سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة يستقبل اشقاء المغفور له السفير كريم ابراهيم الشكر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
استقبل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص لجلالة الملك المعظم اشقاء المغفور له بإذن الله تعالى السفير كريم ابراهيم الشكر حيث اعرب لهم عن بالغ حزنه وصادق مواساته وتعازيه في وفاة فقيد العائلة وأصدقائه ومحبيه ، مشيداً بمآثره ومناقبه فيما يتعلق بحياته العملية وعلاقاته الاجتماعية وبخاصة ما قدمه لوطنه من خدمات سفيراً لبلاده في عدد من الدول وممثلاً لها في العديد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤتمرات ، داعياً المولى العلي ان يرحمه ويسكنه فسيح جناته .
من جانبهم اعرب اشقاء الفقيد لسمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة عن بالغ شكرهم وامتنانهم لاستقباله لهم ولما حظي به الفقيد من لدن سموه من تقدير ورعاية في حياته واثناء مرضه وحتى مماته رحمه الله ، داعيين لسموه بموفور الصحه والعافية والعمر المديد .
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
عبدالله علي ابراهيم ، لمن يكتب هذا الرجل ؟
د.فراج الشيخ الفزاري
أثارني المقال الذي كتبه الأستاذ /زهير أبوالزهراء
عن هذا الرجل تحت عنوان[ حينما ينقلب الماركسي علي الحداثة...]
وحفزني للعودة لمقال كنت قد دونته في وقت سابق ردا علي الدكتور عبدالله عندما ثأر وازبد وهو يرد علي مداخلتي عبر تقنية الزووم في حلقة من حلقات المنتدي العربي للفكر والحوار،ومقره برلين..وكانت المداخلة قريبة جدا مما أثاره الاستاذ أبوالزهراء...في مقاله المشار اليه ، ومدي الحيرة في فهم ما يكتب هذا الرجل حيث العبارات المتقعرة والصياغات المبهمة.. وهذا كوم..أما الكوم الأخطر فهو التيه والتوهان الفكري واللعب علي كل الحبال..ثم العودة لتمزيقها ونكران الانتماء إليها ..ربما توجسا من عواقب الالتزام..وهذا ما قصدته في مقالي المحجوب الذي اعيد بعضا من فقراته:
المقال كان تحت عنوان[عودة الوعي بعد سن السبعين]..وفيه بحث عن ظاهرة تخلي بعض الكتاب والمفكرين، وحتي الفلاسفة ورجال الدين، عن أفكارهم التي كرسوا طيلة حياتهم في الدفاع عنها..وعندما يتقدم بهم العمر يتخلون عنها بكل البساطة والمجانية بعد أن يكونوا قد ورطوا الآلاف من الناس خاصة الشباب بتلك الأفكار.
والظاهرة في حقيقتها..قديمة
وقد تناولها العديد من الكتاب نذكر منهم الكاتب الفرنسي جوليان بندا ، الذي سماها( ظاهرة خيانة المثقفين لأفكارهم)وادوارد سعيد...ومن
الفلاسفة الكبار،الذين تخلوا عن أفكارهم لعل أبرزهم الفيلسوف الألماني
مارتن هايدغر..الذي أصبح عضوا في الحزب النازي..ومن الفلاسفة والمفكرين الآخرين توماس هوبز وفواتير وديفيد هيوم
ونابليون بونابرت.
نعم من السهولة عند الكبر أو المرض أو الغرض أن تتنكر لأفكارك ..ولكن ليس من حقك أن تخضع المجتمع والأجيال الصاعدة واقناعها بالتخلص منها بهذه السهولة..فهنا تختلط الأمور وتختل الموازين
وتصبح القيم ومعان الالتزام في مهب الريح.
د.فراج الشيخ الفزاري