وكالة الصحافة المستقلة:
2024-07-08@23:17:02 GMT

غدا.. يوم التقبيل العالمي

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

يوليو 5, 2024آخر تحديث: يوليو 5, 2024

المستقلة/- يحتفل العالم يوم غد السادس من تموز/يوليو بيوم التقبيل العالمي، الذي يعد مناسبة تتيح للناس في جميع أنحاء العالم التعبير عن محبتهم ومودتهم من خلال القبلات. سواء كانت قبلة على الخد، على الجبين، أو قبلة رومانسية.

و يُعد هذا اليوم فرصة لتعزيز الروابط العاطفية بين الأفراد والاحتفاء بالعلاقات الإنسانية.

يعود أصل يوم التقبيل العالمي إلى المملكة المتحدة، حيث تم الاحتفال به لأول منذ ذلك الحين، انتشر الاحتفال إلى مختلف أنحاء العالم، وأصبح يُعتبر فرصة للتعبير عن مشاعر الحب والمودة بطريقة بسيطة ومؤثرة. التقبيل هو لغة عالمية تتجاوز حدود اللغة والثقافة، مما يجعله وسيلة مثالية للتواصل بين الناس.

أهمية التقبيل

التقبيل ليس مجرد فعل جسدي؛ بل هو تعبير عاطفي قوي يمكن أن يعزز الروابط بين الأفراد ويقلل من التوتر. تظهر الدراسات أن التقبيل يساهم في إفراز هرمونات السعادة مثل الأوكسيتوسين والإندورفين، مما يعزز من الشعور بالسعادة والراحة النفسية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد التقبيل في تقوية الجهاز المناعي وتحسين صحة القلب.

فوائد التقبيل

التقبيل يمكن أن يعزز من الروابط العاطفية بين الأزواج والأصدقاء، مما يقوي العلاقة ويزيد من مشاعر الحب والتقدير.

يعمل التقبيل على إفراز هرمونات السعادة مثل الأوكسيتوسين والإندورفين، مما يقلل من مستويات التوتر والقلق ويعزز الشعور بالراحة والاطمئنان.

يمكن أن يساعد التقبيل في تقوية الجهاز المناعي، تحسين صحة القلب، وخفض ضغط الدم.

التقبيل يساهم في تحسين المزاج العام وزيادة مشاعر السعادة والرضا.

الاحتفال بيوم التقبيل العالمي يمكن أن يكون بطرق متنوعة ومبتكرة. يمكن للأزواج تخصيص وقت خاص لقضاء لحظات رومانسية معًا، بينما يمكن للأصدقاء تبادل القبلات الودية كرمز للتقدير والاحترام. في بعض الثقافات، يُعتبر التقبيل على الخد تحية شائعة، مما يضفي بعدًا اجتماعيًا لهذا اليوم.

و يحمل التقبيل في ثقافات مختلفة حول العالم، معاني ودلالات متنوعة. في بعض الثقافات، يُعتبر التقبيل على الخد تحية عادية بين الأصدقاء والأقارب، بينما في ثقافات أخرى، يكون التقبيل فعلًا حميميًا يقتصر على العلاقات الزوجية. على الرغم من هذه الاختلافات، يظل التقبيل وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر الإنسانية المشتركة.

نصائح للاستفادة القصوى من يوم التقبيل العالمي

كن مبدعًا: جرب طرقًا جديدة للتعبير عن محبتك من خلال القبلات، سواء كان ذلك بإضافة رسالة مكتوبة أو تقديم هدية صغيرة.

احترام الحدود: تذكر أن التقبيل يجب أن يكون دائمًا بالتراضي واحترام الحدود الشخصية.

الاستمتاع باللحظة: خصص وقتًا للاستمتاع باللحظات الصغيرة التي تقضيها مع أحبائك.

يُعد يوم التقبيل العالمي فرصة رائعة للاحتفاء بالعواطف الإنسانية الجميلة وتعزيز الروابط الاجتماعية. سواء كانت قبلة حب، تقدير، أو صداقة، فإن هذا اليوم يذكّرنا بأهمية التعبير عن مشاعرنا والاحتفاء بالعلاقات التي تُغني حياتنا. من خلال التقبيل، يمكننا تعزيز مشاعر الحب والاحترام والتقدير بين الأفراد، مما يجعل العالم مكانًا أكثر دفئًا وسعادة.

عن موقع سائح

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تهديد أمني سيبراني يختبئ داخل مواقع تتصفحها يوميا.. «بضغطة زر»

ورقة بحثية حديثة، توصلت إلى خطر كامن في المواقع التي يتصفحها الملايين يوميًا على مواقع الويب، إذ توصلت الأبحاث إلى الروابط القابلة للضغط عليها يمكن إعادة توجيهها غالبًا إلى وجهات ضارة، ويطلق عليها «روابط تشعبية قابلة للاختراق» وقد وجدت بالملايين في جميع أنحاء الويب، بما في ذلك المواقع الموثوقة.

