اليابان تتعهد بتعزيز العلاقات مع بريطانيا في ظل حكومتها الجديدة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أكد كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية، يوشيماسا هاياشي، اليوم الجمعة، أن بلاده ستواصل تعزيز العلاقات مع بريطانيا في ظل إدارتها الجديدة عقب الفوز الساحق الذي حققه حزب العمال المعارض في الانتخابات العامة.
وقال هاياشي في مؤتمر صحفي دوري (نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية) - إن "اليابان وبريطانيا شريكان مهمان يتقاسمان القيم والمبادئ.
وأضاف هاياشي أيضًا أن طوكيو مستعدة للعمل مع لندن في التعامل مع التحديات العالمية مثل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا وتحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة، وهي الرؤية التي تدافع عنها اليابان في محاولة مستترة لمواجهة تزايد نفوذ الصين.
ومع حصول حزب العمال على الأغلبية في مجلس العموم بعد انتخابات ظهرت نتائجها قبل ساعات قليلة، أصبح زعيمه كير ستارمر رئيسًا لوزراء بريطانيا، خلفًا لريشي سوناك، الذي أنهى 14 عامًا من حكم حزب المحافظين.
وخلال تلك الفترة، عززت اليابان وبريطانيا علاقاتهما الأمنية في الاستجابة للبيئة الجيوسياسية متزايدة التعقيد، والتي تأثرت بشكل خاص في السنوات الأخيرة بنتائج الأزمة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا والأنشطة العسكرية الصينية المكثفة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.. حسب "كيودو".
كذلك، أطلقت الدولتان مشروعًا مع إيطاليا لتطوير طائرة مقاتلة من الجيل التالي بحلول عام 2035، حيث قال وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا في مؤتمر صحفي منفصل إن أهمية خطة الطائرات المقاتلة الثلاثية "ستظل دون تغيير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان بريطانيا
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو إلى انتقال سياسي شامل وسلمي إلى «سوريا الجديدة»
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مصيدة الموت في غزة».. تقرير جديد لـ«أطباء بلا حدود» استئناف الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريادعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى انتقال سياسي شامل وموثوق به وسلمي إلى سوريا الجديدة، مشدداً على ضرورة دعم جميع الآليات الدولية المتعلقة بضمان المساءلة عن الجرائم المرتكبة في البلاد.
وقال غوتيريش، في تصريحات أدلى بها للصحفيين، أمس، بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، إن «العديد من الحرائق تلتهم منطقة الشرق الأوسط، لكن اليوم هناك شعلة أمل في سوريا».
وأضاف: «لا يجب أن تنطفئ هذه الشعلة، يقف شعب سوريا عند لحظة تاريخية وفرصة، لا يمكن تفويت هذه الفرصة».
وحذر غوتيريش من أنه إذا لم تتم إدارة الوضع المستمر بعناية، فهناك خطر حقيقي من أن ينهار التقدم.
ودعا إلى انتقال سياسي شامل وموثوق به وسلمي إلى «سوريا الجديدة» حيث يتم دمج جميع المجتمعات، واحترام حقوق النساء والفتيات، مسترشداً بمبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
كما أشار إلى أن سوريا لا تزال تواجه إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، داعياً إلى توفير التمويل الكافي لاستجابات الإغاثة والتعافي.
وقال غوتيريش إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على سوريا تشكل انتهاكاً لسيادتها وسلامة أراضيها ويجب أن تتوقف.
وأضاف أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك «أوندوف» تواصل تسجيل وجود عسكري إسرائيلي في منطقة الفصل وفي موقع واحد في منطقة الحد من الجولان السوري المحتل.
وذكر أنه لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في منطقة الفصل إلا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ويجب على إسرائيل وسوريا الالتزام بشروط اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، والذي لا يزال ساري المفعول بالكامل.
وأوضح أنه «يجب استعادة سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية وسلامتها بالكامل، ويجب وضع حد فوري لجميع الأعمال العدوانية».
وقال إنه «وسط الأمل الذي اجتاح سوريا، سيحاول البعض استغلال الوضع لتحقيق غاياتهم الضيقة»، لكنه أكد أن المجتمع الدولي ملزم بالوقوف مع شعب سوريا الذي عانى كثيراً.
وأضاف: «يجب أن يتشكل مستقبل سوريا من قبل شعبها ولشعبها، بدعم منا جميعاً».
وأعلن غوتيريش تعيين كارلا كوينتانا رئيسة للمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، والتي أنشأتها الجمعية العامة في يونيو من العام الماضي.
وقال إنه يجب السماح لكوينتانا ولفريقها بتنفيذ ولايتهم بالكامل، مضيفاً أن «جميع الآليات الدولية لتعزيز حماية حقوق الإنسان والمساءلة عن الجرائم المرتكبة في سوريا يجب أن يكون لديها ما تحتاجه للقيام بعملها الحيوي».
وحذر من استمرار مقتل وإصابة المدنيين ونزوحهم في سوريا، فيما لا يزال تنظيم «داعش» يشكل تهديداً كبيراً في مناطق عدة في البلاد.