجته وأطفاله.
وبعد الحادثة، عاش كرويف تحت حراسة الشرطة لمدة 4 أشهر، حيث كان أطفاله يذهبون إلى المدرسة برفقة رجال أمن، فيما تحرّك هو في كل مكان بحماية شخصية.
وقال كرويف في الحوار "أدركت أن الأسرة أهم من كرة القدم والشهرة، وقررت أن أكون عقلانيًا وأترك اللعبة".
ولم يقتصر الأمر على اعتزال كرويف اللعب الدولي، بل غادر برشلونة أيضًا في العام نفسه، لينتقل إلى الدوري الأميركي، وكأنه كان يبتعد تمامًا عن الأضواء.
ولم ينتهِ الغموض عند هذا الحد، فحتى اليوم لا تزال هوية المقتحمين مجهولة. وهناك من يعتقد أن النظام العسكري الأرجنتيني كان وراء الحادث، لإبعاد كرويف عن المونديال ومنْح منتخبهم فرصة أكبر للفوز باللقب.
إعلانويرجح آخرون أنهم كانوا جزءًا من عمليات الخطف التي انتشرت في إسبانيا آنذاك، حيث تعرض لاعب برشلونة إنريكي "كيني" لعملية مشابهة عام 1981.
وفي النهاية، لم يشارك كرويف في المونديال، وخسرت هولندا النهائي أمام الأرجنتين، ليبقى السؤال مطروحًا: ماذا لو لم يهدد كرويف؟ هل كانت هولندا ستفوز بكأس العالم لأول مرة في تاريخها؟
ربما يكون هذا أحد أكبر أسئلة "ماذا لو؟" في تاريخ كرة القدم.