تهديدات الأمن السيبراني على مواقع الويب

وبحسب مجلة «science alert» العلمية، فإنّ الورقة البحثية التي نُشرت في مؤتمر WEB 2024، أظهرت أنّ تهديدات الأمن السيبراني على الويب يمكن استغلالها على نطاق أوسع بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، ومن المثير للقلق اكتشاف هذه الروابط القابلة للاختراق على مواقع الشركات الكبرى والمنظمات الدينية والشركات المالية وحتى الحكومات، ويمكن اختراق الروابط على هذه المواقع دون إثارة أي إنذار، ولن يتجنب الوقوع في هذه الفخاخ إلا المستخدمون اليقظون ـ وقد يصفهم البعض بالمتشككين.

وباستخدام مجموعات الحوسبة عالية الأداء، عالجت الأبحاث شبكة الويب القابلة للتصفح بالكامل بحثًا عن هذه الثغرات الأمنية، حتى توصلت إلى تحليل ما يزيد عن 10000 قرص صلب من البيانات، حتى تمكن الخبراء من العثور على أكثر من 572 ألف نطاق وهمي، وروابط تشعبية قابلة للاختراق، والتي توجه المستخدمين إلى هذه النطاقات على العديد من المواقع الإلكترونية الموثوقة، وشمل ذلك حتى البرامج المصممة لتطبيق تشريعات الخصوصية على المواقع الإلكترونية.

وعند التحقيق في هذه الأخطاء، اتضح أنّ بعضها ناجم عن أخطاء كتابية في الروابط نفسها، في حين لوحظ وجود نوع آخر من الثغرات التي ينشئها المبرمجون تعرف باسم المجالات المؤقتة، فعندما يطور المبرمجون موقع ويب جديدا ويستخدمون قوالب تصميم جاهزة، غالبًا ما تحتوي هذه القوالب على روابط تشعبية تشير إلى نطاقات وهمية أو غير موجودة، هذه الروابط تكون مخصصة ليتم تعديلها لاحقًا عند تحديد النطاق النهائي للموقع.

المشكلة تحدث عندما لا يتم تحديث هذه الروابط بعد تثبيت القالب على الموقع النهائي، ما يجعل الروابط الوهمية قابلة للاستغلال، إذا كانت هذه الروابط تؤدي إلى نطاقات غير مسجلة أو متروكة، يمكن للمهاجمين شراء هذه النطاقات واستغلالها لجذب حركة المرور من المواقع التي لم تقم بتحديث روابطها.

واعتمدت الأبحاء على شراء 51 نطاقًا وهميًا تم العثور عليها في القوالب الجاهزة، وتم مراقبة حركة المرور الواردة إلى هذه النطاقات، وأظهرت النتائج أنّ هناك حركة مرور كبيرة تأتي من هذه الروابط المختطفة، إذ إن 88% من هذه النطاقات الوهمية حصلت على حركة مرور أكبر من النطاقات الجديدة المماثلة التي لا تحتوي على روابط مختطفة، وأحيانًا بزيادة تصل إلى عشرة أضعاف عدد الزوار.

نصائح لمستخدمي الويب ومديري المواقع

ووجَّه الخبراء نصيحة نصيحة لمستخدمي الإنترنت ومديري مواقع الويب حول كيفية حماية أنفسهم ومواقعهم من المخاطر الأمنية المتعلقة بالروابط الوهمية أو المختطفة، فبالنسبة لمستخدمي الويب العاديين يجب أن يكونوا دائمًا حذرين ولا يثقون بشكل أعمى في الروابط التي يجدونها على الإنترنت ويتحققوا من صحة الروابط قبل النقر عليها.

أما بالنسبة للمسؤولين عن الشركات ومواقعها الإلكترونية يجب اتخاذ تدابير تقنية للحماية، وأسهل حل هو فحص المواقع الإلكترونية بحثًا عن الروابط المعطلة باستخدام أدوات مجانية متاحة بكثرة على الإنترنت، وإذا تم العثور على أي روابط معطلة، يجب إصلاحها فورًا قبل أن يستغلها القراصنة لاختطاف كلمات المرور.  

مقالات مشابهة

  • العجري: تحذيرات السيد القائد تضع العالم أمام خطورة تداعيات استمرار العدوان على غزة
  • تخريج الدفعة الأولى لماجستير التسامح بجامعة سان أنطونيو في إسبانيا
  • تخريج الدفعة الأولى من طلاب ماجستير التسامح والسلام بإسبانيا
  • مستشار المفتي يكشف ملامح المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء: 3 محاور
  • مستشار مفتي الجمهورية يكشف أهم ملامح المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء
  • "العالم الإسلامي" تؤكد أهمية الحوار الفاعل والمثمر لتحقيق السلام العالمي
  • تهديد أمني سيبراني يختبئ داخل مواقع تتصفحها يوميا.. «بضغطة زر»
  • المجلس العالمي للتسامح والسلام ينظم مؤتمراً دولياً في القصر الملكي بأشبيلية
  • في يومها العالمي.. أين تقع عاصمة الشيكولاتة؟
  • في اليوم العالمي للتقبيل.. «القبلة» لغة عالمية تقوي المناعة وتحفظ الشباب