بايدن يهنّئ ستارمر رئيس وزراء بريطانيا الجديد
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر لتهنئته بعد فوز حزب العمّال الذي يتزعّمه في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة، مبديا رغبة في تعزيز "العلاقة الخاصة" بين البلدين.
وجاء في بيان للبيت الأبيض حول المحادثة الهاتفية أن بايدن وستارمر "جدّدا التأكيد على العلاقة الخاصة بين بلدينا وأهمية العمل معا لدعم الحرية والديموقراطية في جميع أنحاء العالم".
وقالت الرئاسة الأميركية إن الرجلين شدّدا على "دعمهما المستمر لأوكرانيا" في مواجهة روسيا، وأكدا "الالتزام المشترك بحماية مكتسبات اتفاق الجمعة العظيمة والعمل مع قادة ايرلندا الشمالية لتحقيق نمو اقتصادي والحفاظ عليه".
واتفاق الجمعة العظيمة وضع حدّا في 1998 لثلاثة عقود من نزاع دامٍ حول السيادة البريطانية على إيرلندا الشمالية.
ومن المقرر أن يستضيف بايدن ستارمر الأسبوع المقبل في واشنطن في إطار قمة قادة حلف شمال الأطلسي.
بدوره أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا بنظيره البريطاني الجديد ديفيد لامي، خليفة المحافظ ديفيد كامرون في المنصب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن كير ستارمر تهنئة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند يرد على تهديد ترامب.. لن تحصل على الجزيرة
قال رئيس وزراء غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن، إن الولايات المتحدة لن تحصل على الجزيرة القطبية، وذلك رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يريد السيطرة على هذه المنطقة الشاسعة.
وكتب نيلسن في منشور على فيسبوك: "يقول الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة ستحصل على غرينلاند، دعوني أكون واضحًا: لن تحصل الولايات المتحدة عليها. نحن لا ننتمي إلى أي شخص آخر. نحن نقرر مستقبلنا بأنفسنا".
وكان ترامب قد كرّر رغبته في السيطرة على غرينلاند في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز يوم السبت، حين قال: "سنحصل على غرينلاند. نعم، 100%"، معتبراً أن هناك إمكانية جيدة لاستيلاء الولايات المتحدة على الجزيرة دون قوة عسكرية"، لكنه قال : "أنا لا أستبعد أي شيء عن الطاولة".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
تمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.